مدفيديف: الدبابات الروسية قادرة على الوصول إلى برلين ردا على ظهور نظيراتها الألمانية في كورسك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف أن الدبابات الروسية قادرة على الوصول إلى ساحة مبنى الرايخستاغ، ردا على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية في كورسك.
ووصف مدفيديف مقال صحيفة “بيلد” التي تحدثت فيه عن عودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية بعد 80 عاما، بأنه انتقامي.
وكتب ميدفيديف عبر موقع “إكس” قائلا: “ردا على ذلك، سنبذل قصارى جهدنا لكي تصل الدبابات الروسية الحديثة إلى ساحة مبنى الرايخستاغ في برلين”.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف قد قال إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل تعدادها إلى حوالي ألف شخص، قاموا بهجوم على منطقة كورسك، 6 أغسطس، بهدف الاستيلاء على الأراضي في منطقة سودجا، مشيرا إلى أن تقدمهم في عمق الأراضي الروسية قد توقف.
وفي نفس اليوم تعرضت بلدة سودجا الحدودية لقصف مكثف مكرر من أوكرانيا، ووصف رئيس المنطقة، في اليوم التالي، الوضع في المدينة بأنه “متوتر للغاية”.
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن العملية في منطقة كورسك ستنتهي بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بخسارة القوات الأوكرانية فعليا أكثر من 280 فردا عسكريا، و27 مركبة مدرعة.
من جانبه صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الوضع في منطقة كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية. وأفادت المتحدثة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو بأنه، بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في منطقة كورسك، تم فتح قضايا بتهم إرهابية وجرائم قتل، ويحدد المحققون الروس الآن هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا أوامر ضرب أهداف مدنية في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منطقة کورسک فی منطقة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف على كورسك وأوكرانيا تسحب قواتها من مواقع بدونيتسك
أعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة انسحاب قواتها من قريتين في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، لتجنب محاصرتها من قبل القوات الروسية المتقدمة، في حين قال مسؤولون محليون روس بمنطقة كورسك إن 6 أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي أوكراني استهدف بلدة رايلسك الواقعة بالمنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن هزت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم عقب تحذيرات جوية من الجيش بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الصاروخي الروسي أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وألحق أضرارا بكاتدرائية و6 سفارات ومبان أخرى في أنحاء كييف.
ومع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الـ33 تخوض القوات الأوكرانية معارك دفاعية مكثفة، وتتعرض لضغوط شديدة في الوقت الذي يواصل فيه الروس الضغط على طول خط المواجهة.
وقال تجمّع قوات خورتيتسيا الأوكرانية -وهو تشكيل من القوات البرية- على تليغرام "قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية سحب وحدات قوات الدفاع الأوكرانية من المنطقة المعنية (قريتا أوسبينيفكا وترودوف بمنطقة دونيتسك) لتجنب التطويق".
وذكر بيان أن الوحدات العسكرية تجنبت الحصار، وستواصل عملياتها في منطقة كوراخوف-كونستانتينوبولسك المجاورة.
إعلانوأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع 18 معركة على جبهة كوراخوف أمس الخميس، إذ حاولت القوات الروسية التقدم إلى شمال البلدة.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك هما أوسبينيفكا ونوفوبوستينكا، في حين أعلنت أول أمس الأربعاء سيطرتها على قرية ترودوف.
قتلى بكورسكمن ناحية أخرى، قال ألكسندر خينشتاين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية إن 6 أشخاص -بينهم طفل- قتلوا في هجوم صاروخي أوكراني على بلدة رايلسك.
وذكر خينشتاين على تليغرام أن 10 جرحى -بينهم طفل عمره 13 عاما- نقلوا إلى مستشفى محلي بعد إصابتهم بجروح طفيفة، مضيفا "ما حدث اليوم يشكل مأساة كبيرة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستثير قضية هذه الضربة الصاروخية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة تاس للأنباء.
وفي وقت سابق، قال خينشتاين إن أوكرانيا أطلقت صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة، مما ألحق أضرارا بمبان عدة، منها مدرسة ومركز ترفيهي ومنازل خاصة في رايلسك الواقعة على بعد نحو 26 كيلومترا من الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية.
يشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة بين الجيشين الأوكراني والروسي بعد أن بدأت موسكو هجوما واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، كما أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على جزء من منطقة كورسك الروسية بعد توغلها عبر الحدود في 6 أغسطس/آب الماضي.