اليوم أولى جلسات المتهم بقتل طليقته أمام المارة بمركز طامية بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تنظر اليوم السبت 10 أغسطس، محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار أيمن ممدوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن نائب رئيس المحكمة، ووائل محمد علي حسين، وأحمد محمد مدكور، وأحمد جنيدي، وأمانة سر محمود ربيع، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، أولى جلسات استئناف عامل، بعد اتهامه بقتل طليقته بمركز طاميه بمحافظة الفيوم، على حكم بالاشغال الشاقة المؤبدة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أغسطس من العام الماضي عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم بلاغًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بقيام "ربيع. ج.ع 36 عامًا، سائق، بذبح طليقته بعد خروجها من محل كوافير حريمي بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي، وتم القبض على المتهم بمعرفة الأهالي، وجرى تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد هانى تعليب رئيس فرع البحث لقطاع شرق الفيوم، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة.
وكشفت اعترافات المتهم خلال التحقيقات قائلا، ان طليقته إبنة عمي وقد تزوجتها منذ أكثر من 10 سنوات، واصطحبتها معي إلى القاهرة للعيش هناك، وبسب ظروف الحياة عملت بمحل كوافير.
ولفت المتهم بقتل طليقته، إلى أن زوجتي قبل طلاقها انحرفت عن التقاليد الريفية التى تربينا عليها في الفيوم، وكانت دائمة الخروج من المنزل، بحجة الذهاب للعمل، مستغلة فترة عملي الطويلة كسائق على سيارة أجرة بشوارع القاهرة.
وأضاف المتهم: رزقني الله منها بولدين وبنت، لكنها للأسف لم تحافظ على سمعة أولادها موضحا أن تصرفات زوجته اصبحت غير لائقة، فقررت الانفصال عنها منذ عام، وعدت إلى بلدي بالفيوم، لرعاية أولادى، بعد أن سارت سيرتي على كل لسان بين زملاء المهنة في القاهرة،
وبعد كل هذا فوجئت بأنها تقوم بملاحقتى قضائيا، حيث قامت برفع قضايا نفقة، وحصلت على أحكام بالحبس ضدى، ومن هنا ضاقت بي الدنيا ولم أتحمل ما تفعله معي.
وقال قاتل طليقته: لم أعد أتحمل تصرفات طليقتي، خاصةً أنها لم تراع أننا أبناء عمومة، فقررت الخلاص منها، وانتظرتها حتى خرجت من محل الكوافير وبمجرد سيرها فى الشارع، فاجأتها بسكين كنت أخفيه بين طيات ملابسى، وبمجرد رؤيتها هرولت نحوها وسددت لها عدة طعنات فى رقبتها وباقي أنحاء جسدها لانهي بذلك حياتها.
وقد قررت وقتها النيابة العامة بمركز طاميه بعد إجراء التحقيقات والتأكد من صحة ارتكاب طليقها للواقعة، إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف بالفيوم لمعاقبته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم أخبار الفيوم مركز طاميه محكمة استئناف الفيوم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل صديقه في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة “عامل” متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.
وكان تم تأجيل الجلسة السابقة في 14 نوفمبر الماضي، لجلسة اليوم للإطلاع.
في وقت سابق، أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة.
وجهت التحقيقات إلى المتهم عدة تهم، منها قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في قطعة قماشية وحجر.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم "حسام" بارتكاب الجريمة بحق صديقه "سيد ب."، مبررًا فعلته باعتقاده أن المجني عليه تدخل في حياته الشخصية، مما أدى إلى فسخ خطوبته من "رحاب ر."، وأكد أنه ازدادت شكوكه بعدما علم بمحاولة صديقه التقدم لخطبتها.
تفاصيل الواقعة
في يوم الحادث اصطحب المتهم المجني عليه، الذي كان يدير مغسلة سيارات، إلى طريق أوسيم لتوصيل أحد العاملين في المغسلة، بعد إيصال العامل إلى منزله، طلب المتهم من المجني عليه مرافقته إلى منطقة بشتيل بحجة استلام مبلغ مالي، هناك، استغل المتهم الفرصة ونفذ جريمته انتقامًا منه.
لم تنتهي المأساة، فبعد انتشار خبر مقتل سيد، واجهت "رحاب" حملة واسعة من الانتقادات والتهديدات من سكان قريتها، الذين اعتبروها السبب الرئيسي وراء الجريمة.
لم تستطع "رحاب" تحمل هذه الضغوط النفسية، مما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بسبب الاتهامات والشتم المستمر من أهالي القرية، بعد وصفها بـ"الشؤم" .
تناولت "رحاب" أقراصًا سامة، لتلقى مصرعها بعد ساعات قليلة، من وفاة “ سيد”.
قبل وفاتها، ظهرت "رحاب" في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، تاركة رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب