حماس: الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة ضد المدنيين لم تكن لتتواصل لولا الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة ضد المدنيين لم تكن لتتواصل لولا الدعم الأمريكي.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاعلام الإسرائيلي يقر بأن حماس هي القادرة على الحكم غزة
الجديد برس|
أقرّت وسائل اعلام عبرية بان حركة حماس هي المسيطرة في قطاع غزة وبالتالي القادرة على حكمه.
وقالت القناة “12” الصهيونية بأنّ حركة حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في غزة القادرة على حكم القطاع، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن “اليوم التالي”، اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”، إلا أنّنا ” رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويقيّد قدرة “جيش الاحتلال” على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
في سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على “تجنيد” الأفراد.
كذلك، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر كتائب القسام على بُعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـ “جيش الاحتلال”.. قائلاً: “أظهرت حماس من خلال عرضها قوتها العسكرية وعلامات الحكم المدني”.
وكانت المراسلة العسكرية لـلقناة “الـ12” الصهيونية ، ليلاخ شوفال قالت: إنّ الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين اللذَين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى.