علّقت مصادر قيادية فلسطينيّة على حادثة اغتيال القياديّ في حركة "حماس" سامر الحاج، وذلك إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا، أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن هناك ثغرة أساسية تبينت يوم أمس إثر الاغتيال، وتتمثلُ بانتشار صورٍ لقادة من "حماس" أو أسماء فيها قيلَ إنه جرى استهدافهم بالقصف الذي حصل.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر يُعتبر خطيراً، فتناقل أسماء بهذا الشكل يُهدّد شخصيات كثيرة يمكن أن يكون عملها سرياً، وأضافت: "المفارقة أن الموساد الإسرائيلي تبنى نشر صورة شخصٍ وهو أبو أحمد فضل، القيادي في حماس، وقال إنه تمت تصفيته. لكن ما حصل إثر ذلك هو أنّ الشخص المذكور تلقى إتصالات وأكد أنه بخير، فيما سبب انتشار صورته هي مجموعات الواتسآب في لبنان، وهنا تكمنُ الخطورة وعبر من يعمل على التسريب". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بدء دخول اتفاق وقف اإطلاق النار بقطاع غزة حيز التنفيذ الآن
بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزه حيز التنفيذ الآن.
وأعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أنّها سلمت وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار أسماء المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، التي قررت الإفراج عنهن في اليوم الأول للاتفاق.
وفي وقت سابق، أفصحت حركة حماس عن أسماء المحتجزات الثلاث وهن رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي دماري (28 عامًا) ودورون شطنبر خير (31 عامًا).