المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف يكتب: «حياة كريمة» مشروع القرن للألفية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
«حياة كريمة».. حقا إنها مبادرة لتوفير حياة كريمة للمصريين، لم يكن أحد يتوقع أن تكون هناك مبادرة بهذا الشكل، مبادرة تستهدف تغيير شكل الحياة فى القرى والريف والنجوع والكفور وتوابع القرى التي لم يكن يسمع عنها احد، حياة كريمة وصلت لكافة القرى والتوابع والكفور، أصبحت علامة مميزة فى الجمهورية الجديدة، أصبحت حياة كريمة مشروعًا قوميًا.
العديد من الأسئلة التي كانت تشغل المواطنين بشأن الخدمات، والجميع كان يتهافت من أجل الحصول على طريق ممهد للسير، وحدة صحية مؤهلة لتقديم الخدمة، مدرسة، وصلة مياه، جاءت مبادرة «حياة كريمة» بتوجيهات من القيادة السياسية لتكون كلمة السر في احداث التغيير الجذري للريف المصرى، ورفعت التهميش عن قرى الصعيد، يوجد قرى ظلت مهمشة لعصور كاملة، أصبحت الآن على الخريطة الاقتصادية والاجتماعية للدولة المصرية بفضل مبادرة «حياة كريمة».
اصبحت مبادرة «حياة كريمة» فى كل شبر فى الجمهورية، لأول مرة العمل يسير بضوابط ورؤية ومنهجية وخطة واعتمادات محددة، وهو ما يؤكد أيضا أننا أصبحنا فى دولة مؤسسات قائمة على التخطيط والتفكير والتنفيذ على الأرض وفقا للاحتياجات بتوقيتات محددة، أصبحنا نرى افتتاحات يوميا لمشروعات قومية، لم نعد نسمع عن سوف ننفذ كذا، ولكننا أصبحنا نتحدث بلغة الأرض ، نفذنا كذا وكذا ونستهدف كذا، وحقا على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أن وتيرة العمل تسير بشكل منضبط ومحدد ، ومراحل «حياة كريمة» تسير فى الطريق الصحيح لخدمة المواطن وتوفير حياة تليق بالمواطنين فى مختلف القطاعات.
والمبادرة لها العديد من الأهداف أبرزها وأهمها التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، إحداث التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
وتُعتبر «حياة كريمة»، أحد مكونات برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية، ومن المبادرات الأكبر عالميًا في العصر الحديث، ويمكن اعتبارها مشروع القرن للألفية الجديدة، وأيقونة مصرية للجمهورية الجديدة. وهي بمثابة إعادة رسم لخريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوعها ،بما يستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل، وهناك العديد من الدول التى تريد ان تحذو حذو الدولة المصرية فى هذا الملف على وجه التحديد، ولهذا تعتبر حياة كريمة أهم وأعظم المشروعات القومية خلال السنوات الأخيرة والمواطن يشعر بنتائجها بشكل مباشر وسريع، ولهذا ستظل «حياة كريمة» كلمة السر فى تغيير حياة المصريين للأفضل، ونموذج للمبادرة الشمولية والتخطيط الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المجتمع المدني مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تزور مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية
شرفت مؤسسة حياة كريمة، أمس، بزيارة مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية؛ بهدف تعزيز سبل التعاون بينهما، برعاية البنك المركزي.
وتفقدت المؤسسة، محتويات المدرسة من فصول ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، ومطابخ تحتوي على درجات عالية من الأمان؛ للحفاظ على سلامة الطلاب.
وخلال الزيارة، جرى التعريف بطرق التحاق الطلاب بالمدرسة، والمسارات المتاحة لهم، بالإضافة لتلقيهم التدريب في أكبر الفنادق للربط بين المحتوى العملي والنظري.
التعاون مع نهضة مصروتتشرف مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع نهضة مصر على مدار 3 سنوات ماضية، وتثمن المؤسسة استمرار التعاون في المزيد من المشروعات خلال الفترة المقبلة.
وحضر الزيارة كلا من:
1- الدكتورة داليا إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة مصر.
2- الدكتورة غادة توفيق، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالبنك المركزي.
3- عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
4- الدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
5- الدكتورة ندى خضر، رئيس قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة حياة كريمة.