توسيع نطاق الدعم التعليمي ليشمل برامج ماجستير إدارة الأعمال إلى جانب البكالوريوس من خلال مبادرة Burgan Cares
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
احتفل بنك برقان مؤخّراً بثلاثة من موظفيه الذين أكملوا دراستهم الجامعية وحصلوا على درجة البكالوريوس، وذلك كجزء من مبادرة “Burgan Cares”، التي توسّعت الآن لتشمل دعم الموظفين الراغبين في إكمال الدراسات العليا. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية البنك الراسخة لتطوير رأس المال البشري والتزامه الثابت بدمج ممارسات الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في عملياته وثقافته.
ومنذ إطلاقها في عام 2022، ركّزت مبادرة “Burgan Cares” على مساعدة موظفيه على تحسين فرص نموهم الوظيفي من خلال دعمهم لاستكمال تعليمهم الجامعي. وفي مرحلتها الأولى، ركزت المبادرة على الموظفين الراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي. وهذا العام، تم توسيع نطاق المبادرة لتشمل تقديم الدعم اللازم لمن يسعون للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، مما يعدّ دليلاً على تشجيع وتحفيز بنك برقان لخلق بيئة داعمة ومشجعة لموظفيه على التعلّم والاحتفاء بالإنجازات.
وبهذه المناسبة، قال السيد/ بشار القطان، مدير تنفيذي – التعلم وتطوير الكفاءات بالإنابة في بنك برقان: “نؤمن في بنك برقان، بأن رعاية الكفاءات وتعزيز نموها، والاستثمار في مواردنا البشرية هي أساس نجاحنا المؤسسي، ولذلك فإن أي إنجاز فردي يعدّ مكسباً للبنك ككل. فمنذ إطلاق مبادرة Burgan Cares، لمسنا تصميماً من الموظفين الطموحين على استكمال دراستهم الجامعة. واليوم، يسعدنا الاحتفال بأول ثلاثة موظفين أكملوا دراستهم الجامعية تحت مظلة هذه المبادرة”.
وأضاف: “يسرّني بالنيابة عن أسرة بنك برقان، أن أشيد بجهود الخرّيجين وعملهم الجاد ومثابرتهم وقدرتهم على موازنة مسؤولياتهم المهنية والأكاديمية. ونؤمن بأن العديد من فرص النمو في انتظارهم خلال مسيرتهم الوظيفية. ونحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لضمان حصول موظفي البنك على الدعم اللازم لإبراز قدراتهم، لا سيما من خلال متابعة دراستهم الجامعية أو العليا”.
بالإضافة إلى الخريجين الثلاثة الجدد، لا يزال 15 موظفاً في طور استكمال دراستهم الجامعية، ومن المتوقع انضمام المزيد منهم قريباً إلى مبادرة “Burgan Cares”.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، الحائز على شهادة Great Place to Work كأفضل بيئة للعمل، يسعى إلى تعزيز برامج التدريب والتطوير لتوفير مجموعة واسعة من فرص التعليم لموظفيه تتناسب مع ميولهم الشخصية وتتواءم مع طموحاتهم المهنية. ومن أبرز تلك البرامج، “رؤية”، الذي يهدف إلى دعم الموظفين ذوي الأداء الأفضل وتهيئتهم لتولّي مناصب قيادية في بنك برقان وقطاع المصارف ككل.
كما تشمل جهود البنك في هذا الشأن برنامج انطلاقة المصمّم لتأهيل الخريجين الجدد وإعدادهم لشغل وظائف ذات المستويات المبتدئة، كما إنه يقدّم برامج داخلية بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية لتعزيز مهارات موظفيه، وذلك من منطلق التزامه الراسخ بالاستثمار في الموارد البشرية وتطويرها لرفد القطاع المصرفي واقتصاد الكويت بالكفاءات الوطنية الموهوبة.
المصدر بيان صحفي الوسومالدعم التعليمي بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدعم التعليمي بنك برقان دراستهم الجامعیة بنک برقان
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: ماذا يعني سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في عمق روسيا؟
تحليل إخباري بقلم نيك باتون والش، من شبكة CNN
(CNN)-- يتبع قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في روسيا نمطا مألوفا.
فقد رفض البيت الأبيض لأشهر طلب اوكرانيا بمنحها تلك الأسلحة، خوفا من أن يكون ذلك تصعيدا، ونددت كييف بالرفض بصوت عال، وعندما يبدو أن الطلب قد تم إيقافه، وافقت عليه إدارة بايدن.
وكان طلب أوكرانيا للحصول على صواريخ هيمارس ودبابات أبرامز وطائرات إف-16 - كلها تتبع نمطا مشابها من الرفض والمماطلة، ثم منحها، تقريبا في اللحظة التي فات الأوان فيها.
هل فات الأوان على الصواريخ التكتيكية الأمريكية "أتاكمز" لإحداث فرق إذا ضربت أهدافا في عمق روسيا؟
الإجابة معقدة وربما تفسر بعض تردد إدارة بايدن في منح الإذن.
أولا، هناك إمداد محدود من الصواريخ "أتاكمز" يمكن لأوكرانيا الحصول عليه، ولذا فإن قدرة كييف على الضرب في عمق روسيا- والمدى الأطول لتلك الصواريخ هو 100 كيلومتر أو 62 ميلاً - لن يؤدي إلى تغيير بين عشية وضحاها في ساحة المعركة.
ووضع المحللون حجم الأهداف الروسية التي تقع في نطاق هذه الصواريخ - حيث أدرج معهد دراسة الحرب مئات الأهداف- بعد أن أطلعت إدارة بايدن على ما يبدو أن المطارات الروسية في نطاق "أتاكمز" شهدت إخلاء من طائراتها الهجومية في عمق روسيا.
لكن في الحقيقة، لن تحصل أوكرانيا على ما يكفي من الصواريخ "أتاكمز" لتغيير مسار الحرب.
ثانيا، تمكنت أوكرانيا من اختراق عمق روسيا باستخدام طائرات بدون طيار مصنعة محليا وأرخص.