أطلقت واشنطن مبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات بين حكومة الاحتلال وحركة حماس ،أملا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يضمن عودة المحتجزين الإسرائيليين.

المبادرة التي أعلنتها واشنطن بالتعاون مع قطر ومصر الوسيطين الرئيسيين في مفاوضات وقف إطلاق النار، حددت يوم الخامس عشر من الشهر الجاري موعدا لبدء لقاءات الوفود من كل الطرفين، سواء في القاهرة أو الدوحة.



ورغم حالة الترحيب العربي والعالمي الكبير بالمبادرة، بل وإعلان دول الانضمام إليها، إلا أن هناك من يرى في هذه الدعوة سعيا أمريكيا لشراء الوقت لصالح تخفيف الرد الإيراني المرتقب، أو منعه، إلى جانب منحها فرصة أكبر لإعادة التموضع عسكريا في المنطقة بشكل يسمح لها الدفاع بفعالية أكبر عن دولة الاحتلال ضد أي هجوم.

حركة حماس بدورها قالت على لسان الناطق الرسمي باسمها، جهاد طه، إنها "تدرس الدعوة الأمريكية المصرية القطرية لعقد اجتماع في منتصف آب/ أغسطس الجاري؛

وأضاف طه، في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن حماس تعكف حاليا على دراسة دعوة الوسطاء بكافة العناوين التي ذُكرت، مُشدّدا على أن "مَن يعرقل الوصول لإنجاح المقترح الأخير هو الاحتلال الإسرائيلي"، فيما سارع الأخير إلى الموافقة على إرسال وفد للمفاوضات.


أهداف المبادرة
الكاتب والمحلل السياسي، وليد عبد الحي قال إن هناك عدة أهداف من المبادرة التي لا يمكن فصلها عن حالة القلق والشلل التي تهيمن على المجتمع والدولة الإسرائيلية انتظارا لتنفيذ محور المقاومة تهديده بالرد على الاغتيال لقادته.

ورأى أن هذه المبادرة تأتي "لامتصاص حالة الاحتقان تحت أمل مساعدة اسرائيل على الاسترخاء من حالة التوتر العالية جدا والشلل الذي أصاب مطاراتها وموانئها ومصانعها ناهيك عن القلق المجتمعي، وهو ما تؤكده كل وسائل الاعلام الاسرائيلي وتصريحات مسؤولي هذا الكيان".

والهدف الثاني من المبادرة "دفع محور المقاومة لتأجيل رده، مما قد يفتح المجال أمام الولايات المتحدة وإسرائيل لخلق ظروف تجعل رد المحور على الاغتيال أكثر تعقيدا سياسيا وعسكريا".

وشدد عبد الحي في مقال له اطلعت عليه "عربي21" على أن من يريد وقف القتال، "لا يرسل أساطيله إلى المنطقة ولا يبدأ عمليات قصف في العراق وينشر قواته التي تزيد عن 45 ألفا في المنطقة ناهيك عن عشرات القواعد العسكرية المنتشرة في كل المشرق العربي تقريبا، كما لا يستنفر مصانعه لتزويد إسرائيل بآخر تكنولوجيا القنابل المروعة".


"نفق التفاوض"
ورأى أن المبادرة تستهدف إدخال المقاومة في "نفق التفاوض" الذي لا طائل تحته، "فلقد مضى على بيان بايدن بخصوص وقف إطلاق النار وعلى قرار مجلس الأمن أكثر من 77 يوما"، متسائلا: "من الذي استغل الشهرين وقام باغتيالاته مستغلا الوهم الذي صنعه بيان بايدن الذي يستند له البيان الثلاثي؟".

وشدد على أن مظهر البيان الثلاثي (المبادرة) يشير كما لو أنه موجه لنتنياهو، بينما هو في الحقيقة يستهدف المقاومة، فإذا ردت المقاومة على اغتيال قادتها سيخرج علينا الاعلام الامريكي واعلام "سوق عكاظ" ليقول إن المقاومة أضاعت فرصة التسوية التي تضمنها البيان الثلاثي.

مضيفا: "أما إذا انتظرت المقاومة وتم تأجيل الرد سيتم منح فرصة لنتنياهو لمواصلة السعي لتحقيق “النصر المطلق” وستفقد المقاومة مبرر الرد إذا تغيرت الظروف العامة بفعل النشاطات الامريكية والعربية في اتجاه الصراع، ثم الاعتماد على قصر عمر الذاكرة الشعبية التي تنتظر الرد، وتعميم حالة اليأس الشعبي وإدخال المقاومة في خانة فقدان المصداقية".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل كتاب ونشطاء مع المبادرة الجديدة، مشككين في الأهداف الأمريكية من ورائها، ومؤكدين في ذات الوقت أن ما يجري شراء للوقت لصالح دولة الاحتلال.


