«الرياضة»: نبذل جهودًا كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في النسخة الأولى من منتدى الشباب وحقوق الإنسان 2024، إن الوزارة تعمل على توفير التوعية والتثقيف للشباب في مراكز الشباب، فضلا عن إطلاق بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يعتبر وثيقة تعاون أساسية.
نشر التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان بين الشباب المصريوأوضح معاون الوزير، أنه في إطار هذا البروتوكول تم نشر التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان لألف شباب مصري، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري حياة كريمة هي مثال حي على جهود الدولة في تعزيز حقوق الإنسان في القرى المصرية، التي تمكنت من خلق فارق ملحوظ على أرض الواقع.
ومن جانبها، قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن وزارة الشباب والرياضة ساهمت في الوصول لأكبر عدد من الشباب، إذ حرصت بشكل كبير على دعم الشباب المصري، وخلال الفترة من 2014 حتى 2024 تمكنت من إتاحة بيئة مناسبة للشباب تمكنهم من الإبداع وإفادة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.