لقد ذهب اخى اسماعيل حسين إلى الرفيق الاعلى
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نعى موجع ومفجع
لقد نقل إلى الاستاذ عبد الفتاح جبريل كبير الصيارفه سابقا في إحدى بنوك الرياض خبر اعتقال واغتيال الدعم السريع لاخى من امى اسماعيل حسين الذى نزل المعاش برتبه صول في السجون التابعين للشرطه قام ناس الدعم السريع باعتقاله وتعذيبه في سجن سوبا ثم تصفيته
قاتل الله عفاريت حميدتى المرتزقه القادمون المقتحمون من النيجر وتشاد وافريقيا الوسطى
قاتلهم الله انا يوفكون نسأل الله ان يأخذهم
اخذ عزيز مقتدر ويسوقهم زرافاتا ووحدانا
إلى جهنم زمرا ويذوقهم عذاب امهم الهاويه مع فرعون وابليس واعوانهم من الجن والانس بئس مثوى المتكبرين .
نسأل الله ان نحتسبه مع الشهداء الصديقين المقربين في اعلى عليين في جنات النعيم في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعه وفي فرش مرفوعه واكواب موضوعه ونمارق مصفوفه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا لله ما اعطى ولله ما اخذ انها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا نرضى بقضاء الله مالك الملك بديع السموات والأرض واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون .
كنت قبل يومين اعانى من متاعب القلب واليوم
والحمدالله وجدت نفسي في احسن حال
وجاءنى الخبر المفجع الموجع اوصله إلى الاستاذ
عبد الفتاح ابن خالتي خديجة الحكيم التميم
المهذب المودب الواعى المسامح الكريم
نجح بعد جرعات ربانيه قرانيه ان يضعنى في الصورة اكرمه الله دنيا واخره ومتعه بدوام الصحه والعافيه وحقا الدوام لله انا لله وانا إليه راجعون .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
9/7/2024
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.
وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.
وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.
ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".
في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.