أكاديمية الشرطة تنظم دورة لطالبات كلية الشرطة للتدريب على فحص وثائق السفر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، دورة تدريبية في مجال (فحص وثائق السفر وكشف الوثائق المزورة) لطالبات كلية الشرطة؛ للتدريب على (آليات فحص وكشف عمليات تزوير وثائق السفر والمستندات - التعرف على العلامات الأمنية الخاصة بتلك الوثائق - التمييز بين الوثائق الرسمية والمزيفة أو التي تم التلاعب بها)، خلال الفترة من (4 إلى 8 أغسطس الجاري).
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية، اليوم السبت، إن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون المستمر والمثمر بين أكاديمية الشرطة والمنظمة الدولية للهجرة، وتستهدف إعداد الطالبات وتأهيلهم وفقاً لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمني على آليات وفنيات فحص وثائق السفر والمستندات، وكذا كيفية التعرف على الخصائص الأمنية لوثائق وجوازات السفر والتأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة، وفنيات التعرف على منتحلي الشخصية.
واختتمت فعاليات الدورة بتكريم الطالبات المتميزات والقائمين على العملية التدريبية.، ومن جانبهم توجه مسئولو المنظمة الدولية للهجرة بالشكر لوزارة الداخلية متمثلة في أكاديمية الشرطة على التعاون الصادق في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشري، وتأهيلهم للعمل الميداني في مختلف المجالات الأمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة الداخلية التدريب الأمني وزارة الداخلية كلية الشرطة أکادیمیة الشرطة وثائق السفر
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية في موقف سيارات| فضيحة تهز الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل ..تفاصيل
أثارت حادثة أمنية في إسرائيل موجة من الجدل داخل الأوساط العسكرية، بعد أن تم العثور على وثائق سرية وحساسة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقف سيارات داخل أحد الأبراج بمنطقة رامات جان في تل أبيب.
حادثة العثور على الوثائق السريةووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تم اكتشاف الوثائق السرية بالصدفة من قِبل أحد المارة، وتبين لاحقا أنها كانت بحوزة ضابط إسرائيلي برتبة عميد، وهو رئيس قسم التخطيط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
ورغم ذلك، لم تتخذ السلطات الإسرائيلية أي إجراء ضد الضابط حتى الآن، ما أثار العديد من التساؤلات والانتقادات حول طريقة تعامل الجيش مع الحادثة.
وأعلن مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تحقيق أمني في هذه الواقعة، إلا أن التحقيق لم يستكمل بعد، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة حول المعايير والاعتبارات التي تلعب دورًا في اتخاذ قرارات الجيش الإسرائيلي تجاه مثل هذه الحوادث الحساسة.
سرية الوثائق ومحتواها الغامضحتى الآن، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تفاصيل محتوى الوثائق التي تم العثور عليها في موقف السيارات، ورغم ذلك، فقد تناولت بعض التقارير الإعلامية جوانب متعلقة بهذه الوثائق وأثارت الشكوك حول مدى حساسيتها وتأثيرها على الأمن القومي الإسرائيلي.
ضابط إسرائيلي متورط في تسريبهاوالضابط الذي أثار الجدل حوله يدعى إيريز وينر، وهو ضابط برتبة عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تداول تقارير إعلامية تشير إلى علاقاته مع وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، مما أثار تساؤلات حول تأثير الضابط في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
و أعرب مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة رئاسة هارتسي هاليفي لهيئة الأركان، عن قلقهم من الاتصالات غير المصرح بها بين الضباط العسكريين والسياسيين، وهو ما يجعل تصرفات بعض الضباط موضع تدقيق ومراجعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، تتعلق بعض الوثائق المسربة بدعم إيران لحركة حماس في الفترة التي سبقت الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وقد كشفت الوثائق المزعومة أن زعيم حماس الراحل، يحيى السنوار، كان يعتقد أن القوة العسكرية لحركته يمكن أن تساهم في دفع إسرائيل نحو الانهيار.
وأشارت الوثائق المسربة إلى أن حماس كانت تعمل على تنفيذ هجوم واسع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتضمنت الوثائق خطة مفصلة لشن هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، وكانت الخطة تم إرسالها من السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في طهران في يوليو الماضي، كما أظهرت الوثائق عدة سيناريوهات للخطة العسكرية.
ومن بين السيناريوهات التي تم تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، كان "السيناريو الأفضل" لدى حماس، والذي يتضمن شن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد إسرائيل تشمل جميع أطراف "محور المقاومة"، باستثناء إيران.
كما تضمن أحد السيناريوهات الأخرى، الذي أطلق عليه "سيناريو الضرورة"، تحويل عبء الحرب إلى حماس، مع دعم غير مباشر من حزب الله في لبنان.
جدير بالذكر، أنه رغم أن العديد من تفاصيل هذه الوثائق لا تزال غامضة، إلا أن ما تم تسريبه حتى الآن يكشف عن أبعاد أمنية وسياسية حساسة للغاية.
والحادثة تطرح العديد من الأسئلة حول كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع هذه الوثائق السرية وأسباب عدم اتخاذ أي إجراءات حازمة ضد الضابط المتورط في تسريبها.