نائب يكشف خطورة فقرة في اتفاقية النقل الجوي بين العراق وسوريا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
10 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف عضو مجلس النواب عامر عبد الجبار، اليوم السبت، عن خطورة فقرة في اتفاقية النقل الجوي بين العراق وسوريا، مؤكدا ان هذه الفقرة تضر الناقل الوطني العراقي اقتصاديا بشكل خاص، والعراق بشكل عام.
وقال عبد الجبار إن “يوم غد سيشهد اجتماعا نيابيا لمناقشة اتفاقية النقل الجوي بين العراق وسوريا”، مستدركا بالقول “قبل أكثر من عام تم تعيين رئيس سلطة طيران مدني غير مدرك بأمور الطيران المدني وقوانينه والتبعات السلبية لبعض فقراته، لأنه شخص غير مختص ولم يعمل بهذا المجال طيلة حياته”.
وأضاف عبد الجبار، “وخلال فترة وجود هذا الشخص، وقع العراق العديد من الاتفاقيات التي حملت في طياتها العديد من الاضرار الاقتصادية على العراق ومن بينها الاتفاقية بين العراق وسوريا”.
وتابع عبد الجبار، أن “فقرة (الحرية الخامسة فصاعدا) ضمن الاتفاقية لها أضرار اقتصادية كبيرة على العراق”، لافتا الى ان “هذه الفقرة على سبيل المثال تعطي صلاحية لطائرة سورية بالنزول في المطارات العراقية وتأخذ ركابا وتطير بهم الى دول أخرى، أو تنقلهم داخليا بين المحافظات العراقية، وبالتالي تحرم الناقل الوطني العراقي من القيام بهذا الدور وتضره اقتصاديا”.
وأوضح عبد الجبار، أن “الطيران السوري أيضا يعاني من عقوبات دولية، وبالتالي ليس من المجدي ان يوقع العراق اتفاقية نقل جوي بهكذا امتيازات مع دولة تعاني من عقوبات في مجال الطيران”، داعيا الى “إعادة الاتفاقية ليتم تصحيحها ورفع هذا الفقرة منها، من أجل تمريرها في البرلمان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بین العراق وسوریا عبد الجبار
إقرأ أيضاً:
العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال رئيس شركة غاز الجنوب العراقية حمزة عبد الباقي، إن العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عُمان كخيارين محتملين لشراء الغاز بدلاً من إيران بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء من إيران. ويأتي هذا التوجه تحسباً لأن تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة في ما يتعلق بالغاز.
وقال مسؤولو طاقة عراقيون إن بغداد تدفع بين أربعة وخمسة مليارات دولار سنوياً لإيران مقابل استيراد الغاز.
وقال وزير الكهرباء العراقي إن الفقدان المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء البالغ 27 ألف ميغاوات. وأشار عبد الباقي في تصريحات لوكالة رويترز نشرتها مساء الاثنين، إلى أن العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني.
وأضاف عبد الباقي أن “هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني. الحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل”.
وقال إنه سيتم توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال مع شركة بريز إنفستمنت (بي.آي) ومقرها الإمارات في نهاية مارس/ آذار، مضيفاً أنه يتوقع أن تبدأ المحطة العمل بحلول منتصف العام لاستقبال الغاز من قطر وسلطنة عُمان.
ولفت إلى أن المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق.
وأضاف أن المشروع سيكون بوسعه توريد 500 مليون قدم مكعبة (14 مليون متر مكعب) على الأقل من الغاز يومياً أي نحو ثلث إمدادات إيران الحالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، في تصريحات سابقة، إنّ “وزارة الكهرباء تعمل منذ فترة طويلة من أجل إيجاد بدائل عن الغاز الإيراني، ولهذا وقعنا عقداً مع الجانب التركمانستاني لتزويدنا بـ20 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، إضافة إلى الربط الكهربائي مع دول الخليج، وكذلك الأردن وتركيا، الذي وصل إلى مراحله النهائية، وسيدخل حيز التنفيذ قريباً، وغيره من مشاريع الدورات المركبة والطاقة الشمسية ومشاريع إنتاج الطاقة من تدوير النفايات، فكل هذه المشاريع والخطط ستقلل من الاعتماد على الغاز الإيراني بنسبة كبيرة، وستمنع حدوث أي أزمة للطاقة خلال الفترة المقبلة”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن “إيقاف الغاز الإيراني بشكل كامل من المؤكد أنه سيكون له تأثير واضح وكبير في توفير الطاقة، لكن في الوقت نفسه الوزارة وضعت خططاً بالتنسيق مع وزارة النفط العراقية من أجل تجهيز المحطات بأكثر كمية ممكنة من الغاز، ووقف حرق الغاز المصاحب، وتأهيل الحقول الغازية الوطنية، وهناك تقدم كبير جداً بهذا الملف”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت يوم السبت، إعفاء من العقوبات يسمح للعراق منذ عام 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، بينما تواصل واشنطن سياسة “أقصى الضغوط” على طهران.
ولكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز. وتحصل بغداد حاليا على نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من إيران حسب احتياجاتها بموجب تمديد اتفاق مدته خمس سنوات وُقع في مارس/آذار 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts