جنيف - صفا قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني ربما لجأوا إلى المناطق الغربية من قطاع غزة، بعد قرار الإخلاء الأخير الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي قبل أيام. وأطلعت فلورنسيا سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الصحفيين على الأوضاع الإنسانية في غزة.  وأوضحت أن "التقديرات تشير إلى أن أكثر من 80% من قطاع غزة خاضع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي".

  وبحسب سوتو، انخفضت كمية المساعدات التي يمكن تسليمها لغزة إلى أكثر من النصف منذ بداية أيار/ مايو الماضي، بعد إغلاق معبر رفح الحدودي. وأشارت إلى أن 169 شاحنة في المتوسط ​​نقلت مساعدات إلى غزة يوميًا في نيسان/ أبريل الماضي، بينما انخفض عددها إلى أقل من 80 شاحنة في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو 2024. وأكدت المسؤولة الأممية أن "إسرائيل" ما زالت تواصل رفض وعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة نازحين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • المكتب الاعلامي بغزة:أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى غزة وشمالها
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • بعد انسحاب الاحتلال.. الأمم المتحدة: أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة خلال 48 ساعة
  • نحو ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من طولكرم تحت التهديد الإسرائيلي