“الصحة” تطلق مرحلة إبداء الرغبات لمشروعين فرعيين لتجمعات الرياض وجدة ومكة والشرقية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروعين فرعيين للتجمعات الصحية الأول والثاني والثالث في مدينة الرياض، والتجمعين الصحيين الأول والثاني في مدينة جدة، وتجمع مكة الصحي، وتجمع الشرقية الصحي.
وأوضحت الوزارة أن المشروعين يسهمان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية، وفق نموذج التصميم والبناء والتمويل والتشغيل (للخدمات غير الطبية)، والصيانة شاملاً المعدات الطبية وبمدة عقد 22 سنة و 6 أشهر (منها سنتان و 6 أشهر من التصميم والبناء، و20 سنة من التشغيل والصيانة).
وبيّنت الوزارة أن إجمالي عدد المراكز الصحية بلغ 74 مركزاً، وسيتم تقسيم المشروع والمجموعات إلى مشروعين فرعيين منفصلين، حيث يتكون المشروع الفرعي الأول من التجمع الصحي الثاني والثالث في الرياض، وتجمع الشرقية الصحي بعدد 37 مركزاً صحياً، فيما يتكون المشروع الفرعي الثاني من التجمع الأول بالرياض والتجمع الأول والثاني في جدة، وتجمع مكة الصحي من 37 مركزاً صحياً، وسيكون نطاق العمل للمراكز الرعاية الصحية الأولية مزيجاً من الهدم وإعادة البناء، والتجديد، والاستبدال، والبناء الجديد.
وأكدت وزارة الصحة أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحقق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بزيادة حصة القطاع الخاص في المشاركة بتقديم الخدمات الصحية، وتحسين البنية التحتية، ورفع معايير السلامة، وإدارة المرافق الصحية، حيث من المتوقع أن يتم طرح عددٍ من مراكز الرعاية الأولية أمام القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، كما دعت الوزارة المطورين والمشغلين المحليين والدوليين ذوي الخبرة من القطاع الخاص الذين يقدمون خدمات التصميم والبناء والتمويل والتشغيل (للخدمات غير الطبية) والصيانة للاطلاع على وثيقة إبداء الرغبات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تعتمد «استراتيجية قطاع التصميم 2033»
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية لدعم أهالي غزة «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي» تدعم الاستدامة والأمن الغذائياعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقى دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهة لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة برعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم «d3» التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
وقالت سموّها إن الاستراتيجية تجسد رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسِّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل الاستراتيجية على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام.
وأشارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع، حيث تعد أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها أن دبي تولي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير، حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه.
وتتضمن الأهداف الرئيسة للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
وستسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين.