تسعى المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، إلى توطين التكنولوجيا الحديثة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بتنفيذ عدد من المشروعات الصناعية الكبرى التي تسهم في تعزيز الصناعة المحلية وخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.

تهدف المبادرة إلى دعم الصناعات المتعثرة وتقديم حلول علمية وعملية لتطويرها، وذلك في إطار الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى مصر إلى تحقيقها.

وترصد «الوطن» من خلال التقرير التالي كيف أنعشت مبادرة «ابدأ» الصناعة والتجارة، وخطوات الاشتراك في المبادرة.

مشروعات كبرى لدعم الاقتصاد المصري

تتضمن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» 3 محاور رئيسية: المشروعات الكبرى، دعم الصناعات، والبحث والتطوير والتدريب.

يركز محور المشروعات الكبرى على إقامة شراكات مع كبار المصنعين سواء من الداخل أو الخارج، بهدف زيادة الاستثمارات الصناعية وتوطين الصناعات المغذية، وحتى الآن، يجري تنفيذ 64 مشروعًا صناعيًا بالتعاون مع 33 شركة مصرية خاصة و20 شركة أجنبية من 12 دولة.

أحد أبرز هذه المشروعات هو مصنع «الصودا آش» المزمع إنشاؤه في مدينة العلمين الجديدة، ومن المتوقع أن يسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية بنحو 500 مليون دولار سنويًا.

كما جرى تأسيس شركة «العلمين لمنتجات السيليكون» بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة، بهدف إنشاء مجمع لإنتاج السيليكون ومشتقاته بتكلفة استثمارية تقديرية تبلغ نحو 700 مليون دولار.

دعم الصناعات المتعثرة وتسهيل الإجراءات

يُعنى محور دعم الصناعات بتذليل كل العقبات التي تواجه أصحاب المصانع المتعثرة، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم الفني اللازم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة، وحتى الآن، تلقت المبادرة أكثر من 1000 طلب دعم، ويجري العمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة.

تطوير القدرات البشرية

يهدف محور البحث والتطوير والتدريب إلى تأهيل وتدريب العمالة المصرية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، بما يضمن توفير فرص عمل لائقة وتحقيق حياة كريمة للعامل المصري. في إطار هذا المحور، تم إطلاق مبادرة «ابدأ حياة» بمحافظة سوهاج بالتعاون مع «حياة كريمة» ووزارة الإنتاج الحربي، التي تضمنت برامج تدريبية للشباب على مجموعة من الحرف المختلفة.

كما وقعت شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات بروتوكول تعاون مع الجهاز المركزي للتعمير، لتوفير مراكز تدريب حرفي وتخصصي، بهدف تأهيل الشباب على حرف التشييد والبناء وصيانة المعدات الثقيلة، ما يسهم في توفير العديد من فرص العمل ودعم قطاع التشييد والبناء في مصر.

خطوات الاشتراك في مبادرة «ابدأ»

للاشتراك في مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة المصرية، يمكن اتباع الخطوات التالية:

1. زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لمبادرة «ابدأ» من هنا

2. اضغط على «تواصل معنا».

3. تحديد الفئة: سيجري توجيهك إلى صفحة لتحديد الفئة التي تنتمي إليها، قم باختيار الفئة المناسبة لنوع مشروعك أو تخصصك.

4. تسجيل البيانات: بعد تحديد الفئة، ستحتاج إلى ملء استمارة تسجيل تتضمن بياناتك الشخصية والمعلومات المتعلقة بمشروعك أو طلبك.

5. انتظار التواصل: بعد إكمال التسجيل، ستقوم المبادرة بمراجعة بياناتك والتواصل معك في أقرب وقت ممكن لمتابعة طلبك أو استفسارك.

الاشتراك في المبادرة يتيح لك الوصول إلى الدعم الذي تقدمه في مختلف المجالات، بما في ذلك تذليل العقبات أمام الصناعات المتعثرة، والحصول على الدعم اللازم للمشروعات الجديدة، والاستفادة من برامج التدريب والتطوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة ابدأ مبادرة ابدأ 2024 دعم الصناعات الاشتراک فی بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

طلاب دشنا يُبدعون في تزيين مدارسهم.. مبادرة الرئيس تُزهر بـ 250 شجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شارك أكثر من 3000 طالب وطالبة في مدارس دشنا شمال محافظة قنا في معسكرات لتشجير المدارس، بهدف تعزيز المساحات الخضراء وتحسين البيئة المدرسية، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

واستقبل طارق نور الدين، مدير إدارة دشنا التعليمية، والدكتور نجم أحمد علي، مدير التعليم الفني، عدداً من قيادات وموجهي المديرية بمدرسة أبو مناع بحري الصناعية بنين، حيث تم غرس أكثر من 150 شجرة في فناء المدرسة.

كما شملت المبادرة زراعة 100 شجرة إضافية في مدرسة دشنا الصناعية بنات، في مشهد عكس التعاون المثمر بين الطلاب والمعلمين والإدارة. 

ولم تقتصر الجهود على التشجير فقط، بل أبدع طلاب مدرسة أبو مناع الصناعية في تنفيذ تشكيلات فنية مميزة على الجدران، مضيفين لمسة جمالية على مدارسهم.

وأشاد الدكتور نجم أحمد علي بمستوى التنظيم وارتفاع نسبة الحضور بين الطلاب، مشيراً إلى أهمية التدريب العملي داخل ورش النجارة والكهرباء، والتي شهدت تفقدًا من قبل اللجنة. كما وجه بضرورة توفير تجهيزات الأمن والسلامة بالورش، مؤكداً على أهمية الالتزام بالتدريب العملي لصقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.

أكد طارق نور الدين أن مبادرة “100 مليون شجرة” تسعى إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لزراعة أشجار مثمرة قليلة الاستهلاك للمياه، بما يحقق مردوداً اقتصاديًا واجتماعيًا ينعكس إيجابياً على المجتمع.

وبتوجيهات من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، تم تفعيل المبادرة في جميع الإدارات التعليمية العشر بالمحافظة، بالتعاون مع توجيه التعليم الفني وموجهي الإدارات.

تُعد هذه الجهود نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم المشاركة المجتمعية، وتحقيق التوازن البيئي، وتعزيز وعي الطلاب بأهمية المساهمة في تحسين بيئتهم المدرسية، ما يترجم رؤية القيادة السياسية نحو بناء إنسان مصري مستنير ومحب للبيئة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة وضعت خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة
  • خبير اقتصادي: خطوات الدولة مدروسة لتحقيق طفرة في قطاع الصناعة
  • وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
  • وزير سعودى : نتعاون مع وزارة الصناعة المصرية فى عدد من المشروعات
  • الصناعة العُمانية في مهب تحديات المنافسة ونقص المواد الخام
  • غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية: التعاون الصناعى مع ليبيا مهم للغاية
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • محمد المهندس: مستقبل واعد للصناعة المصرية رغم التحديات االقتصادية
  • طلاب دشنا يُبدعون في تزيين مدارسهم.. مبادرة الرئيس تُزهر بـ 250 شجرة
  • رئيس الوزراء الباكستاني: يجب تعزيز دور الشباب وخلق بيئة داعمة لجميع المشاريع