لماذا "يعض" الأبطال الأولمبيون الميدالية بعد الفوز؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شغلت بطلة الجمباز الصينية زو ياكين مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أيام، بلقطة طريفة، عندما تعلمت حركة "عض الميدالية" وهي واقفة على المنصة، من زميلاتها المتوجات.
وخلال تتويج الفائزين بمسابقة شعاع التوازن في الجمباز، قامت صاحبة الميدالية الذهبية بعض ميداليتها، لتنتبه زو لها وتحاول تقليدها، بطريقة مضحكة.
"عض الميدالية" هو تقليد أولمبي قديم، لكن ماذا تعني تلك الحركة الشهيرة؟
بعد أن يقف الرياضيون الأولمبيون الحائزون على الميداليات على المنصة، ويتسلمون ميدالياتهم، ويستمعون رسميا إلى النشيد الوطني للفائز بالميدالية الذهبية، يغادرون المسرح ويواجهون جيشا من المصورين، ثم يقومون بعض الميدالية أمام المصورين.
وفقا لديفيد فالشينسكي، رئيس الجمعية الدولية للمؤرخين الأولمبيين ومؤلف كتاب "الكتاب الكامل للأولمبياد"، فإن السبب هو "لأن المصورين يطلبون منهم ذلك".
في حين أن المؤرخين الأولمبيين ليسوا متأكدين من الرياضي الذي بدأ هذا الاتجاه، إلا أنهم يعتقدون أن الرياضيين يقضمون جوائزهم لاختبار المعدن.
ويقول البعض أنه نظرا لأن الذهب أكثر ليونة من الفضة أو البرونز، فإن إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كانت ميداليتك أصلية أم لا هي قضمها.
إذا تركت أسنانك علامة أو انبعاجا على الوسام الثمين، فستعرف أنك حصلت على ميدالية ذهبية.
في كاليفورنيا، في القرن التاسع عشر، كان المنقبون عن الذهب يختبرون ما إذا كان الذهب الذين عثروا عليه "حقيقي"، عبر عضه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمباز ميدالية ذهبية كاليفورنيا الذهب أولمبياد الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 الميدالية الميدالية الذهبية الجمباز ميدالية ذهبية كاليفورنيا الذهب أولمبياد
إقرأ أيضاً:
هل تبحث عن التعليم الذكي؟ إليك 5 منصات ثورية في التعلم وتحفيز الموظفين
الرؤية- رحمة زردازي
في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، ظهرت العديد من المنصات التعليمية الإلكترونية التي تسهم في تحسين تجارب التعلم وتعزيز تحفيز الموظفين بشكل ملحوظ. وهذه المنصات لا تساعد المؤسسات فقط على تطوير مهارات موظفيها، بل تساهم أيضًا في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة، ومن بين المنصات التعليمية الرائدة التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في مجال التعليم الإلكتروني.
1- Code of Talent التعلم المصغر والتحفيز عبر الألعاب:
منصة Code of Talent تتميز بتقديم تجارب تعليمية مبتكرة من خلال استخدام تقنيات الألعاب (gamification). تتيح هذه المنصة للمؤسسات إنشاء محتوى تعليمي يشبه ألعاب الهاتف المحمول، مما يزيد من تفاعل المتعلمين وتحفيزهم على إكمال التدريب. كما توفر المنصة ميزة التعلم الاجتماعي عبر المراسلة المدمجة وردود الفعل من نظير إلى نظير، مع إمكانية الوصول عبر الأجهزة المحمولة لتسهيل التعلم في أي وقت وأي مكان.
2- Raptivity تفاعل تعليمي متقدم:
تعتبر Raptivity منصة تعليمية تفاعلية، حيث تضم مكتبة متنوعة من العناصر التفاعلية المبنية مسبقًا مثل العروض المتحركة والتفاعلات 360. تسمح المنصة للمستخدمين، حتى دون خبرة في التصميم أو البرمجة، بتخصيص الاختبارات والألعاب والمحاكاة باستخدام واجهة سهلة الاستخدام، مما يزيد من جاذبية المواد التعليمية.
3- Mambo.IO حلول تفاعلية مخصصة:
تقدم Mambo.IO حلولًا تعليمية تفاعلية تناسب مختلف الصناعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع. تتميز المنصة بعناصر تحفيز متنوعة مثل النقاط والمكافآت والتعرف من نظير إلى نظير، مما يعزز من تحفيز المتعلمين ويشجع المنافسة الصحية بين الموظفين. توفر هذه المنصة ميزة تحديد النقاط بناءً على السلوك، مما يساعد على تعزيز المنافسة الصحية بين الموظفين.
4- Hoopla لتحفيز فرق المبيعات بميزات مبتكرة:
Hoopla تم تصميمها خصيصًا لتحفيز فرق المبيعات، ولكن يمكن استخدامها أيضًا لتدريب العاملين في مختلف الصناعات. تعتمد المنصة على ميزات تحفيزية مثل المسابقات ولوحات المتصدرين والاعتراف الفوري، مما يسهم في تعزيز إنتاجية الفريق وتحقيق الأهداف. يمكن لأعضاء الفريق تتبع أداء بعضهم البعض، بينما يمكن للمديرين تقديم التعرف الفوري على الإنجازات.
5- Archy Learningالفصل الدراسي العالمي:
Archy Learning هي منصة تعليمية شاملة تتيح للمدربين بناء فصول دراسية عالمية. توفر المنصة واجهة مستخدم مرنة لسحب وإسقاط الموارد الرقمية وإنشاء مسارات تعليمية مخصصة تشمل الاختبارات والواجبات ووحدات الفيديو التفاعلية. تهدف المنصة إلى تسهيل تدريب العمال عن بُعد وتعزيز التفاعل والتقييم الفعّال.
وتعكس هذه المنصات التعليمية الحديثة التحول الكبير نحو التعليم التفاعلي المحفز؛ حيث تساهم في تطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم من خلال تجارب تعليمية مبتكرة وشاملة. استخدام تقنيات التحفيز والتفاعل يضمن إشراك المتعلمين وتحقيق نتائج تعليمية فعّالة ومتميزة، مما يجعل هذه المنصات خيارًا مثاليًا للمؤسسات الساعية إلى تطوير كوادرها.
وتعمل هذه التطبيقات التعليمية إلى توفير بيئات تعليمية متكاملة تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية للمؤسسات وتحفيز الموظفين على التفاعل والتعلم المستمر.