البنتاغون : جاهزون لردع أي هجوم إيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للعربية والحدث نشرَ المزيد من القدرات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط لردع أي هجوم من إيران أو وكلائها.
وقال رايدر إن الولايات المتحدة لا تريد رؤيةَ تصعيد لكنها مستعدة للردّ.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن الهجوم على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد يعبَّر عن سلوكيات إيران المزعزعة للاستقرار، وأن بلاده تحتفظ بحقّ الرد.
إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة إن واشنطن ستقدم لإسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي، لتفرج بذلك عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونغرس لها في أثناء حرب إسرائيل في غزة.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الوزارة أخطرت الكونغرس الخميس بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكانت شبكة (سي.إن.إن) ذكرت في وقت سابق أن الإفراج عن هذا المبلغ يأتي ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل أُقره الكونغرس في أبريل.
ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر في الشرق الأوسط، ويخشى كثيرون من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أدت بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وتزايدت مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله ببيروت ما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي البعثة الأميركية.. وسبب "أمني" يلغي مؤتمرها
عقد زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وقال متحدث آخر باسم الخارجية الأميركية إن الدبلوماسيين بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.
وأضاف: "الدبلوماسيون الأميركيون أجروا أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأفراد من الطوائف المختلفة".
وتابع: "الدبلوماسيون ناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد نظام الأسد".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".