تولا يحرز ذهبية الماراثون في باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
تُوج العداء الإثيوبي تاميرات تولا، بالميدالية الذهبية لسباق ماراثون الرجال، في أولمبياد باريس الصيف، بعد تفوقه على جميع أقرانه، بينما فشل الكيني إيليود كيبلاجات، في سعيه للفوز باللقب الأولمبي للسباق، للمرة الثالثة على التوالي، وتحقيق إنجاز تاريخي.
وحصل البلجيكي بشير عبدي على المركز الثاني والميدالية الفضية، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الكيني بنسون كيبروتو بعد احتلاله المركز الثالث.
وحقق تولا تقدماً واضحاً مبكراً وعبر خط النهاية مسجلاً ساعتين وست دقائق و26 ثانية.
وحافظ العداء الإثيوبي على تقدمه، وسط تشجيع كبير من الجمهور، وبعد 35 كيلومتراً من مسافة السباق كان تولا متقدماً بفارق 18 ثانية، وعزز تقدمه لدى اقترابه من برج إيفل.
وبفوزه أصبح تولا، المتخصص في سباقات اختراق الضاحية سابقاً، أول إثيوبي يحرز ذهبية ماراثون الرجال الأولمبية منذ 21 عاماً.
(إعداد: فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا الماراثون باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
أغنيس كيليتي.. البطلة الأولمبية المعمرة تودع الحياة عن 103 أعوام
توفيت صباح اليوم بطلة الجمباز الأوليمبية المجرية أغنيس كيليتي، عن عمر يناهر 103. وقبل أيام، نُقلت من منزلها في بودابست إلى مستشفى هونفيد في المدينة يوم عيد الميلاد، وهي تعاني من قصور في القلب وصعوبات في التنفس، كما أفاد مصدر مقرب من العائلة لموقع "ناشيونال سبورت"، فماذا نعرف عنها؟
أغنيس كيليتي، المعروفة أيضا باسم أغنيس كلاين، هي رياضية بارزة تحمل الجنسيتين المجرية والإسرائيلية. ولدت في 9 يناير 1921 في بودابست، وحققت شهرة واسعة في مجال الرياضة بفضل إنجازاتها الاستثنائية. بدأت مسيرتها الرياضية في النادي الوطني للجمباز، ثم انضمت إلى المنتخب المجري في سن الثامنة عشرة.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها بسبب الحرب العالمية الثانية، والتي أوقفت مسيرتها الرياضية بشكل مؤقت، نجت كيليتي من الحرب بأعجوبة، بينما قتل والدها وأفراد من عائلتها في معسكر أوشفيتز النازي، رغم نجات والدتها وشقيقتها.
في أولمبياد هلسنكي 1952، حققت كيليتي إنجازا تاريخيا بحصولها على الميدالية الذهبية، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين وبرونزيتين.
وتعد هذه الانتصارات جزءا من سجلها الحافل بالإنجازات الرياضية التي جعلتها واحدة من أبرز الرياضيين في تاريخ التنس والجمباز.
على مدار سنوات حياتها، فازت لاعبة الجمباز اليهودية بميداليات أولمبية أكثر من أي رياضي مجري آخر. فقد كانت بطلة أولمبية خمس مرات، وبطلة العالم أيضا. وفازت بالميداليات الثلاث بين هلسنكي ولندن في بطولة العالم في روما عام 1954.
وبعد مرور عامين، كانت أفضل لاعبة جمباز في العالم، ولم تبلغ حينها إلا 35 عاما.
وتوجت مسيرتها بأربع ميداليات ذهبية في أولمبياد ملبورن، وحصلت على المركز الثاني في منافسات اللعب الفردي واللعب ضمن الفرق.
وضعت أسس رياضة الجمباز إلى حد ما في إسرائيل عندما استقرت فيها عام 1957، وعملت لاحقاً كقائدة للمنتخب الوطني ومدرسة في كلية التربية البدنية الإسرائيلية، كما كانت حكماً في المسابقات الدولية.
Relatedرحيل ماريا برانياس موريرا: أكبر معمرة في العالم تودع الحياة عن عمر 117 عامابعد 112 عامًا من الحظ والاعتدال والسمك والبطاطس... رحيل أكبر معمر في العالمبريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟وفي عام 2004، اختيرت كيليتي كأفضل رياضية في البلاد، عندما حصلت على لقب الرياضية الوطنية في المجر.
تم تكريمها في المجر وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، كميدالية وزارة الرياضة، والميدالية الرئاسية، ووسام رئيس الجمهورية، ووسام الجمباز المجري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أفضل ما قطر في 2024: الفنون البصرية والعجائب المعمارية والرياضة في صعود استكشف مراكش: ممارسة رياضة الجولف في نادي جولف أسوفيد ونادي جولف المعدن تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ الرياضيينالحرب العالمية الثانيةالمجرإسرائيلهولوكوستالألعاب الاولمبية
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة