لبنان ٢٤:
2025-03-04@05:11:57 GMT

الحاج حسن: النّصر آتٍ

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الحاج حسن: النّصر آتٍ

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أن "الإغتيالات لم تستطع أن تُعيد مشروع المقاومة إلى الوراء بل مع كلّ إغتيال حصل تقدّم في مشروع المقاومة إلى الأمام وحقّق إنجازات وأنزل الهزيمة بالعدوّ"، مضيفا "من يراهن على عكس ذلك فلينتظر ونحن منتظرون وفاعلون ومقاومون والميدان بيننا وبينهم".



كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة إركي للشهيد  على طريق القدس أدهم خنجر حسين ناصر بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في الحزب علي ضعون ، شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي.  

ولفت إلى أنّ "الأوهام التي تعيش في رأس قادة الصهاينة قد تمت تجربتها في العقود الماضية ووصل الكيان إلى ما هم يتحدثون عنه من خراب ثالث وعقدة الثمانين عاماً والحرب الأهلية والتشكيك القائم والتصريحات المتناقضة"، مشيرا إلى أنّ "الإخفاق الكبير الحاصل الآن هو بأنّ الكيان المدجج بالسلاح يحتاج إلى حماية من الغرب الجماعي بقيادة أميركا وكلّ أساطيلها وترسانتها"، سائلا  "ان  الكيان يحتاج إلى الحماية من الغرب الجماعي أليس هذا إخفاقاً ؟ وبعد كل هذه السنوات من العلوّ والغرور والإستكبار والتجبّر والتسليح والتكنولوجيا والدعم فالكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه"، ومعتبر ا ان "المسؤول الأول عن كل الجرائم والمجازر والدمار والقتل التي حصلت أو تحصل في منطقتنا هي الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف: "أميركا عدوّة الشعوب والشيطان الأكبر والقاتل والإرهابي والمجرم الذي لطالما تورّط في نهب ثرواتنا وقتل أهلنا وإثارة الفتن بين مجتمعاتنا وشعوبنا وللأسف البعض لا يزال يثق بها"، مردفا "كل هذا لا يدخل في قلبنا ذرّةً من شكٍّ من أننا على الحق ولن نتردد فيما اخترناه وثقتنا بالله وبقدرته وبقدرات المقاومة".

وختم: "إنّ ما شاهدناه من صمود أسطوريّ لمحور المقاومة لهو دليل على الضوء والنور الذي يُزيل الظلمات والذي سيصنع الإنتصار القادم وهذا اليوم آتٍ وهذا وعد الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج

على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.

يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.

خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".

يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.

خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.

محمد ممدوح وشيرين رضا ضيوف شرف إخواتي17 مارس.. الحكم على بلوجر شهير لاتهامه بسب وقذف رضوى الشربينيالذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضانمبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" تواصل فعالياتها داخل 87 وحدة ومركز بأسوانأقدم بائع كنافة في سوهاج يتحدث عن أسرار المهنة

هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.

بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.

يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.

وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".

مقالات مشابهة

  • أم الألعاب والهروب الجماعي
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • حضرموت.. نيابة الاستئناف تفرج عن 14 سجينًا
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