كانييه ويست مفاجأة حفل ترافيس سكوت في روما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأ نجم الراب كانييه ويست جمهور زميله مغني الراب ترافيس سكوت في روما، بمشاركة تعتبر الأولى له على المسارح، منذ انقلاب أوضاعه رأساً على عقب بسبب تصريحاته المعادية للسامية خلال الأشهر الأخيرة من عام 2022.
وفي سلسلة فيديوهات تم تداولها عبر مواقع التواصل، يظهر استقبال سكوت لزميله خلال جولته في سيرك ماكسيموس بالعاصمة الإيطالية روما، وأدائهما معاً أغنيتين ألهبتا المسرح.
وخلال أداء سكوت لأغاني ألبومه الجديد “يوتوبيا”، توقف ودعا كانييه المتواجد في الكواليس، إلى المسرح لأداء أغنية “الحمد لله” من ألبوم ويست “دوندا” (2021) وأغنية “لا أستطيع إخباري بشيء”من ألبوم ويست “التخرج” (2007).
قبل البدء بالغناء، توجه سكوت إلى الجمهور بالقول: “لا توجد مدينة يوتوبيا بدون كانييه ويست، لا يوجد ترافيس سكوت بدون كانييه ويست. ولا توجد روما بدون كانييه ويست.. تفضل أشعل المسرح وأمتعنا”، فارتفعت الصيحات وتعالت الهتافات.
يعود تاريخ آخر حفل قدمه ويست إلى شهر فبراير (شباط) 2022 في مدينة ميامي الأمريكية، احتفاءً بإطلاق ألبومه Donda، لتتفاقم بعده الأمور حين أدلى بتصرحات معادية للسامية، خلال لقاء مع برنامج the exchange، على القناة الوطنية الأمريكية، وفقاً لمجلة “بيبول” الأمريكية.
وبعد تعرضه لهجمة من رواد مواقع التواصل أصر على آرائه، وكررها في العديد من التصريحات، ما فتح في وجهه ملف تصريحات سابقه له ضد المثليين في 2021، واتهامه بمحاولة اغتصاب وتحرش جنسي في العام نفسه.
أسفرت التصريحات التي كررها أكثر من مرة في 2022، عن إدانة واسعة من زملائه، وصولاً إلى حجب منصة “تويتر” لحسابه الشخصي في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2022، ولكن تمت إعادة تفعيل الحساب في أواخر يوليو (تموز) 2023.
ومنع مالك “تويتر” إيلون ماسك أي تحقيق للدخل من منشورات ويست، كما منعه من عرض الإعلانات بجانب رسائله، ما اضطره إلى عدم نشر أي شيء جديد، ولو شخصي، منذ إعادة تنشيط الحساب.
وتلت أزمة “تويتر” سلسلة من فسخ عقود ويست مع عدد من العلامات التجارية الكبرى مثل “أديداس، غاب، بالنسياغا” وسواها الكثير، ما أدى إلى خروجه السريع من نادي المليارديرات العالميين.
وفي مارس (آذار)، مُنع كانييه ويست الذي تحدث علناً عن معاناته من الاضطراب ثنائي القطب، من استخدام حسابه في إنستغرام لأربع وعشرين ساعة بسبب انتهاكه سياستها المتعلقة بالمضايقات، على خلفية طلاقه الصاخب من كيم كارداشيان.
TRAVIS & KANYE ON STAGE ???????? pic.twitter.com/NJDDM0Ddgn
— TRAVIS SCOTT FANS ???? (@LaflameScott) August 7, 2023 main 2023-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: قمة الدول الثماني.. لحظة عالمية فارقة
افتتح الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى، الخميس الماضى، قمة منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى (D-8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال الرئيس، فى كلمته خلال افتتاح القمة: «تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان: الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد.. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل.. فضلاً عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية».
وأكمل الرئيس: «تواجه الدول النامية تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسّع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول».
ولمواجهة التحديات، قال الرئيس إنها «تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجدّدة، خاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».
وتضم مجموعة دول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى «مصر، تركيا، إيران، إندونيسيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، ماليزيا». وهى دول أعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى كذلك.
وقد تأسّست مجموعة الدول الثمانى النامية فى تركيا عام 1997، بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، وتمتد من مناطق من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الإسلامية الثمانى نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60% من مجمل السكان، وكذلك قرابة 13% من مجمل سكان العالم.
وحسب تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حول العلاقات الاقتصادية بين مصر ومجموعة الدول الثمانى، يظهر ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ومجموعة الدول الثمانى، ليسجل 7.9 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 8 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى مجموعة الدول الثمانى 3.1 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 3.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وجاءت تركيا على رأس قائمة أعلى مجموعة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى استيراداً من مصر، خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، حيث بلغت قيمة صادرات مصر إليها 2.6 مليار دولار، تليها نيجيريا 119.8 مليون دولار، ثم إندونيسيا 109.5 مليون دولار، ثـم باكستان 88.7 مليون دولار، ثم ماليزيا 77.4 مليون دولار، ثم بنجلاديش 61.2 مليون دولار، ثم إيران 2.5 مليون دولار.
وكشفت بيانات الجهاز تسجيل قيمة تحويلات المصريين العاملين بمجموعة الدول الثمانى 71.1 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023، مقابل 70 مليون دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.
وجاءت تركيا فى المرتبة الأولى، بقائمة أعلى مجموعة الدول الثمانى، فى قيمة تحويلات المصريين بها، خلال العام المالى 2022/ 2023، حيث بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بها 30.1 مليون دولار، تليها نيجيريا 18 مليون دولار، ثم بنجلاديش 8.2 مليون دولار، ثم ماليزيا 6.6 مليون دولار، ثم إندونيسيا 5.1 مليون دولار، وباكستان 3 ملايين دولار، وصولاً إلى إيران 9 آلاف دولار.
وسجّلت قيمة استثمارات مجموعة الدول الثمانى بمصر 100.8 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023، مقابل 47.6 مليون دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.
كما سجلت قيمة الاستثمارات المصرية فى مجموعة الدول الثمانى 939 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023 مقابل 1.2 مليار دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى إطلاق 4 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بين الدول الثمانى النامية خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة، تتضمن تدشين شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية لتعزيز التعاون فى ما بينها وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى فى الدول الأعضاء، لتبادل الأفكار والرؤى حول سُبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دولنا.
وكانت المبادرة الرابعة تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 لمناقشة سُبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة لتطوير هذا القطاع المهم.
وأعلن الرئيس اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة لمنظمة الدول الثمانى، تأكيداً لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
أرى أن دول الثمانى فى طريقها للنمو الاقتصادى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقاً لمبادئ الأخوة، والسلام، والحوار، والعدالة، والمساواة، وسيادة القانون والديمقراطية، وهى المبادئ التى أُسست عليها المنظمة منذ انطلاقها، وعليها أن تتّجه إلى دعم الابتكار، وتكوين رأسمال ثقافى ومعرفى، وتحسين حقوق الملكية، ونمو التكنولوجيا.
* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب