محافظ الفيوم يستقبل مفتي الجمهورية لبحث أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، لبحث عدد من مجالات التعاون المشترك، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.
خلال اللقاء، تم تبادل الرؤى حول عدد من الملفات الحيوية، ودور الأزهر الشريف في نشر مكارم الأخلاق وتعاليم الدين الوسطي الحنيف، ونبذ العنف والتعصب.
كما استعرض محافظ الفيوم، مع مفتي الديار المصرية، سبل التعاون في إنشاء مقر لدار الإفتاء المصرية بمدينة الفيوم، إيماناً من المحافظة بضرورة أن تكون الفتوى من المتخصصين فقط، وأن وجود فرع لدار الإفتاء بالمحافظة، يعمل على تيسير حصول المواطنين على الفتاوى الصحيحة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب والشائعات الهدامة، كما يأتي هذا الأمر بالتوافق مع جهود واستراتيجية دار الإفتاء في التوسع أفقياً بإنشاء عدة فروع للدار بالمحافظات.
وأعرب محافظ الفيوم، عن الامتنان والترحيب بزيارة مفتى الجمهورية، متمنياً التوفيق لفضليته في آداء عمله والدور المنوط به، مؤكداً على دور دار الافتاء المصرية في نشر مفاهيم الدين الوسطي، والحفاظ على وحدة الأسرة المصرية وعلاج الكثير من القضايا التي تمس المجتمع المصري.
من جانبه، أعرب مفتي الديار المصرية، عن تقديره لمحافظ الفيوم على حفاوة وحسن الاستقبال، موجهاً الشكر للمحافظ على حرصه المستمر على تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون المثمر.
كما ثمن مفتي الديار، جهود المحافظة في تخصيص قطعة أرض لإنشاء فرع لدار الإفتاء على أرض الفيوم، لخدمة مواطني المحافظة، مقدماً التهنئة للدكتور أحمد الأنصاري على ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظاً للفيوم، والتهنئة للدكتور محمد التوني، على ثقة القيادة السياسية واختياره نائباً للمحافظ، متمنياً لهما دوام التوفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مفتي الديار مقر الإفتاء التعاون محافظ الفیوم مفتی الدیار
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن شفاء للأرواح وسراج للقلوب
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، انه ليس هناك بيتٌ في مصر يخلو من مصحف، ولا قلب لم يتردد عليه صوت تلاوة الفجر، ولا أمٌّ إلا ووضعت يدها على رأس ابنها تقرأ عليه الفاتحة قبل نومه.
وتابع مفتي الجمهورية في بيان: في كل لحظة نبحث فيها عن الطمأنينة، نجدها في كتاب الله. إنه شفاءٌ للأرواح، وسراجٌ للقلوب، فمن ضاقت به الدنيا، فليلجأ إلى القرآن، ففيه باب مفتوح لا يُغلق أبدًا.
وأضاف مفتي الجمهورية أنه قد تأخذنا الحياة في اتجاهاتٍ كثيرة، لكن يبقى البيتُ المصريُّ ذلك الركن الدافئ الذي نعود إليه كلما تعبنا. في مصر، لا يعيش الإنسان وحده، بل له أمٌّ تنتظر عودته، وأبٌ يسأل عنه كل يوم، وإخوةٌ يشاركونه أفراحه وأحزانه.
وتابع: في مصر، العائلة ليست مجرد أفراد، بل هي حياةٌ كاملة، وأمانٌ لا ينتهي.