استهدفت طائرات #إسرائيل مصنوعة في #الولايات_المتحدة مركزاً لإيواء النازحين في #مدرسة_التابعين في #غزة ،حيث قصفت بالقنابل الأميريكية الصنع مصلى في المدرسة وقتلت أكثر من ١٠٠ مدني أثناء أدائهم صلاة الفجر.
جدير بالذكر أن "الوسيط" الأمريكي طالب بعقد اجتماع لاستئناف المفاوضات بعد… pic.twitter.com/gd42pAjWqK — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) August 10, 2024
هذا معنى دعوة أمريكا لعودة التفاوض حول الحرب في غـ.ـزة !!
أمريكا ضالعة وشريك لكيـ.ـانها النـ.ـازي في إبادة سكان قطـ.ـاع غزة، لا يمكن الوثوق بها لأنها نصبت نفسها جلادا وقاضيا ووسيطا !! https://t.co/xeasiSh54U — خالد الوهيبي (@khalidalwhebi2) August 9, 2024
ماتقوم به امريكا من دعوة للتفاوض سياسة صهيونية لالهاء العالم ومنح اسرائيل الوقت لاتمام الابادة لأهل غزة ولن توافق اسرائيل نتنياهوا سيماهم والقتل والابادة مستمرة ٠ والصهاينة العرب يتفرجون ويسكنهم إنهاء القتال بمجرد عزل اسرائيل وامريكا والتعامل السلبى ٠ — محمد ابواروى (@mmdbwrwy8788401) August 9, 2024 هذة رسالة واضحة ورد قوي للوسطاء ولمن يعتقدون بأن المفاوضات هي المخرج لوقف المجازر وسيل الدماء في غزة وهذا ما كان وما زال يجري مع كل جولة مفاوضات جديدة ،يكفي هذا الاستهزاء وضحك على عقول المجتمعات باعطاء هذة الجرعات المخدرة التى لا طائل منها الا تبريد الجروح فقط. — راشد بن حميد الشهومي???????? (@ras6200) August 10, 2024 المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مدرسة "التابعين" المخصصة لإيواء النازحين في غزة، والتي ذهب ضحيتها حتى الآن أكثر من 110 من الشهداء المدنيين، نسفت كل الفرص لحصول المفاوضات التي كان من المقرر إجراؤها في 15 من الشهر الجاري.
هذه المجزرة تكشف نفاق إدارة بايدن التي تدعي… — احمد عبد السادة (@ahmadabdulsada) August 10, 2024 (يتبع)حين يرى نيتنياهو وعصابته ابن غفير ووزير الماليةالصهيوني قداقترب الوسطاء في ايجاد حل لوقف الحرب في غزة وإطلاق الرهائن وتقديم المساعدات الانسانية و حل الدولتين يختلق نيتنياهو وعصابته مجازر دموية ليتذرع بان حماس هي التي ترفض المفاوضات،ونيتنياهو يفكر لمركزه — Dr.M.M.S.Alsahi (@AlsahiDr) August 10, 2024 بالأمس تحدثت الولايات المتحدة عن استئناف المفاوضات بين العدو النازي وحمااااس يوم الخميس القادم
اليوم يرتكب العدو النازي مجزرة وارتقاء اكثر من ١١٠ شهداء في مدرسة للنازحين وسط غزة
عن اي مفاوضات تتحدثون
وعن اي سلام تتكلمون
مجرمون نازيون#غزة — Wissam Hajjar وسام الحجار (@whajjar) August 10, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المفاوضات الاحتلال حماس غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال المفاوضات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن

أحمد الهادي

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، يُبرز الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ــ حفظه الله ــ نموذجاً فريداً في الثبات على المبادئ القرآنية والإيمانية، ودعماً جهاديًا إيمانيًا غير مشروط للشعب الفلسطيني، مع تحدٍّ واضح للطغيان الأمريكي والإسرائيلي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات هذا الموقف في تطوراته الأخيرة، مع التركيز على تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والإنجازات العسكرية الأخيرة التي كشف عنها السيد القائد.

الموقف اليمني: إيمانٌ قرآني ورفضٌ للتبعية:

يؤكد السيد القائد أن الموقف اليمني ليس وليد اللحظة، بل هو “موقفٌ أصيل، إيماني، قرآني”، مبنيٌّ على واجبات الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم. ويُشدد على أن هذا الموقف “ليس وكالةً عن أحد، ولا نيابةً عن أحد، ولا عمالةً لأحد، هذا موقف بالأصالة، وهو الموقف الذي يجب أن يتبناه كلّ المسلمين أجمع”، بل هو التزامٌ ذاتي ينطلق من الانتماء للإسلام وقيمه. وفي هذا السياق، يصرح السيد قائلاً:

“نحن كشعبٍ يمني ينتمي للإسلام، ندرك واجباتنا الإسلامية، الجهادية، القرآنية، وأن موقع وموطن الظروف التي توجب الجهاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والطغيان الأمريكي والإسرائيلي، هي أكثر من أيِّ مقامٍ آخر، من أيِّ معركةٍ أخرى، من أيِّ ظروفٍ أخرى”.

تطوُّر القدرات العسكرية: إفشال العدوان الأمريكي:

كشف السيد القائد عن تطور نوعي في الأداء العسكري اليمني، خاصة في مجال الدفاع الجوي والعمليات الاستراتيجية. ففي التصدي للعدوان الأمريكي المتواصل على بلدنا، نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات اعتراض ناجحة ضد طائرات العدوّ، بما فيها طائرات الشبح المتطورة.

