صواريخ أمريكية فتاكة استخدمت في مجزرة المصلين.. حرارتها تصل إلى 7 آلاف درجة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد المغير مدير دائرة الإمداد بجهاز الدفاع المدني في غزة، إن مدرسة التابعين في حي الدرج قصفت بثلاثة صواريخ أمريكية فتاكة من نوع "MK-84" والتي تزن أكثر من ألفي رطل وتصل حرارتها إلى 7 آلاف درجة.
وقال المغير لوسائل إعلام فلسطينية، إن مدرسة التابعين التي تعرضت للمذبحة فجر اليوم، تأوي قرابة 2400 مواطن، مضيفا أن الاحتلال استهدف خلال هذا الأسبوع ستة مدارس إيواء شمال القطاع.
ومنتصف الشهر الماضي، ارتكبت الاحتلال مجزرة ضد النازحين في منطقة مواصي خان يونس راح ضحيتها نحو 100 شهيد واستخدمت فيها أيضا قنابل أمريكية مدمرة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن قنابل موجهة بنظام "JDAM" الأمريكي أو ما يسمى "البرد الثقيل" استخدمت في هذه المجزرة، مشيرة إلى أنها "قنابل بأنظمة متطورة موجهة بالليزر أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتعتمد على تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة والذكاء الاصطناعي".
وأشارت إلى أن القنبلة "دقيقة للغاية، ومقاومة لتداخل الاتصالات والحرب الإلكترونية الموجهة، وأن استخدامها يشكل اتفاقًا شفهيًا فعليًا من الإدارة الأمريكية على سياسة تواصل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 8 قنابل من نوع "JDAM" خلال ارتكابه المجزرة، التي أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً.
واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج الموجود شرق مدينة غزة وسط القطاع، وذلك عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له؛ إنّ "مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان بمنزلة مخبأ لقادة الحركة، حيث تم التخطيط لشن هجمات مختلفة من هناك ضد إسرائيل" بحسب تعبيره.
وفي السياق ذاته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أوضح الاثنين الماضي، عبر بيان، أن المجازر الأخيرة رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر الـ1050 شهيدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مدرسة التابعين صواريخ أمريكية الاحتلال غزة الاحتلال صواريخ أمريكية مجزرة المصلين مدرسة التابعين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن آخر التطورات تتعلق بالمجزرة الإسرائيلية التي اقترفها جيش الاحتلال، بحق عدد من الإعلاميين والعاملين ضمن مؤسسة خيرية كانت تقدم الخدمات للنازحين والعائدين إلى مخيمات النزوح في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضاف أبو كويك، أن جيش الاحتلال زعم استهدافه عددًا من المسلحين الذين استخدموا طائرات الدرون، وشكلت خطرًا على الجيش حسبما قال البيان، وأن طائرة استطلاع تابعة للجيش قامت بتعقب هؤلاء المسلحين واستهدافهم، لكن الوقائع على الأرض تقول إن من جرى استهدافهم هم 3 من الإعلاميين، أحدهم كان مالك للطائرة الدرون التي توثق العمل الخيري لأحد المؤسسات.
وتابع: «الاحتلال قتل المصور بداية، ومن ثم تعقب السيارة التي استقلها بقية فريق العمل، وقام باستهداف السيارة مرة أخرى ما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين وصلوا جميعًا إلى المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، حسب المصادر الطبية الفلسطينية، إلى جانب ذلك قامت طواقم الدفاع المدنى بانتشال جريح أُطلق عليه النار في منطقة تل السلطان الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة رفح».