أكثر من ٩٠ دولة تحيّي قائد الرؤية في أولمبياد الكيمياء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لايزال المعجبين بأولمبياد الكيمياء يتحدثون عن جماليات الاستضافة وفكرتها وسمو أهدافها، والحقيقة أنني ممن حضر الافتتاح الذي احتضنته جامعة الملك، ومشكورةً وزارة التعليم على توسيع رقاع الدعوة، وليس من المنطق أن أحدثكم بعد مضي أسبوعين تقريبًا من المناسبة عن أهداف الألمبياد ،وفكرته،وعالميته..
صحيح أن الصدى الإعلامي للحدث نسمعه حتى الآن، ولكن ربما أن صورًا من ذكريات الجو الجامعي الشريك الاستراتيجي في الفعالية سيطر على اهتماماتي، وبالتالي لن يكون لحديثي الآن تاريخ انتهاء مرتبط بالتظاهرة العلمية تلك.
ذكريات الدارسة الجامعية، شكل المبنى الجامعي،مكاتب الأكاديميين،مطعم الجامعة، المكتبة.. لاينقص إلا أغنّي" كل شي حولي يذكرني بشي" ..
مما هيضني أيضا للكتابة مذكرات الطلاب التي نجدها في أماكن تجمعهم ،والهيض والتهيض هنا بمعناه الشعبي الصرف في جنوب المملكة " تحريك المشاعر الإبداعية " ..
وطالما أن اللغة دخلت في الخط فالقصة لم تنتهِ بعد ، إذ في طريقي إلى قاعة الشيخ حمد الجاسر مقر الحفل،وجدت مذكرةً للنقد الأدبي،يبدو من وضعها أنها في ساعة الوداع الأخيرة، فكانت فرصةً أراجع مع ذاكرتي النقد ومدارسه العالمية،و عمالقته في تلك القلعة،وأكيد أنكم عرفتم أول اسم تذكرته ..لاشك إنه "البروف" عبدالله الغذّامي .
اصطحبت المذكرة إلى مقر الحفل تارةً أقرأ عنوانًا في النقد،وتارةً تبهرني لقطة من الحفل،والنهاية أبشركم امتلكتُ المذكّرة بقانون المال السايب يعلم ....
لمن سأل عن المذكرة؟ هي في مكتبتي بخير وصحة وسلامة،ودعوت لصاحبها بما دعا به لنفسه على الغلاف : اللهم أن هذه المادة صعبة ودكتورها صعب فنجحني، فامّنتُ على دعائه ، وزدت من عندي وحسّنْ خطه ..
كان الأولمبياد مهرجانًا علميا فيه مشاهدًا جداً جميلة، وإن كانت زواية الرؤية عندي تختلف عن من حضر وهم من أهل الاختصاص .. (بيني وبينكم ) أغلقت كتاب الكيمياء ،وجلست في المسرح أشاهد بلدي من جوانب عدة ، أقرأ صورة بلدي في أعين أكثر من ٩٠ دولة في المسرح: الأمكانيات التنظيم ،التقنية،الأصالة ،الموروث العمق ،التجديد ؛ مستحضرًا في ذهني تلك الإطلالة الرائعة لأمير الرؤية محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وهو يشرح رؤية المملكة وفجاةً تُعرض صورته على شاشات المسرح لتحييه ٩٠ دولةً تحيةً تهزّ المكان ..
نعم ، قيادتنا جعلت لنا ثقلاً ووزنًا ،وكل ما شاهدناه ما هو إلا صورة للذين صعدوا السلّم بأفكار تلك الرؤية المباركة، فشكرا لمن وضع السلم في المكان الصحيح، وتحيةً لمؤسساتنا التعليمية، وبطاقة تميز للتواصل الداخلي بوزارة التعليم...لكم أجمل تحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لإستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.
وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.