الصين.. عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون صينيون اليوم الأربعاء، عن مقتل 33 شخصا وفقدان 18 آخرين جراء الفيضانات التي أعقبت أمطارا غزيرة هطلت على بكين.
وأوضح المسؤولون، أن 33 شخصا لقوا حتفهم بشكل رئيسي بسبب الفيضانات أوانهيار المباني، وهو ما يقرب من 3 أضعاف الرقم الذي أعلنه المسؤولون يوم الثلاثاء الماضي.
وقال نائب عمدة بكين، شيا لينماو، خلال مؤتمر صحفي: "أود أن أعبر عن أعمق التعازى لمن لقوا حتفهم أثناء تأدية الواجب والضحايا التعساء".
وتعرضت العاصمة الصينية لأمطار غزيرة قياسية في الأسابيع الأخيرة، ألحقت أضرارابالبنية التحتية، وجرفت مساحات شاسعة من ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
ولقي العشرات حتفهم في الفيضانات في شمال الصين، حيث قالت بكين يوم الجمعة إن 147 حالة وفاة أو اختفاء الشهر الماضي نجمت عن كوارث طبيعية.
وقالت وزارة إدارة الطوارئ الصينية إن 142 من بين هؤلاء كانت ناجمة عن فيضانات أو كوارث جيولوجية.
وفي مقاطعة هيبي المجاورة لبكين، لقي 15 شخصا مصرعهم وفقد 22 آخرون. وفي شمال شرق جيلين، توفي 14 شخصا وفقد شخص واحد يوم الأحد.
وفي هيلونغجيانغ، أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن عشرات الأنهار شهدت ارتفاع منسوب المياه فوق "علامات التحذير" في الأيام الأخيرة.
تعرض الملايين من الناس لظواهر الطقس المتطرفة وموجات الحر الطويلة حول العالم في الأسابيع الأخيرة، وهي أحداث يقول العلماء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة 228 شخصاً جراء مخلفات الحرب خلال 2024
الثورة نت/..
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام، عن استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب خلال العام 2024م.
وذكر المركز في إحصائية صادرة عنه، أن هذه المخلفات الخطرة أدت إلى استشهاد 66 وإصابة 162 معظمهم من الأطفال، وكانت محافظات الحديدة وصنعاء والجوف من أكثر المحافظات من حيث عدد الضحايا.
وأشار إلى أنه وبالتزامن مع هذا الرقم الكبير للضحايا الذين تم توثيقهم والتأكد من بياناتهم، لايزال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام شبه متوقف عن العمل من تاريخ نقل نشاط وملف الألغام إلى مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في يونيو 2023م.
وبين أنه لم يتم تقديم أي دعم للأعمال المتعلقة بالألغام من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن رغم وضع خطة الاحتياجات والاستجابة الانسانية للعام 2024م، حيث تم استثناء الأعمال المتعلقة بالألغام من أي دعم خلال العام الماضي عدا عن ما تمكن المركز من الحصول عليه كدعم محدود جدا من بعض المنظمات الدولية غير الحكومية والذي لا يغطي نسبة 2 بالمائة من إجمالي حجم التلوث الكبير في معظم المحافظات.
ودعا المركز، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل المسؤولية في تحديد إحدى وكالات الأمم المتحدة لإدارة ودعم إزالة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب للأغراض الإنسانية وحماية وإنقاذ حياة المدنيين بموجب القانون الإنساني والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وتقديم الدعم للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام وجهازها التنفيذي خلال العام 2025م بما يمكنها من حماية أرواح المدنيين كعمل إنساني ووطني بعيدا عن التجاذبات والتداخلات السياسية.