زيادة مساحة الأراضي المنزرعة بتقاوي القطن إلى 70 ألف فدان.. 7 أصناف
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن الدكتورعبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، بمركز البحوث الزراعية ارتفاع المساحة المنزرعة بتقاوي القطن «الإكثار»، لإنتاج التقاوي للموسم الزراعي المقبل إلى 70 ألف فدان موزعة على سبع أصناف، حيث يجري لها عمليات النقاوة واستئصال النباتات الغريبة من خلال عمليات التفتيش الحقلي وذلك للوصول لأعلى نقاوة وراثية ممكنة، لافتا إلى أن مساحة صنف سوبر جيزة 94 أرتفعت مساحتها لتصبح حوالي 30 ألف فدان.
من جانبه، ذكر الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن، أن مساحة الأراضي المنزرعة بالقطن من الصنف سوبر جيزة 97 هذا العام بلغت حوالي 7160 فدانا بالمنوفية والغربية.
وأشار «يحيى» إلى أن معهد القطن يتجه لزيادة مساحة سوبر جيزة 97 باعتباره من الأصناف عالية الإنتاجية والمبكرة وقصيرة العمر، كما يجرى زيادة الصنف جيزة 98 والذي يزرع في محافظتي سوهاج والوادي الجديد، وذلك ليشمل مساحات سوهاج واسيوط والوادي الجديد العام المقبل، وهو من الأصناف متحملة الحرارة والموفر للمياه لحوالي 20% من المقنن المائي.
فيما أشار الدكتور ياسر المنسي، وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب، إلى أن معهد القطن يهتم بالإرشاد الزراعي والتوعية الارشادية من تدريب المرشد والمزارع وإقامة الندوات الارشادية والمدارس الحقلية والحقول الارشادية والمقارنة على مستوي المحافظات، من أجل رفع الوعي الارشادي وزيادة الانتاجية وكيفية نقل التوصيات المثلى من البحوث إلى المزارع لتقليل الفجوة بين الحقول الارشادية وحقول المزارعين.
المعهد يوفر الأصناف الجديدة والتقاوي المنتقاةولفت الدكتور مصطفي عمارة الاستاذ بمعهد بحوث القطن إلى أنه يتم التواجد بشكل تام طوال الأسبوع لباحثي معهد القطن في كل المراكز الإرشادية وفي حقول المزارعين، من أجل تذليل التحديات التي تواجههم، مشيرا إلى أن المعهد يوفر الأصناف الجديدة والتقاوي المنتقاة والمعتمدة من كل الاصناف من أجل المزارع ومن أجل رفع الناتج القومي لمحصول القطن، وذلك لإنتاج ما يكفي من القطن الذي يعتبر مصدرا مهما للاقتصاد القومي وللصناعة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن تقاوي القطن مساحة القطن معهد بحوث القطن معهد القطن من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار
قام الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة بمتابعة زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار وذلك للاطمئنان على حالة المحصول ومدى وصول إنتاج الفدان للمتوقع .
وقال الدكتور حسنى عطية عزام أن مساحة الخرشوف المنزرعة فى البحيرة هى 19163 فدان مقسمه على مركز كفر الدوار11500 فدان و ابوالمطامير 7663 فدان ، و يعتبر الخرشوف من محاصيل الخضر غير التقليدية ذات الأهمية سواء للإنتاج المحلى أو للتصدير وتعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا هي الموطن الأصلى للخرشوف ويزرع الخرشوف من أجل الحصول على الرؤوس الزهرية النورات.
حيث يؤكل التخت و قواعد القنابات المحيطة بتلك النورات طازجة أو مطهيه ، ونظراً للظروف المناخية المناسبة لزراعة الخرشوف فى مصر خاصة فى المناطق الشمالية فإن ذلك يجعل لمصر ميزة نسبيه عالية وفرصة كبيرة فى زيادة صادراته للأسواق الأوربية والتي من أهمها ( فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا – سويسرا ) وكذلك بعض الدول العربية مثل ( لبنان - السعودية ).
ذلك خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس وخاصة بعد دخول بعض الأصناف الأجنبية المطلوبة فى الأسواق الخارجية وذات الإنتاجية العالية والمبكرة وكذا مع تطوير طرق الإكثار والعمليات الزراعية وإتباع الأساليب الحديثة في جمع المحصول ومعاملات ما بعد الحصاد ، من أجل هذا فان هناك جهوداً مكتفه من قبل الدولة للنهوض بمحصول الخرشوف لتحقيق زيادة صادراته للأسواق الخارجية وليحتل مكاناً متميزاً من قائمة الصادرات المصرية .
وتحدث الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة ، عن القيمة الغذائية والأهمية الطبية للخرشوف حيث يعتبر الجزء الاقتصادى فى الخرشوف هو النورات قبل تفتحها حيث تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن لذلك فهو ينشط الذهن ويقوى القلب ، كما أن المادة الكربوهيدراتيه فيها توجد على صورة انيولين مما يجعلها غذاء مناسب لمن يبذلون جهداً مضنياً ولمرضى البول السكرى ، كما يحتوى على مادة السينارين التي تفيد فى حالات أمراض الكبد كما أن شرب أوراق الخرشوف مغلى ومنقوعها ( 30جم/ لتر ماء ) يفيد فى افرازات الكبد والمرارة وإدرار البول ، بالإضافة إلى أنه يدخل في أغذيه طالبى النحافة والرشاقة لقلة السعرات الحرارية فيه .
وأشار " عزام " إلى أن ميعاد الزراعة المناسب هو شهري يوليو وأغسطس وهو أفضل ميعاد لزراعة الخرشوف ويمكن التبكير عن ذلك في حالة الزراعة تحت نباتات للتظليل كالذرة ، ويجب ملاحظة أن التبكير عن ذلك كثيراً يؤدى إلى انخفاض جودة المحصول لتأثره بارتفاع درجة الحرارة ، كما أن التأخير يؤدى إلى تأخر ظهور المحصول وبالتالي فوات الوقت المناسب للتصدير ، و يفضل زراعة الخرشوف في الأرض الطمية ويمكن زراعته في الأراضي الرملية مع زيادة الأسمدة العضوية ووضع برنامج مناسب للأسمدة الكيماوية، وبخصوص الأمراض الفطرية التي تصيب الخرشوف ، موت البادرات - أمراض أعفان قطع التقاوى - أعفان الجذور - الذبول - البياض الدقيقي - أعفان النورات ، ومن الآفات الحشرية و الحيوانية التي تصيب الخرشوف في المشتل ، الذبابة البيضاء - صانعات الأنفاق - من القطن ، و الأرض المستديمة دودة ورق القطن - من الخوخ الأخضر - ذبابة القطن البيضاء - صانعات الأنفاق - ذبابة الخرشوف ، أما الآفات الحيوانية فهى القواقع - أكاروس العنكبوت الأحمر ، لذلك فنحن نوجه دائما بمتابعة المحصول فى كافة مراحله ، ويتم توفير المبيدات اللازمة للمحصول بصفة دائمة من أجل الحفاظ على الإنتاجية وزيادة المحصول لصالح المزارع البحراوى ولصالح مصر ، لأنه محصول تصديرى فى المقام الأول والخرشوف المصرى له سمعته العالمية لذلك فنحن نسعى جاهدين من اجل الحفاظ عليه .