براد بيت وأنجلينا جولي يتجهان إلى أطول فترة طلاق في هوليوود
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن النجمة أنجلينا جولي، وزوجها السابق النجم براد بيت، يتجهان ليكونا صاحبَيْ “أطول فترة طلاقٍ في هوليوود”، إذ لاتزال قضايا الانفصال والحضانة قائمةً بينهما، منذ عام 2016، في حين أن جولي ربما تمدُّ الأمر أربع سنوات أخرى.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “ماركا”، الإسبانية، فإن جولي التي أعلنت انفصالها عن بيت عام 2016، بعد مشادةٍ حصلت بينهما على متن طائرة، لا ترغب في التسوية مع براد في وقتٍ قريب، وأن إجراءات الانفصال الجارية ربما تستمر لمزيد من الوقت.
ونقلت الصحيفة، على لسان إحدى صديقات بيت، أن جولي تحاول سحب هذا الطلاق حتى يبلغ توأمها 18 عاماً، أي لأربع سنوات أخرى، حيث إنهما الآن بعمر 14 عاماً.
ومن المعروف أن جولي وبيت يتشاركان ستة أطفال معاً، هم: مادوكس 21 عاماً، باكس 19 عاماً، زهرة 18 عاماً، شيلوه 17 سنة، والتوأم نوكس وفيفيان 14 عاماً.
ووفقاً للعديد من التقارير، فإن بيت أنفق قرابة الـ14 مليون دولار على الانفصال، بما في ذلك قرض بقيمة 8 ملايين دولار من أجل أن يسمح لجولي بتولي ملكية منزلٍ في لوس فيليز، كاليفورنيا، مكونٍ من 6 غرف نوم، و10 حمامات، وتبلغ قيمته 24.5 مليون دولار.
على صعيدٍ متصل، لايزال الصراع بين جولي وبيت قائماً على خلفية بيع الأولى حصتها في شركة “مرافال” الفرنسية، المملوكة مناصفةً بينهما، إذ ادعى الأخير أن هذه الخطوة غير قانونية، لأن أحدهما يحتاج إلى منح الإذن للآخر بالبيع، إذ إن اتفاقية الشراء الأصلية تنص على أنه في حال رغب أي منهما في البيع، فإنه يجب أن يمنح كل منهما الآخر حق الرفض.
كما يقول بيت إن جولي أقدمت على البيع كرد فعلٍ قوي، على قرار القاضي منح براد حضانة أبنائهما لكلٍّ منهما مناصفةً، حيث إنه وبعد أربعة أشهرٍ من هذا الأمر، اكتشف براد من الصحافة أن النجمة الأميركية باعت نصيبها من الشركة للروس.
ويواصل بيت اتخاذ إجراءات قانونية بشأن البيع، حيث جاء في بيان قدمه محاموه للمحكمة عام 2022: “أصبحت مزرعة العنب شغف بيت، وشغفاً مربحاً، إذ نمت الشركة تحت إشرافه ورؤيته، لتصبح شركة عالمية بملايين الدولارات”، ويضيف البيان أن جولي لم تساهم في نجاح “مرافال” بأي شكلٍ من الأشكال، وأنها بدلاً من ذلك باعت حصتها من الشركة دون استشارته، وسمحت للآخرين بالتدخل في أعماله”.
وتستمر إجراءات الطلاق جنباً إلى جنب مع معركة شركة “مرافال”، لذلك يمكن أن يكون هذا الطلاق إحدى أطول حالات الطلاق في تاريخ هوليوود، إن لم تكن أطولها، حيث انفصل الزوجان لمدة سبع سنوات تقريباً حتى الآن، وهما مستمران في المعارك دون حلول.
main 2023-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ابنة أنجلينا جولي تترك منزل والداتها.. والسبب غير متوقع
تواجه النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تحديات جديدة مع أبنائها الـ6 الذين أصبحوا في مرحلة الشباب، وبدأوا يتخذون قرارات خاصة بحياتهم، وتستعد شيلوه، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، لخطوة جريئة في حياتها من خلال الكشف عن خططها لمغادرة منزل والدتها، ما يمثل تحولًا كبيرًا في حياتها.
ترغب شيلوه البالغة من العمر 17 عاما في مغادرة منزل أنجلينا جولي، وفقا لما كشفه مصدر مقرب من العائلة، قائلا إن القرار لا يتأثر بأي صراعات مع والدتها، بل إنه لأسباب شخصية، موضحا:«كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، واحدا تلو الآخر، ينتقل أطفالها للعيش في مكان آخر، وبغض النظر عن مدى طبيعية ذلك في دورة الحياة، فمن الصعب جدًا على أنجلينا التكيف مع ذلك»، وذلك وفقا لما نشره موقع «Radar Online».
على خطى والدتها.. ابنة أنجلينا جولي تترك المنزل
ويأتي قرار شيلوه ابنة أنجلينا جولي في ترك منزل والدتها بسبب رغبتها في دراسة الرقص، والسكن برفقة أصدقائها أثناء الدراسة، وهو الأمر الذي يزعج «جولي»، ولكنها تصر على دعم قرار ابنتها، وفقا لما قاله المصدر: «من المزعج بشكل خاص بالنسبة لأنجلينا أن ترسل شيلو إلى العالم لأنها تريد ممارسة الرقص، وهو ليس مسارًا مهنيًا تقليديًا، أنها تريد العيش مع أصدقائها بينما تدرس الرقص، وهذا يعني أنها لن تكون في حرم جامعي تتوفر فيه كل سبل الحماية».
وفي إطار تسليط الضوء على رد فعل أنجلينا على قرار ابنتها، قال المصدر: «إنها فخورة بشيلوه ولن تمنعها أبدًا من تحقيق أحلامها. ومع ذلك، لن يكون من السهل عليها التخلي عنها، وشيلوه تتمتع بروح حرة تمامًا، لذا فإن فكرة خروجها بمفردها في العالم أمر مرعب للغاية. لا يمكنها إلا أن تقلق بشأن نوع المتاعب التي قد تتعرض لها».
وتسير تشيلوه على خطى والدتها، إذ اختارت أنجلينا جولي أيضًا الانتقال للعيش بمفردها في سن الـ16عاما.
أنجلينا جولي: أشعر بالوحدة.. ولا أعرف كيف أعيش بمفردي
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت أنجلينا جولي أنها تعاني من الوحدة وتكافح من أجل العيش بمفردها، وذلك عند سؤالها عن أوجه التشابه بينها وبين مغنية الأوبرا ماريا كالاس التي تقدم سيرتها الذاتية في فيلمها الأحدث «Maria»، قائلة: «لدي أطفالي الذين أحبهم ولكن كشخص بالغ عندما ما أكون بمفردي أجد نفسي أشعر بالعزلة والوحدة التي كانت تشعر بها ماريا، لم أتوصل بعد إلى كيفية عيش الحياة بطريقة تجعلني بمفردي».