زعيم كوريا الشمالية يزور مناطق الفيضانات: لن نسعى للحصول على مساعدة خارجية للتعافي!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زار زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، مجددا منطقة اجتاحتها الفيضانات قرب الحدود مع الصين، مؤكّدا أنه لن للحصول على مساعدة خارجية للتعافي
وأفادت وكالة الأنباء المركزية، “أنه وخلال جولته إلى منطقة أويجو في مقاطعة بيونغان الشمالية يومي الخميس والجمعة، اطلع “كيم” بشكل أكثر تفصيلا على الوضع الميداني هناك، وقدم مساعدات إنسانية وأعطى تعليمات بشأن احتواء الأضرار وإعادة إعمار وتنمية المنطقة، والوقاية من الكوارث في المستقبل”.
وحسب الوكالة، وجه “كيم” بإزالة “الجوانب الضعيفة” من المنطقة المتضررة التي تتحول إلى “خزان مياه” كل مرة تشهد هطول الأمطار، والأخذ في الاعتبار جوغرافية ضفة النهر ومدى قدرتها على منع الأضرار الناجمة عن الفيضانات، أثناء تصميم المساكن الجديدة ومرافق البنية التحتية للمنطقة”.
وأعلن “كيم”، عن “نظام طوارئ” لنقل الأطفال وكبار السن والجنود المعوقين والأمهات من مناطق شمال البلاد إلى بيونغ يانغ لتقديم الدعم لهم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة حتى اكتمال إعادة بناء وإصلاح منازلهم، وقال إن نحو 15400 شخص قد يتم نقلهم إلى العاصمة”.
وشدد كيم، على أن “رعاية الأطفال والتثقيف والتعليم هي شؤون الدولة الأساسية التي لا ينبغي التخلي عنها في أي حالة طوارئ”.
وندد “كيم”، بالتقارير الإعلامية الكورية الجنوبية عن “الأضرار الجسيمة” التي سببتها الفيضانات في كوريا الشمالية، ووصفها بأنها “مختلقة” و”دعاية كاذبة ذات دوافع سياسية”، مؤكدا أن “المتضررين من الفيضانات “جميعهم بخير وبصحة جيدة”.
وشكر “كيم” الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على عروض الدعم الإنساني، وتعهد بإصلاح الأضرار التي سببتها الفيضانات دون مساعدة خارجية، وقال إن “ما نعتبره الأفضل في كافة مجالات وعمليات شؤون الدولة هو الثقة الراسخة في الشعب وطريقة معالجة المشاكل بشكل شامل على أساس الاعتماد على الذات”.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، “إن كوريا الشمالية لن تسعى للحصول على مساعدة خارجية للتعافي من الفيضانات التي دمرت المناطق القريبة من حدود البلاد مع الصين، حيث أمر المسؤولين بنقل آلاف السكان النازحين إلى العاصمة لتوفير رعاية أفضل لهم”.
وكان “كيم”، زار مناطق اجتاحتها الفيضانات أواخر يوليو وتفقد جهود الإنقاذ، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن “كيم”، ناقش خططا لتقديم الدعم للسكان من كبار السن والجنود والأطفال والأمهات بعد نقلهم إلى بيونغيانغ لحين بناء منازلهم الجديدة.
هذا وأعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، “أنها شهدت هطول أمطار غزيرة قياسية في 27 يوليو أسفرت عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص، فيما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل في الشمال قرب الصين”.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2024 - 11:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون لـ«الاتحاد»: هدنة غزة نقطة بداية في طريق طويل للتعافي
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة قرقاش: حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تدفق المساعدات إلى غزة بعد سريان وقف إطلاق النارطالب مسؤولون أمميون جميع الأطراف بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحين أن هذا الاتفاق يتيح تدفق المساعدات لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون نقص الغذاء والمساعدات الطبية والإغاثية نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إن «الأونروا» ترحب بوقف إطلاق النار الذي طال انتظاره عقب 15 شهراً من الحرب الطاحنة والخسائر الفادحة، مضيفةً أن الهدنة ليست سوى نقطة بداية في طريق طويل للتعافي.
وأكدت إيناس حمدان لـ«الاتحاد»، أن السكان في قطاع يحتاجون إلى فترة هدوء للملمة جراحهم والعودة إلى حياه هادئة والتقاط أنفاسهم بعد شهور من الفقد والنزوح والدمار، مشيرةً إلى أن «الأونروا» مستعدة لدعم توسيع نطاق إيصال المساعدات وتعافي غزة من خلال الاستمرار بتقديم الخدمات المنقذة للحياة، وهو ما أكده المفوض العام لـ«الأونروا».
من جانبه، ذكر المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، أن وقف إطلاق النار هو الطريقة الوحيدة للتخفيف من معاناة النازحين في قطاع غزة، خاصة آثار الشتاء على الأطفال، وسوء التغذية والأمراض، مضيفاً أن احتياجات النازحين في قطاع غزة هائلة.
وتابع لـ«الاتحاد»، أن وقف إطلاق النار واستئناف الحركة التجارية والسماح بوصول المساعدات بشكل مستدام وغير مقيد إلى قطاع غزة، تساعد في إنقاذ أرواح المدنيين وتخفيف المعاناة، لافتاً إلى أن الحرب أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش النازحون في ظروف غير إنسانية، ودمرت المنازل، وتحطمت المجتمعات المحلية وتشردت، وتعطل الوصول إلى الخدمات الحيوية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، إن المدنيين بالقطاع بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني، وهو ما يتطلب الالتزام السياسي من جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول واحترام قواعد الحرب.
وأشار مهنا لـ«الاتحاد»، إلى أن الأيام القادمة حاسمة، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف لإعادة لم شمل العائلات وإيصال المزيد من الدعم الإنساني إلى غزة، وهو ما أكدت عليه رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.