سودانايل:
2025-04-30@20:59:47 GMT

التهمة ( قحاطي)!

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

ولا يزال البعض يتوهم ان الموقف الصحيح في هذه العبثية هو مساندة الجيش، ولا يزال الكيزان والفلول وداعميهم الجدد يصرون على تقسيم الناس إلى قسمين( جيش ودعامة)، إن لم تكن معنا فأنت دعامي، ولا توجد اي فرصة امامك لاختيار خيار ثالث.
وللأسف يتورط في هذا النوع من التفكير بعض من يتوهمون بأنهم ديموقراطيون!.
هذا تفكير ينتج من عقلٍ معياري، عاجز عن التعاطي مع سمات العقل النقدي المستقل، وهي سمات التحليل والاستنتاج، والربط ما بين المقدمات والنتائج، لا التعاطي مع الأشياء،من خانة ابيض واسود حتى الوصول الى درجة ( ترق كل الدماء).


ثمة طريق ثالث، وهو طريق ضد القوتين المتقاتلتين، ليس داعماً للدعم السريع و لا لجيش الكيزان.
اما الذين يتحدثون عن وطنية الجيش فليشاهدوا هذا الفيديو، ذات سلوك جهاز الأمن وتعذيب العزل، كارهو الحريات، وليستاءل عن اعتقال دكتور سعد عبد القادر، وعن اغتيال رئيس المؤتمر السوداني بالعزازي، وعن خطاب قادة الجيش ضد القوى المدنية ومهاجمتها اكثر من مهاجمة الدعم السريع، وعن راي سناء حمد، التي ستغتفر ( جرائم ) الدعم، لكنها اخطاء ( تقدم ) عندها لا تغتفر!
مؤكد ان نسبة من مؤيدي الجيش ينطلقون في موقفهم من ( صورة ذهنية) متخيلة لجيش وطني، جيش الهنا، جنود الجيش يا سعاد، اي جيش مهني لكل السودانيين، المؤسف انها صورة ملتقطة من وضعية جيوش في عدد من الدول، لكنها ليست الصورة الحقيقية للجيش في السودان.
الموجود هنا هو جناح عسكري للحركة الاسلامية، او تنظيم سياسي مسلح، ينافس الاحزاب ويترك مهامه، يحكم ويدافع عنه المدنيون، يشتغل بعض ضباطه في الذهب والتعدين والتجارة، وينفذون توجيهات الحركة الاسلامية.
المطلوب تحرير الجيش من قبضة الكيزان حتى يكون جيش السودان كله.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صورة مؤثرة لأب يتأمل حقائب ابنته العروس

خاص 

تجسدت مشاعر الأبوة في صورة أثارت إعجاب الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينت الصورة المتداولة عددا من الحقائب داخل غرفة ويقف أمامها أب يتأملها ويخوض في عقله الكثير من الأفكار.

وحظيت الصورة بتفاعل مع عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي ما بين تعليقات طريفة وأخرى عبرت عن ذكريات بعض الفتيات عن زفافهن أو زفاف معارفهن.

وذكر البعض أن الصورة لأب يتأمل حقائب ابنته قبل زفافها، وعلقت فتاة على الصورة وكتبت :”أبوي رجع البيت بعد زواج أختي يناديها وتذكر انها مو موجوده شهق وبكى”، فيما دعا آخرون أن تحظى الفتاة صاحبة الحقائب الموجودة بالصورة بحياة سعيدة مع عريسها.

مقالات مشابهة

  • الدويش: الملايين تجلب لاعبين لكنها لا تحقق البطولات
  • الصورة بمليون كلمة
  • الجيش السوداني لرويترز: السودان كشف تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين بدعمها ورعاية المليشيا.. والآن تحاول ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • وفاة «أمح».. أشهر مشجعي الأهلي المصري
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • صورة مؤثرة لأب يتأمل حقائب ابنته العروس