لبنان ٢٤:
2025-02-16@15:59:24 GMT

ثغرة أساسية تكشفها غارة صيدا

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

ثغرة أساسية تكشفها غارة صيدا

علّقت مصادر قيادية فلسطينيّة على حادثة اغتيال القياديّ في حركة "حماس" سامر الحاج، وذلك إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا، أمس الجمعة.

وذكرت المصادر أن هناك ثغرة أساسية تبينت يوم أمس إثر الاغتيال، وتتمثلُ بانتشار صورٍ لقادة من "حماس" أو أسماء فيها قيلَ إنه جرى استهدافهم بالقصف الذي حصل.



وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر يُعتبر خطيراً، فتناقل أسماء بهذا الشكل يُهدّد شخصيات كثيرة يمكن أن يكون عملها سرياً، وأضافت: "المفارقة أن الموساد الإسرائيلي تبنى نشر صورة شخصٍ وهو أبو أحمد فضل، القيادي في حماس، وقال إنه تمت تصفيته. لكن ما حصل إثر ذلك هو أنّ الشخص المذكور تلقى إتصالات وأكد أنه بخير، فيما سبب انتشار صورته هي  مجموعات الواتسآب في لبنان، وهنا تكمنُ الخطورة وعبر من يعمل على التسريب". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان

قتل 3 أشخاص وأصيب خمسة في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة جرجوع جنوب لبنان مساء السبت، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع -اللويزة في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة، في حين تداولت منصات لبنانية وناشطون مشاهد مصورة من موقع الغارة.

بالفيديو – غارة على سيارة

أفاد مراسل #الجديد بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مفرق قطر الندى – جرجوع في منطقة إقليم التفاح.
وأسفر الهجوم عن اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
وبحسب المعلومات: "أن الحصيلة النهائية هي ثلاثة شهداء وخمسة جرحى جراء العدوان".@farhat_muhamad1 pic.twitter.com/QhKJCfNd7j

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) February 15, 2025

وأضافت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية نفذت قبل ذلك غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان.

يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والتي تتوزع بين القصف والتفجير وعمليات توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في بلدات لبنانية عدة.

إعلان

وكان اتفاق وقف إطلاق النار تضمن مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب، غير أنها واصلت امتناعها عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال تلك المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تمدد أيضا حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

وقد رفض لبنان الخميس طلبا إسرائيليا -قدمته الولايات المتحدة- للبقاء في 5 نقاط في الجنوب بعد انتهاء مهلة الانسحاب يوم 18 فبراير/شباط الجاري.

وسبق ذلك أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم ​​إن إسرائيل حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في مناطق بجنوب لبنان لفترة طويلة.

وأوضحت تلك المصادر أن الأميركيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المجتمعات الشمالية في إسرائيل".

وبحسب المسؤولين، فإن هذا هو ما ناقشه الفريقان الإسرائيلي والأميركي، من بين أمور أخرى، قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت في وقت سابق بارتفاع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 879.

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا
  • القيادي بحماس إسماعيل رضوان: لسنا حريصون على الاستئثار بإدارة غزة ولكننا حريصون على الشراكة الوطنية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • صيدا تحيي الذكرى 40 لتحريرها.. سعد: ننبه إلى خطورة إنزلاق لبنان إلى تطبيع
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • القيادي نعيم: وجودنا اليوم في إدارة غزة هو خيار الضرورة
  • غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا.. هل من إصابات؟
  • دولمؤتمر باريس تشجع المسار اللبناني الجديد
  • احتراماً لذكرى الحريري