المياه والشرب بأسوان تنهي أعمال الخط الناقل الرئيسي لروافع وادي العرب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وجه اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بقيادة المهندس عبد الصبور الراوى بكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح والصيانة للكسر بالخط الناقل الرئيسى المغذى لروافع وادى العرب قطر 700 مللى بمركز نصر النوبة.
وفى إطار هذا نجحت هذه الجهود بنهو الأعمال فى وقت قياسى من فجر اليوم، وتم الضخ للمياه فى الساعة الخامسة صباحًا.
ومن جانبه أشار المهندس عبد الصبور الراوى إلى أنه بناءً على تعليمات محافظ أسوان تم مواصلة الليل بالنهار من الفرق الفنية بالشركة، وتم إنجاز أعمال الإصلاح ونهوها قبل المواعيد المقررة بنحو 7 ساعات.
لافتاً إلى أنه تم ضخ مياه الشرب للمناطق التى تأثرت من الإنقطاع أثناء أعمال الإصلاح، وتم التأكد من وصول المياه لأبعد منطقة من الرافع لوقوعها فى أماكن مرتفعة.
وسبق ذلك توزيع سيارات وفناطيس المياه فى الأماكن التى شهدت إنقطاع المياه عنها، وعلى المخابز للعمل على إنتظام العمل بها بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة بقيادة محمد عبد العزيز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان نصر النوبة اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.