الإعفاء من التأشيرة بين المغرب وأذربيجان ابتداء من 28 غشت
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت سفارة المغرب بأذربيجان، اليوم الجمعة، دخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية حيز التنفيذ، رسميا، يوم 28 غشت الجاري.
وذكر بيان للتمثيلية الدبلوماسية المغربية، أنه “اعتبارا من هذا التاريخ، سيتمكن المواطنون الأذربيجانيون من السفر إلى المغرب دون الحاجة إلى تأشيرة للإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما، شريطة أن تكون جوازات سفرهم صالحة لمدة لا تقل عن 180 يوما ابتداء من تاريخ الدخول”.
وأضاف “كما سيستفيد المواطنون المغاربة من نفس الامتيازات عند زيارتهم لأذربيجان”.
وسجل البيان أنه من المتوقع، أن يسهم هذا الإعفاء من التأشيرة بشكل كبير في تعزيز السفر والسياحة والتبادلات التجارية بين المغرب وأذربيجان، مشيرا إلى أن 28 غشت يصادف الذكرى الثانية والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأذربيجان.
ويعد تزامن هذا القرار مع هذا التاريخ تأكيدا على الالتزام المتبادل بتعميق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، وفقا للمصدر ذاته.
كلمات دلالية أذربيجان التأشيرة المغرب غشت
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أذربيجان التأشيرة المغرب غشت
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".