احتجاجات متجددة في أبو جبيهة تندد بتدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحرب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الخميس، تجددت الاحتجاجات حيث تجمع المواطنون أمام مبنى قيادة الجيش والسلطات المحلية مطالبين بإنهاء النزاع وتحسين الأوضاع المعيشية.
أبو جبيهة: التغيير
شهدت مدينة أبو جبيهة احتجاجات شعبية متكررة ضد استمرار الحرب وتدهور الأوضاع المعيشية، حيث أفرجت استخبارات الجيش السوداني عن معتقلين كانوا قد احتجزوا خلال التظاهرات التي اندلعت قبل أسبوعين احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وجشع التجار.
وأفادت مصادر محلية – بحسب دارفور 24 – بأن السلطات اعتقلت 12 شخصًا من المحتجين، تعرض بعضهم للتعذيب، قبل أن تطلق سراحهم لاحقًا.
والخميس، تجددت الاحتجاجات حيث تجمع المواطنون أمام مبنى قيادة الجيش والسلطات المحلية مطالبين بإنهاء النزاع وتحسين الأوضاع المعيشية.
وقامت السلطات المحلية بإصدار تسعيرة جديدة للذرة وتخصيص كميات من الوقود للطواحين، مما ساهم في تهدئة الأوضاع نسبيًا في المدينة.
وكان مصدر قد أكد لـ «التغيير» وقوع حادثة انتحار في الثالث من اغسطس الجاري لرجل في مركز إيواء بمدرسة «أبو ذر الغفاري» بمدينة أبوجبيهة.
وأوضح المصدرأن الرجل كان قد نزح إلى أبوجبيهة من حي «السامراب» في مدينة بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي .
وكشف المصدر المقرب من الضحية أن الرجل كان قد عبر في وقت سابق لزوجته عن عجزه بشأن تلبية احتياجات أسرته المكونة من خمسة أطفال مما دفعه إلى الانتحار.
الوسومآثار الحرب في السودان أبو جبيهة الغلاء في السودان ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبو جبيهة ولاية جنوب كردفان الأوضاع المعیشیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
قال الدكتور محمد عثمان الخضر، الباحث السياسي السوداني، إن حديث رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوضح التطوير الكبير الذي شهدته العمليات العسكرية السودانية ضد الميليشيات التي وصلت إلى حدود جنوب السودان، كما كانت تهدد الولايات الشرقية، مضيفًا أنه تم تطهير معظم الولايات ولم يتبقَّ سوى ولاية العاصمة.
وأوضح «عثمان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني شبه أنهى الحرب في الولايات الشمالية ولكن لا يمكن الإعلان عن انتهاء الحرب بشكل كامل.
وأضاف أن الحرب في السودان قد تنتقل إلى إقليم دارفور وهناك سيكون المشهد الختامي الأخير لهذه الحرب، مشيرًا إلى أنه ما حدث في ولايات الوسط والولايات الشرقية والولايات الشمالية هو انتصار كبير.
وأكد أن الميليشيات التي سعت إلى تخريب الأراضي السودانية وكل مؤسساتها تقوم بالهروب الآن عبر كوبري جبل أولياء، قائلًا إن الحرب لم تنتهِ ولكنها انتقلت من مربع إلى آخر وسوف تكون النهاية في إقليم دارفور.