وفي هذا الصدد، يوضح السيد القائد: “نفذنا 4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، كما نفذنا أكثر من 11 عملية اعتراض وتصد لطيران العدوّ الأمريكي بما فيها طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات”.

كما أكّد السيد القائد أن العمليات العسكرية منذ 15 رمضان الماضي تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، حيثُ شملت 33 عملية ضد حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها، باستخدام 122 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى تحييد بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وإجبار العدوّ على استقدام حاملة طائرات أخرى، وهو ما يعتبر اعترافاً بفشله.

وأشار السيد القائد إلى أن من “نتائج عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان لجوء العدوّ الأمريكي إلى استخدام طائرات الشبح، ولجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته، موضحاً أن “ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا، وأن عملياتنا ضد حاملة الطائرات وضعها في حالة دفاع دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية، مؤكداً أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدوّ الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.

استهداف العمق الفلسطيني المحتل: رسائل قوية بمفاعيل استراتيجية:

لم تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية عند مواجهة العدوان الأمريكي المباشر، بل امتدت لاستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيثُ نفذت 26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيّرة. ويؤكد السيد القائد أن حجم عملياتنا وزخمها يُثبت أن “القدرات ــ بحمد الله ــ لا تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”.

وأكّد السيد القائد أن القدرات العسكرية اليمنية تتنامى وأن المعنيين يزدادون في هذه المجالات ابتكاراً وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي، لافتاً إلى أن “الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعترافات واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم”.

ووجه السيد القائد رسالة هامة للأمريكيين قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

كما أكّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن جبهة اليمن المساندة لغزة هي جبهة قوية وملهمة وتمثل حافزاً ونموذجاً مهماً للآخرين.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي يهدف للتأثير على الموقف اليمني بكل الوسائل، وفي مقدمتها العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.

جرائم العدوان الأمريكي بالأرقام: إحصائية تكشف التصعيد والفشل الأمريكي:

قدم السيد القائد إحصائية حول جرائم العدوّ الأمريكي على بلادنا خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن العدوّ الأمريكي نفذ هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواع أخرى، وأنه كثف من عدوانه على بلدنا، ونفذ خلال شهر أكثر من 900 غارة وقصف بحري.

أما إجمالي عملياتنا خلال هذا الشهر، فقد بلغت 78 وتم تنفيذها بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة.

استهداف المدنيين وفشل العدوان: البحر الأحمر مقفل بوجه العدو:

وأوضح السيد القائد أن العدوّ يستهدف الكثير من الأعيان المدنية، وأن عدوانه فاشل ولن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي لم يتمكن من تأمين السفن الإسرائيلية، وأن البحرين الأحمر والعربي لا يزالان مقفلين تماماً في وجه العدوّ الإسرائيلي.

وقال: إن “الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي”، موضحاً أنه “لا نتيجة للعدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه لإسناد العدوّ الإسرائيلي وحمايته وتمكينه من الملاحة من جديد”.

عمليات نوعية في عمق كيان العدوّ: “هدية عيد” للمجرمين:

وبخصوص عمليات قواتنا المسلحة خلال هذا الأسبوع في عمق كيان العدوّ، أشار السيد القائد إلى أنها تمت بالقصف الصاروخي وبالمسيّرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان، وكذلك بالصواريخ الفرط صوتية، وذو الفقار، وأنها تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، وأن القوات المسلحة اليمنية تواصل التصدي للعدو الأمريكي والاستهداف المستمر لحاملة الطائرات والاشتباك معها.

إسقاط الطائرة الـ19: دليل فاعلية الرد اليمني:

وأكّد السيد القائد أن إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم؛ لأنَّ العدوّ الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير، وهذا يدل على فاعلية قواتنا المسلحة وتصديها للعدوان بفاعلية وتأثير كبير.

رسالة إلى الأمريكيين: عدوانكم يزيدنا قوة:

وجّه السيد القائد رسالةً واضحةً للعدو الأمريكي، مفادها أن العدوان لن يُثني العزيمة اليمنية، بل سيكون دافعاً لتعزيز القدرات، قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

جبهةٌ تُلهم العالم:

اليمن، برغم الحصار والعدوان، أصبح نموذجاً يُحتذى في الصمود والالتزام بالمبادئ. كما يؤكد السيد القائد:

“كُلّ العالم يرى اليمنيين في الموقف الصحيح وفي قضية حق يجمع عليها كُلّ الضمير الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وأن موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في الاتجاه الصحيح الذي يعترف به كُلّ العالم وينسجم مع كُلّ شيء”.

هذا الموقف لن يتراجع، وسيظل “فعالاً ومؤثراً وقوياً”، لأن قوته مستمدة من الإيمان بالله، والثقة بنصره.

مقالات مشابهة

  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن استئناف قاتل اللواء اليمني على إعدامه
  • إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • إيران تحدد طلباتها الأساسية من المفاوضات.. هل تستجيب واشنطن؟  
  • بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت