«قدوة» يخوض تحدي «جاك لو ماروا»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يخوض المهر غير المهزوم «قدوة»، لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الأحد، تحدي سباق لو فرسناي بوفارد جاك لو ماروا الفرنسي للفئة الأولى للميل، بمضمار دوفيل، ويعتقد المدربان سيمون وإد كريسفورد بأنه جاهز لمواجهة الكبار في السباق البالغ إجمالي جوائزه مليون يورو.
وتحسن المهر «قدوة» البالغ من العمر أربع سنوات، في كل من السباقات الأربعة التي خاضها، وأظهر تقدماً كبيراً في الفئات، حين فاز بسباق سمر مايل للفئة الثانية بأسلوب مريح في أسكوت الشهر الماضي.
وأدى انخفاض في كريات الدم، إلى تغيبه عن سباق الفئة الأولى، في جودوود ستيكس الأسبوع الماضي، لكن «قدوة» يسير بثبات على المسار الصحيح، لمواجهة نخبة من الأبطال في دوفيل، أبرزها «إنسبيرال» الفائزة باللقب مرتين، و«شارين» بطل كوين آن ستيكس، وبطل جيرسي ستيكس «حاتم».
ويضم السباق هؤلاء المتنافسون البريطانيون الأربعة في الإعلان النهائي المكون من ثمانية خيول إلى جانب «بيج روك» وصيف العام الماضي، و«متروبوليتان»، و«مرحباً يا سنافي»، و«كينج جولد».
وعن «قدوة» قال المدرب إد كريسفورد: «تدرب بشكل جيد للغاية، استعداداً للسباق، وجاهز الآن للمشاركة في الفئة الأولى، ويبدو أن السباق سيتألف من مجموعة صغيرة، ولكنه سباق تنافسي للغاية».
وأضاف: «خاض أربع سباقات فقط في حياته، ويحتاج إلى الاستمرار في إثبات نفسك، أظهرت الطريقة التي فاز بها في ذلك اليوم في أسكوت، أنه مستعد للوصول إلى الفئة الأولى، إنه لا يزال عديم الخبرة، حتى في أسكوت حين اصطدم بجبهته خلال السباق توقف عن الركض قليلاً، لكنه أثبت لنا أنه جواد مثير».
وشارك الفارس كالوم شيبرد مع «قدوة» للمرة الأولى في سباق سمر مايل، وسيعود الفارس، الذي يستمتع بموسم مميز، لقيادته مرة أخرى في محاولته لتحقيق أول نجاح له في الفئة الأولى.
ويأمل شيبرد أن يتمكن المهر البالغ من العمر أربع سنوات من محاكاة والده «كينجمان»، الذي فاز بسباق ماروا في عام 2014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الخيول سباقات الخيول فرنسا
إقرأ أيضاً:
عودة 48,844 سوريا من الأردن إلى وطنهم منذ سقوط الأسد
#سواليف
ارتفع عدد #اللاجئين_السوريين #العائدين من #الأردن إلى وطنهم طوعًا إلى 48,844 لاجئًا خلال الفترة ما بين 8 كانون الأول 2024 و15 آذار 2025 (منذ سقوط الرئيس بشار الأسد)، وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها “المملكة”، توزّع العائدون حسب الفئات العمرية والجنس، حيث بلغ عدد الذكور 26,635، فيما بلغ عدد الإناث 22,209.
وتوزّعت الفئات العمرية للذكور على النحو التالي: 9,123 في الفئة العمرية 18-35 عامًا، و5,825 في الفئة 36-59 عامًا، و1,150 في الفئة فوق 60 عامًا، و3,357 في الفئة 12-17 عامًا، و4,927 في الفئة 5-11 عامًا، و2,253 في الفئة 4 أعوام فما دون.
مقالات ذات صلةأما على صعيد الإناث، فقد سجلت الفئة العمرية 18-35 عامًا العدد الأكبر، بواقع 6,612 أنثى، تليها الفئة 5-11 عامًا بـ 4,814 أنثى، ثم الفئة 36-59 عامًا بـ 4,391 أنثى، والفئة 12-17 عامًا بـ 3,075 أنثى، في حين بلغ عدد الإناث فوق 60 عامًا 1,137، وسجلت الفئة 4 أعوام فما دون 2,180 أنثى.
وفيما يتعلق باتجاهات عودة العائلات، أظهرت البيانات أن 53% من العائلات عادت بالكامل، أي ما يعادل 26,050 عائلة، بينما سجلت 47% عودة جزئية، أي نحو 22,794 عائلة.
أما أماكن إقامة اللاجئين العائدين في الأردن، فقد أشارت البيانات إلى أن غالبية العائدين كانوا يقيمون في المدن، حيث بلغت نسبتهم 82% مقارنة بـ 18% في المخيمات، إذ تصدّرت العاصمة عمّان القائمة بـ 11,574 لاجئًا، تلتها إربد بـ 11,438 لاجئًا، ثم مناطق أخرى بـ 9,102 لاجئ، فيما استقبلت المفرق 8,106 لاجئين، وسجل مخيم الزعتري 5,625 لاجئًا، بينما بلغ عدد اللاجئين في مخيم الأزرق 2,804 لاجئين.
كما أظهرت البيانات المحافظات السورية التي عاد إليها اللاجئون، حيث تصدّرت محافظة درعا القائمة بـ 16,954 عائدًا، تلتها حمص بـ 11,831 عائدًا، ثم ريف دمشق بـ 6,237 عائدًا، في حين شهدت دمشق عودة 2,473 لاجئًا، وعاد 2,068 لاجئًا إلى حلب.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ مسجّل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكان وزير الداخلية مازن الفراية، قد أعلن في 3 آذار الحالي عودة أكثر من 44 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي.
في سياق متصل، قررت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إدامة العمل في مركز حدود جابر مع الشقيقة الجمهورية العربية السورية على مدار الـ 24 ساعة يوميًا، اعتبارًا من الأحد الموافق 23 آذار الحالي.
ويأتي هذا القرار بعد التنسيق مع الجانب السوري، واتخاذ الإجراءات الكفيلة باستمرارية العمل بكفاءة، وتوفير التسهيلات اللوجيستية والأمنية لضمان سلاسة الحركة في المركز الحدودي. وبذلك القرار، تصبح ساعات العمل في معبر حدود جابر متوافقة مع مركز حدود العمري مع المملكة العربية السعودية.
ويهدف القرار، الذي يتزامن مع قرب حلول عطلة عيد الفطر السعيد التي من الممكن أن تشهد زيادة في حركة المسافرين، إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بمغادرة المسافرين ونقل البضائع، وتقليل فترات الانتظار.
كما يسهم القرار في دعم وتعزيز التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، حيث يشهد المركز خلال الفترة الحالية حركة شحن كثيفة وحركة نشطة للمسافرين.