كلام الناس
نورالدين مدني
في أستراليا يجد الأطفال وكبار السن رعاية خاصة ومن ضمن الخدمات التي توفرها دولة أستراليا لكبار السن برنامج الدعم الإجتماعي الذي تنظمه منظمات مجتمعية تابعة لمصلحة رعاية كبار السن.
أخصص كلام الناس اليوم عن جانب من الخدمات التي يوفرها لنا المجلس العربي الأسترالي أحد المنظمات المجتمعية التي تعمل تحت مظلة رعاية كبار السن.
في البدء لابد من تحية طيبة للاستراليين الأصليين الذين احتضنونا على أرضهم ووفروالنا سبل الحياة الحرة الكريمة بلا من ولا أذى وسط النسيج الأسترالي متعدد الثقافات والأعراق.
ان مجرد إتاحة الفرص لنا للخروج من قفلة المنازل إلى فضاءات الحياة الاجتماعية عبر برنامج ينظمونه لنا لزيارة بعض المعالم والحدائق للترويح عن النفس يعزز التواصل بيننا وبين الآخرين و الاندماج في النسيج المجتمعي الأسترالي.
كما أن برنامج الدعم الاجتماعي يوفر لنا ساعات من التواصل مع الآخرين وقضاء وقت معهم حافل بالأنشطة والفقرات الترفيهية بمشاركة كل الحضور.
في هذه اللقاءات يحثوننا على عدم الإنكفاء على الذات والمشاركة الإيجابية مع الآخرين واحترامهم.
كما ذكرت فإن برنامج الدعم الاجتماعي الذي ينظم لكل المنضوين تحت مظلة رعاية كبار السن في مختلف محافظات أستراليا رحلات جماعية لبعض المناطق والأندية العامة واماكن الترفيه لتعزيزعمليةالاندماج في المحيط الاسترالي.
ليس في الإمكان حصر المكاسب التي تحققها عملية الدعم الاجتماعي لكننا احسسنا حقيقة بالنقلة التي حدثت لنا
منذ التحاقنا ببرنامج الدعم الاجتماعي.
مرة أخرى تحية طيبة لكل القائمين على أمر رعاية كبار السن الذين وفروا لنا هذه الخدمة التي مازلنا نستمتع بقطف ثمارها الطيبة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی رعایة کبار السن برنامج الدعم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شبكة تزوير جوازات السفر لـ”حراقة” جزائريين بتواطؤ موظفين ببلدية خنشلة
أجّل رئيس القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء. محاكمة 15 متهما إلى تاريخ 14 ماي الجاري، بطلب من دفاع المتهم الموقوف ” ز.أيمن”.
ويواجه المتهمون وقائع تتعلق بجريمة تزوير طالت جوازات سفر، لفائدة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين بأوروبا. عن طريق إستغلال حاجتهم الماسة في استخراج جوازات سفرهم لتسوية وضعيتهم المتعلقة بالإقامة بالخارج.
حيث انتهج المتهم الرئيسي وهو موظف ببلدية خنشلة وبتواطؤ موظفين آخرين بنفس البلدية. طرقا تدليسية عن طريق إدراج البيانات الشخصية لـ” الحراقة” الجزائريين من دون حضورهم. بإدخالها في التطبيق المعروف GUICHET ELECTRONIQUE المعتمد من طرف وزارة الداخلية. وتمت العملية هذه، مقابل تلقي مزايا غير مستحقة. تم استلامها بالعملة الصعبة، وصلت الى 2500 أورو عبر حسابات بريدية.
ووجهت نيابة القطب السيبراني بالعاصمة، للمتهمين خلال مجريات التحقيق تهما متباينة تتعلق بجنح تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة. قبول مزية غير مستحقة من طرف موظف عمومي لصالحه لاستغلال نفوذه الفعلي. بهدف الحصول من إدارة عمومية على منافع غير مستحقة، إساءة استغلال الوظيفة. بالإضافة كذلك إلى إدخال عن طريق الغش معطيات في نظام معالجة آلية إضرارا بهيئة عمومية، إلى جانب التزوير في وثائق سفر ووثائق إدارية بغرض إثبات حق تسليم وثائق سفر شخص يعلم أن لا حق له فيها.
في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة من حيثيات جديدة، بالسماع الى تصريحات المتهمين خلال الأسابيع المقبلة.