هجوم بمسيرات على قاعدة أمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أفادت تقارير اخبارية الليلة الماضية، بتعرض قاعدة للجيش الأمريكي في قرية خراب الجير شرقي سوريا، لهجوم بطائرات مسيرة.
وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتينك” الروسية للأنباء عن مراسلها في سوريا، هزت انفجارات قاعدة الجيش الأمريكي بمنطقة الرميلان النفطية بريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم عبر الطائرات المسيرة الانتحارية استهدفتها بشكل مباشر.
كما نقلت سبوتنيك عن مراسلها أن أصوات الانفجارات الناتجة عن الهجوم عبر الطائرات المسيرة في إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا ( قاعدة قرية خراب الجير) عند مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية، سُمعت في جميع أرجاء المنطقة المحيطة بها.
وأكد أن عددا من الطائرات سقطت في ساحة القاعدة المذكورة (مدرج المطار)، مع معلومات غير مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية ومادية، حيث ارتفعت من القاعدة أعمدة الدخان والنيران المشتعلة، والتي شاهدها سكان المنطقة بوضوح تام.
وفي وقت سابق من الجمعة، هبطت طائرة شحن تابعة للقوات الأمريكية في قاعدة خراب الجير بريف الرميلان شمالي الحسكة، قادمة من الأراضي العراقية، وعلى متنها معدات عسكرية ولوجستية وذخائر وجنود أمريكيون، بالتزامن مع تحليق مكثف للمروحيات والطائرات المسيرة الأمريكية فوق سماء المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.