هيئة الشباب: تنظيم أكثر من 160 نشاطا للشباب والنشء في 11 مركزا وأكاديمية شبابية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للشباب اليوم السبت تنظيم أكثر من 160 نشاطا وبرنامجا ودورة تدريبية وورش عمل موجهة للشباب والنشء في 11 مركزا وأكاديمية شبابية تابعة لها في محافظات الكويت الست ضمن خطتها للبرامج الصيفية التي تنطلق غدا الأحد بإقامة أنشطة تطوعية وحرفية ورياضية على أن تتوالى بقية الأنشطة تباعا حتى الختام المقرر بمنتصف سبتمبر المقبل.
وقال نائب المدير العام لقطاع الشباب بالهيئة بالتكليف وليد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الأنشطة ستقام بمراكز شباب الدعية والقادسية والشامية والفيحاء والعارضية وجليب الشيوخ ومدينة جابر الأحمد والجهراء بالإضافة إلى المركز الحرفي بمركز شباب القادسية وأكاديميتي العمل التطوعي بمركز شباب الشامية والفنون والإعلام بمركز شباب الدعية .
وذكر الأنصاري أن من أهم هذه الأنشطة سيكون تدشين المعسكر الصيفي المتخصص بالتكنولوجيا الحديثة والعلوم التقنية ويتضمن ورش عمل ومحاضرات في كيفية إنشاء التطبيقات الإلكترونية والطباعة وتصميم المباني ثلاثية الأبعاد وغيرها من الأنشطة العلمية.
وأضاف أن الأنشطة الصيفية تتضمن أيضا إقامة فعاليات رياضية ترويحية مثل (الفنون القتالية) و(البادل) وغيرها من الألعاب الرياضية إضافة إلى عقد عدد من الدورات الحرفية بصناعة الخزف ومجسمات لسفن البوم وحياكة السدو في المركز الحرفي فضلا عن إقامة أنشطة دينية في عدة مراكز شبابية.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق الموسم الجديد لمشروع (هواياتي) الذي يشمل تنظيم دورات متخصصة لتنمية هوايات الشباب في مجالات الرسم والتصوير والطبخ والزراعة وتصميم الأزياء وغيرها كما تشمل الأنشطة عقد دورات تدريبية متخصصة لتنمية المهارات القيادية وتعزيز المواطنة لدى الشباب ضمن برنامجي (قادة المستقبل) و(وطن الشباب).
وبين الأنصاري أن أكاديمية الفنون والإعلام للشباب ستقدم بدورها برامج تدريبية متخصصة في مجالات الفنون والإعلام المختلفة في حين ستتولى أكاديمية العمل التطوعي تقديم أنشطة متنوعة لافتا إلى أن هذه الانشطة تعمل على تمكين الشباب في اكتشاف اهتماماتهم ومواهبهم من خلال تجربة أنشطة متنوعة.
وأفاد بأن خطة الأنشطة الصيفية ستدشن نادي صيفي للأطفال للأعمار من 6 إلى 12 سنة متضمنة دورات في تنمية مهارات النشء وتطويرها من خلال أنشطة تفاعلية بإشراف متخصصين بالتعامل مع هذه الفئة العمرية الحساسة مبينا أن الهيئة وفرت فرصا تطوعية للشباب والشابات الراغبين بالمساهمة في تنظيم هذه الأنشطة الصيفية.
ودعا الأنصاري الشباب إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للشباب (www.youth.gov.kw) ومتابعة منصات الهيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف تفصيليا على هذه الأنشطة المجانية ومواعيدها والتي تأتي سعيا منها لاستثمار أوقات فراغ الشباب خلال العطلة وتحسين التواصل بينهم وبناء علاقات جيدة مع أقرانهم.
المصدر كونا الوسومبرنامج تدريبي هيئة الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: برنامج تدريبي هيئة الشباب
إقرأ أيضاً:
المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة أنشطة وفعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع جامعة الشارقة، تحت شعار “معا لنبتكر” على مدار يومين خلال الفترة 16-17 ديسمبر 2024م، بمشاركة 35 طالبًا وطالبة يمثلون 21 دولة عربية، بهدف تمكين الشباب العربي من استخدام منهجيات البحث العلمي والابتكار بشكل فعّال، مع تعزيز فرص اللقاء والتعارف بين أبناء الوطن العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لعام 2030م. واكتشاف ثقافاتهم وإرثهم التاريخي والإنساني.
الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، خلال كلمته الافتتاحية رحب بالحضور والطلبة المشاركين في رحاب الجامعة، ثم أكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكمِ الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. هذا الدعم المستمر من سموه هو ما جعل جامعة الشارقة منصة تعليمية وبحثية تُعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للإبداع والريادة.
وأضاف الحايك، أن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والاقليمي، ويمثل منصة تجمع العقول العربية الطموحة لعرض أفكارهم الإبداعية وتبادل المعرفة والخبرات بما يخدم قضايا الاستدامة وحفظ التراث الثقافي والطبيعي.
سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أكد خلال كلمته أن إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة تهدف إلى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية، وتعمل على دعم المساعي لنقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها، وتنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والتوسع في استعمال الطاقة النظيفة واستثمارها، والتركيز على القضايا المتعلقة بالتداعيات الأخلاقية لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي، من خلال أنشطة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير والإبداع وتأسيس العقلية النقدية وتكوين الملكات الابتكارية لديهم.
الدكتور حسين المهدي، عميد قائم بشؤون الأفرع في جامعة الشارقة، رئيس اللجان التحضيرية للمخيم، أوضح أن المخيم هذا العام يضم 35 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية، وسيقومون بعرض مشاريعهم الريادية على مدار يومين، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين. كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، وأضاف الدكتور حسين أنه يوجد برنامجا مصاحبا للفعاليات الأساسية يشمل زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة، كما ذكر بأنه سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.
ويوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-24)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في أحد أو أكثر من المجالات المتعلقة بالتراث الثقافي والطبيعي والعلمي، وحفظ وترميم المواقع التراثية والتاريخية، والصناعات التقليدية المرتبطة بالتراث، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة التراث، وتعزيز التراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وحفظ وتسويق التراث العلمي، ويسعى المخيم إلى تقديم حلولًا للتحديات في مختلف المجالات الحيوية، على مدار يومين من خلال ورش العمل المتخصصة والجلسات التفاعلية وتشكيل فرق العمل والزيارات الميدانية، وذلك في أجواء تنافسية لعرض الأفكار الريادية من الشباب العربي أمام نخبة من الخبراء، ورواد الأعمال، والمستثمرين المحليين، والدوليين.
ويهدف المخيم هذا العام إلى التصدي لتحديات التي تواجه المنطقة أو العالم في المجالات المختلفة، واستثمار الأفكار الريادية للشباب العربي لتقديم حلول مستدامة تخدم المجتمعات العربية، وتقديم الدعم للشباب في تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية وربطهم بحاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم وتعزيز العمل الجماعي لديهم، وأيضا ربط المبتكرين الشباب بالقطاعات الصناعية والإنتاجية القادرة على تبني مشاريعهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي لاستكشاف الهوية الثقافية والحضارية لكل بلد مستضيف للمخيم، مما يعمل على تعزيز الروابط بين شباب الدول العربية المختلفة.