خبير تربوى يوضح معايير اختيار الكلية المناسبة قبل 48 ساعة من بدء التنسيق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوى وأستاذ علم النفس التربوى جامعة عين شمس، عبر صفحته على فيسبوك، أن قرار اختيار الكلية أو التخصص ليس بالقرار السهل أو اليسير، وهو ليس قرار الطالب وحده، ولا الوالدين بمفردهما، ولابد من الحوار الهادئ بين الطرفين للوصول إلى أفضل قرار ممكن.
وأوضح شوقي أنه لابد من مراعاة بعض الأمور عند اختيار الطالب الكلية التي يرغب الالتحاق بها، وهى كالآتي:
.
. إن حرية اختيار الطالب للكليات المختلفة تزداد مع ارتفاع مجموع الطالب وتقل فرص الاختيار مع انخفاض مجموعه.
. لابد من اختيار الطالب الكلية والدراسة التي يحبها وتتوافق مع ميوله بشرط أن يكون لها فرص عمل في المستقبل.
. يجب اختيار الكلية التي تتناسب مع قدرات الطالب العقلية حتى يستطيع النجاح فيها، حتى لو كان حاصلا على 100%، كثيرا ما يكون مجموع الطالب غير معبر عن قدراته الحقيقية وخاصة في امتحانات الاختيار من متعدد.
.إذا امتلك الطالب قدرات رياضية وهندسية جيدة كما ينعكس ذلك في درجاته في الرياضيات خلال سنوات الدراسة السابقة وليس الثانوبة العامة فقط، لابد أن يلتحق بالكليات التى تعتمد على الرياضيات مثل الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم، وإذا كانت درجاته في مواد العلوم ممتازة خلال سنوات الدراسة السابقة وليس الثانوبة العامة فقط، عليه ان يلتحق بالكليات التى تعتمد على العلوم (احياء، كيمياء، فيزياء) مثل الطب والصيدلة والعلاج الطبيعى، أما إذا كان متفوقا في اللغات في سنين الدراسة السابقة، لا بد أن يلتحق بالكليات التى تعتمد على اللغات مثل الألسن والآداب أو التربية.
. يجب ألا يكون مجموع الطالب في الثانوبة العامة ودرجاته في مواد معينة هو المحدد الوحيد لدخوله كلية معينة فقد يرجع مجموعه أو درجاته العالية في اللغات مثلا إلى عوامل مثل سهولة الامتحان وليس بسبب قدراته، وبالتالي فقد يواجه في الكلية مقررات أعلى من مستواه ويخفق فيها.
.بعض كليات القمة لا تؤهل إلى وظيفة، وعلى الطالب قبل اختيارها سؤال خريجيها عن طبيعة الدراسة وفرص العمل لها، فإذا كانت هناك صعوبات متصلة بها لأبد من الابتعاد عنها،
والبحث عن كلية تقبل من مجموع أقل تؤهل للعمل فيما بعد.
.الابتعاد عن اختيار التخصصات المتكررة في أكثر من كلية لأنها بها فائض من الخريجين وسيتم اختيار الخريجين من الكليات ذات السمعة العلمية الأعلى في سوق العمل رغم أن التخصص واحد، فمثلا أقسام اللغة العربية متكررة في كليات الألسن ودار العلوم والآداب والتربية.
.اختيار التخصصات والبرامج الحديثة في أى كلية وخاصة المتصلة باللغات أو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حتى لو كانت غير متخصصة فقط في الذكاء الاصطناعي أو اللغات.
.في حال عدم التحاق الطالب بكلية أو تخصص يتوافق مع ميوله وقدراته، عليه البحث عن نفس الكلية أو التخصص في الجامعات الأهلية أو الخاصة(حسب قدراته).
. إذا لم يكن لدى الطالب الامكانيات اللازمة للالتحاق بكلية خاصة أو أهلية مماثلة للكلية التى كان يرغبها في الجامعة الحكومية، عليه البحث في الجامعات الحكومية عن تخصصات مشابهة، مثلا الاتحاق بآداب اعلام بدلا من كلية الاعلام، أو أداب تخصص لغة انجليزية بدلا من السن
.لأبد للطالب أن يشتغل على نفسه أي كان تخصصه وينمى مهاراته لان ذلك هو السبيل الوحيد للحصول على فرصة عمل أفضل.
.على الطالب مراقبة التغييرات في سوق العمل واختيار الكلية التى تتسق مع هذه التغييرات.
اقرأ أيضاًمؤشرات تنسيق كليات أدبي 2024.. اعرف هتدخل كلية أيه
إطلاق النسخة التجريبية الأولى لخريجي الثانوية العامة من التطبيق الإلكتروني «تنسيق جامعة طنطا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب كلية الهندسة طلاب الثانوية العامة كليات القمة تنسيق الجامعات 2024 الثانوية العامة 2024 اختیار الکلیة
إقرأ أيضاً:
40 ساعة تطوعية شرطا للتخرج من الثانوية.. والمنصة الوطنية بديل عن “نور”
حددت وزارة التعليم 40 ساعة تطوعية كشرط إلزامي لتخرج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وذلك ضمن نظام المسارات الذي يربط الجانب الأكاديمي بالتجربة المجتمعية الحقيقية.
ويأتي هذا التوجه مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، ليُعيد التأكيد على أهمية التطوع كجزء لا يتجزأ من مسيرة الطالب التعليمية.
أخبار متعلقة نجاح أولى عمليات جراحات أورام قاع الجمجمة بالمنظار بالقطيف المركزيمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد تصدر تعليمات مهمة بخصوص الرعي
وفي إطار تنظيم وتوثيق هذه الساعات، أوقفت الوزارة خدمة تسجيل التطوع عبر نظام “نور”، واعتمدت المنصة الوطنية للعمل التطوعي كواجهة رسمية موحّدة لتوثيق مشاركات الطلاب التطوعية، بما يضمن الشفافية والمصداقية، ويعزز من فرص الاستفادة من هذه المشاركات في تطوير مهارات الطلاب العملية والاجتماعية.
وأكدت الوزارة أن جميع الساعات المسجلة سابقًا في نظام “نور” سيتم تحويلها تلقائيًا إلى المنصة الوطنية، دون الحاجة لأي إجراء إضافي من الطالب، ما يضمن استمرارية التوثيق وعدم فقدان الساعات المكتسبة.
وتتيح المنصة الوطنية فرصًا تطوعية معتمدة ومتنوعة في مختلف المجالات، تشرف عليها جهات موثوقة، وتتناسب مع اهتمامات الطلاب وتخصصاتهم. كما تشترط المنصة التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني باستخدام “أبشر”، لضمان الأمان وتوثيق الهوية.
المدارس من جانبها ستتولى التنسيق مع الجهات التطوعية وإدراج الفرص المتاحة عبر المنصة، لتكون حلقة الوصل بين الطالب والميدان، وتعزز من جودة التجربة التطوعية، بحيث لا تكون مجرد استيفاء متطلب، بل محطة لبناء الشخصية وتنمية روح المسؤولية.
وفي سياق متصل، وضعت وزارة التعليم عددًا من المزايا التحفيزية لخريجي المرحلة الثانوية المتفوقين، يتمثل أبرزها في منح مراتب الشرف وفقًا للمعدل التراكمي والتقيد بالضوابط السلوكية والتعليمية؛ حيث يحصل الطالب على مرتبة الشرف الأولى إذا بلغ معدله 97% فأكثر، ومرتبة الشرف الثانية لمن تراوحت معدلاتهم بين 95% وأقل من 97%. ويُشترط لذلك ألا يكون الطالب قد رسب في أي مادة خلال المرحلة الثانوية، وأن يكون قد أتم الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تحقيق نسبة مواظبة لا تقل عن 98%، وسلوك مثالي بنسبة 100%، وأن يكون الطالب منتظمًا في الدراسة.
بهذا التوجه، تواصل وزارة التعليم ربط المدرسة بالمجتمع، وترسخ ثقافة العطاء والتميّز كقيمتين متلازمتين في مسيرة الطالب، في رسالة تؤكد أن التخرج لا يُمنح فقط لمن يُنهي المقررات، بل لمن يتفوّق دراسيًا، ويشارك مجتمعيًا، ويثبت انضباطه سلوكًا ومواظبة.