المركز 13 يؤكد ريادة أبوظبي في المجال التكنولوجي والرقمي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الأستاذ المشارك في جامعة أبوظبي ومستشار الأعمال الرقمية، الدكتور أنس النجداوي، أن تبوأ أبوظبي المركز 13 عالمياً بين أذكى مدن العالم، والمركز الأول كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثالث على التوالي، هو إنجاز عالمي يعكس ريادتها في المجال التكنولوجي والرقمي.
وقال: "كلنا فخر بتصنيف أبوظبي كأذكى مدينة في المنطقة، وهذه الريادة تترجم رؤية القيادة الرشيدة بدعم رحلة التحول الرقمي واستغلالها لخدمة المجتمع وتعزيز رفاهيته وجودة حياته، من خلال توظيف تقنيات الجيل القادم مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتطوير مبادرات المدينة الذكية في مختلف القطاعات الاجتماعية والخدمية والاقتصادية".
ولفت د. النجداوي عبر 24، "أن هذا الاعتراف العالمي الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات العديدة التي حققتها الإمارات خلال الفترات الماضية جاء نتيجة الجهود الحكومية الحثيثة التي تقودها الإمارات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي من خلال المبادرات العديدة التي تم إطلاقها، بهدف خفض البصمة الكربونية إلى مستويات تتجاوز الالتزامات العالمية بهذا الخصوص".
وأضاف إلى ذلك "تبني أساليب مستدامة على المستوى الإنتاجي والاستهلاكي وتعزيز كفاءة استهلاك الموارد والقضاء على الهدر وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة الذي يبلغ حالياً أكثر من 25% من إجمالي إنتاج الطاقة، وصولاً إلى 50% بحلول 2050 وذلك في سعيها الدائم لضمان جودة حياة ورفاهية المواطنين والقاطنين في الإمارات".
ولفت أن "أبوظبي ودبي ركزتا جهودهما على مدار العقود الماضية على بناء منظومة إنتاجية ذكية ومستدامة قادرة على مواجهة تحديات التغير المناخي والآثار المترتبة عليه، ليس ذلك وحسب، بل عملتا على خلق بيئة مواتية لتسهيل تبني أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لأن ذلك يساهم بشكل فعّال بتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسد الكربون".
وأشار مستشار الأعمال الرقمية إلى أن "احتضان الإمارات لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، وهي المنظومة الحكومية الدولية التي تدعم تحول الدول للاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة، ليس إلا نتيجة لهذه الجهود وليست سبباً لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بحاح يؤكد دور المركز الثقافي اليمني في القاهرة كـ”جسر للتواصل الحضاري والفني”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى السفير خالد محفوظ بحاح، سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، بطاقم المركز الثقافي اليمني في القاهرة، بحضور مدير المركز الفنان حسين محب، والمستشار الإعلامي بليغ المخلافي، والمستشار منيف الضبياني، ونائب مدير المركز نبيل سبيع.
خلال اللقاء، تم مناقشة واعتماد خطة عمل المركز الثقافي للعامين 2025 و2026، والتي تتضمن جدولًا حافلًا بالأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، بهدف تعزيز الحضور الثقافي اليمني في مصر.
وأكد السفير بحاح على أهمية الدور المحوري الذي يؤديه المركز في إرساء مداميك الدبلوماسية الثقافية، وتبني مشاريع ثقافية جامعة تستوعب المبدعين اليمنيين، وتطلق طاقاتهم، وتدمجهم في المحافل الأدبية والثقافية في مصر.
وأشاد بحاح بجهود طاقم المركز، وما يتميزون به من انسجام وروح الفريق الواحد، مثمنًا إسهاماتهم في ترسيخ الصورة الإيجابية للمبدع اليمني، والانفتاح على فعاليات تبرز عمق الحضارة اليمنية وأصالتها.
من جهته، استعرض حسين محب مدير المركز، أبرز ملامح خطة المركز المجدولة، والأنشطة التي سيتم تنفيذها، بناءً على أهداف محددة تسهم في تشكيل أرضية لدمج المبدع اليمني في بيئته الثقافية في مصر، وتعزيز التجانس الحضاري والثقافي بين الشعبين اليمني والمصري.
وأوضح أن المركز حريص على جعل كل الأيام ثقافية، ويولي عناية خاصة بالاحتفالات بالمناسبات الوطنية بأفكار مبتكرة.
فيما أشار نائب المدير نبيل سبيع إلى الآلية المعتمدة لإقرار البرامج والأنشطة بالمركز، مؤكدًا حرص المركز على التوسع في برامج منح اللغات الأجنبية للطلاب اليمنيين، بعد نجاح برنامج منح اللغة الفرنسية، وتعزيز التعاون الثقافي مع المؤسسات الثقافية المصرية.
واختُتِم اللقاء بإقرار جدول فعاليات وأنشطة المركز لما تبقى من العام الحالي 2025 والعام القادم 2026، والتي ستتنوع بين معارض الفنون التشكيلية، حفلات غنائية، أمسيات ثقافية، وبروتوكولات تعاون مع عدد من المراكز والمؤسسات الثقافية في مصر.