#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في غزة على يد النازيين الجدد.

وأضافت في بيان لها، أن “المجزرة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأوضحت، أن “جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات”.

مقالات ذات صلة القبول الموحد تنشر الحدود الدنيا لمعدلات السنوات السابقة 2024/08/10

وأكدت الحركة، أن “تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه”.
من جانبها، دعت لجان المقاومة في فلسطين، “أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة”.

وقالت اللجان في بيان، إن “قتل النازحين في مدرسة التابعين تم بالأسلحة الأمريكية التي أرسلت إلى الجيش الصهيوني”.

ودعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح، العالم إلى التدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك، إن الاحتلال ارتكب جريمة كبيرة وقاسية بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين بغزة.

وأضاف أن “دماء الأطفال تستصرخ الضمير العالمي للتدخل لوقف المحرقة والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنه “ما كان لحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال الصهيوني أن ترتكب المجزرة في مدرسة التابعين وتواصل جرائم الإبادة الجماعية لولا الغطاء والإسناد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأمريكية والصمت العربي والدولي”.

واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج الموجود شرق مدينة غزة وسط القطاع، وذلك عقب استهدافه مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن “عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها”.
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له؛ إنّ “مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان بمنزلة مخبأ لقادة الحركة، حيث تم التخطيط لشن هجمات مختلفة من هناك ضد إسرائيل” بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أوضح الاثنين الماضي، عبر بيان، أن المجازر الأخيرة رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر الـ1050 شهيدا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة مدرسة التابعین فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحقق في تسريب وثائق ملفقة.. ما علاقة السنوار؟

كشفت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق عاجل، لمعرفة مَن المسؤول عن نشر وثائق ملفقة زعمت أنه تم استخراجها من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتؤثر على إتمام صفقة تبادل المحتجزين والتي تمر بولادة متعثرة خلال الأيام الماضية.

فتح تحقيق عاجل

وبحسب صحيفة واينت العبرية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق داخلي لمعرفة من يقف وراء تسريب وثائق مزيفة موقعه باسم قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وتسريبها إلى وسائل إعلام أجنبية، على الرغم من الترويج أن تلك الوثائق تم العثور عليها في قطاع غزة.

وأضافت أن القيادات العسكرية غاضبة من تلك التسريبات، حيث يُعتقد أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام في إسرائيل فيما يتعلق بصفقة تبادل المحتجزين.

وتلك التسريبات والوثائق الملفقة سوف تزيد من حدة التوترات بين القيادات العسكرية وتحديدًا وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوثائق التي أثارت غضب القادة الأمنيين نشرت في صحيفتي جويش كرونيكل البريطانية وبيلد الألمانية.

فيما أكدت الصحيفة العبرية أنه بعد فحص الوثيقة التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية تأكدت أنها لا تخص السنوار على الإطلاق.

وثائق مسربة من كمبيوتر السنوار

ونشرت صحيفة بيلد الألمانية منذ يومين أنها عثرت على وثيقة سرية مسربة من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، تتعلق باستراتيجية الفصائل في الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وزعمت أن الوثيقة تعود إلى شهر مارس الماضي، وأنها حصلت على موافقة شخصية من يحيى السنوار نفسه لنشرها.

وفي محاولة لتقصي صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الحقيقة عن تلك الوثيفة، والتواصل مع الصحيفة الألمانية، ردت الأخيرة أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل عن مصدر الوثيقة.

وتتضمَّن الوثيقة التكتيكات وخطة الفصائل الفلسطينية لاستنزاف الجهاز العسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، وتطوير سلاح الفصائل الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “حماس” ترد على كذب الاحتلال بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • «الصحة الفلسطينية»: 70 شهيدا ومصابا وصلوا للمستشفيات نتيجة مجزرة خان يونس
  • الفصائل الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية رغم مرور 338 يوما على حرب غزة
  • القوى الوطنية والإسلامية في غزة تدعو إلى اعتبار “الفدائي ابن الأردن” مثالا للأحرار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحقق في تسريب وثائق ملفقة.. ما علاقة السنوار؟
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”
  • “أونروا”: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
  • «إفراج بصفقة.. أم قتل بقصف».. الفصائل الفلسطينية تبث تسجيلا يحذر من مصير باقي المحتجزين