عرض مسدس ألفيس بريسلي للبيع في مزاد علني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد:
بعد عرض العديد من مقتنيات ملك “الروك أند رول” الراحل ألفيس بريسلي، للبيع في مزادات علنية، يُعرض حالياً مسدس من نوع “سميث أند ويسون”، طراز “53 مزدوج الحركة” أُهدي إلى إلفيس عام 1976.
وأصبح يمكن لعشاق ألفيس تقديم عروضهم عبر الإنترنت على موقع Rock Island Auction Company للفوز بالهدية، التي حصل عليها قبل نحو 9 أشهر من وفاته عن عمر 42 عاماً، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتوقعت الصحيفة أن يحقق المسدس ما بين 60 و90 ألف دولار، كشفت أن فتح بيانات التصويت سيجري بإشراف شركة The Suspicious Minds crooner يوم السبت 26 أغسطس (آب) الجاري، للكشف عن الفائز.
ونُقش اسم ألفيس على المسدس، بشكل رسمي من كبير نقّاشي شركة “سميث أند ويسون” راسل ج. سميث، في عام 1976 كهدية تذكارية خاصة، ويتميز برسمة نسر أمريكي ذهبي مع العلم الأمريكي في مخالبه على جانب واحد.
أما في الجانب الآخر فيتضمن 13 نجمة تمثل الولايات الأصلية الـ13 وكلمة “روح” المرسومة بالنقش الذهبي أسفل العلم، إضافة إلى رجل منقوش بالذهب تُحيط به نجمتان فضيتان، والعامان 1776-1976، مطليان بالذهب الخالص من عيار 18 قيراطاً.
بعد أقل من عام على استلام هديته، رحل ألفيس في منزله بمدينة ممفيس يوم 16 أغسطس (آب) 1977، حيث أرجع الأطباء سبب وفاته إلى عدم انتظام ضربات القلب، فيما تناولت شائعات كثيرة عن وفاته انتحاراً.
إضافة إلى شهرته بصوته الجوهري “الضخم” وإطلالته المتميزة، وألحانه الصاخبة، تميّز بهواية جمع الأسلحة، وتقديم عروضه حيّة، تجذب المئات من الجماهير، وسط أجواء من الحماس.
كما كان يمارس الرماية في ميدان خاص به في مزرعة قصره غريسلاند، إضافة إلى حمل المسدس خلال حفلاته الموسيقية في السنوات الأخيرة من حياته.
وبحسب الصحيفة، كان مغني “حذاء أزرق سويدي”، يملك 37 سلاحاً نارياً ومسدساً آلياً حين وفاته، بما فيها المسدس المعروض حالياً للبيع في المزاد، كما تواجد في قصر غريسلاند العديد من البنادق.
main 2023-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.