جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-16@15:22:51 GMT

روسيا تحجب تطبيق "سيجنال"

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

روسيا تحجب تطبيق 'سيجنال'

موسكو - الوكالات

قالت هيئة تنظيم الاتصالات في روسيا، الجمعة، إنها حجبت الوصول إلى تطبيق المراسلة "سيجنال"، وهي الخطوة الأحدث في إطار جهود السلطات لتشديد الرقابة على المعلومات وسط القتال الجاري في أوكرانيا.

وذكرت "روسكومنادزور" أنها اتخذت القرار بسبب "انتهاك سيجنال لمتطلبات التشريع الروسي التي يجب مراعاتها لمنع استخدام المراسلة لأغراض إرهابية ومتطرفة".

يستخدم "سيجنال" تشفيرا يجعل أكثر تعقيدا من غيره من التطبيقات.

ووسعت السلطات الروسية قيودها ضد بعض وسائل الإعلام بعد أن اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022.

وحظرت السلطات العديد من المنافذ الإعلامية المستقلة الناطقة باللغة الروسية والتي تنتقد الكرملين، وحجبت الوصول إلى "تويتر" الذي أصبح فيما بعد "إكس"، بالإضافة إلى "فيسبوك" و"إنستجرام" التابعين لشركة "ميتا".

كما وردت أنباء تفيد بأن موقع "يوتيوب" واجه انقطاعات جماعية يوم الخميس بعد تباطؤ متكرر خلال الأسابيع الأخيرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)

فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وذلك في ثاني جمعة من شهر رمضان المبارك.

وعزز جيش الاحتلال من وجود قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، وقام بتدقيق هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس، رغم حصولهم على التصاريح اللازمة.

"ما بدهم يفوتوا حدا، بس رح نرجع نحاول" .. حديث فلسطينية من حاجز قلنديا بعد منع الاحتلال دخولها إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى pic.twitter.com/uzu7vOtaNg — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2025
الاحتــ ـلال يعرقل مرور المصلين عبر حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر #رمضان في #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/Uv1Kj7AIfd — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 14, 2025
وجاءت هذه الإجراءات في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، التي يقوم بها الاحتلال في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي تسببت في دمار كبير طال المنازل والبنى التحتية، وأدت إلى تهجير نحو 40 ألف فلسطيني، واعتقال حوالي 400 آخرين، واستشهاد ما يقرب من 50 شخصا، وفقا لمصادر فلسطينية.

إظهار أخبار متعلقة


من جهتها، قالت المواطنة الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين؛ إن جيش الاحتلال منعها من الوصول إلى القدس، رغم حصولها على تصريح خاص.

وأضافت في حديث لوكالة الأناضول: "القدس والأقصى يعنيان كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة، لكن الاحتلال يتجاهل كل ذلك".

بدوره، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين؛ إن سلطات الاحتلال منعته من الوصول إلى القدس دون سبب واضح، فقط لكونه من سكان جنين. وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولم يكن هناك أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود عنواني في جنين، منعوني من الدخول".

مسن فلسطيني يتحدث بحرقة عن منع الاحتلال دخوله إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان pic.twitter.com/C0eTe54tmP — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2025
وأشار بلعاوي إلى أنه حاول عدة مرات عبور الحواجز الإسرائيلية، لكن الجنود منعوه في كل مرة.

وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين، وإذا كان هناك أمر ما يخصني، لاعتقلوني. لكن كل ما يحدث هو تضييق على الناس".

إظهار أخبار متعلقة


وشهدت معابر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما كبيرا عند بوابات الدخول من الضفة الغربية باتجاه القدس.

ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد صادق في 6 آذار/ مارس الجاري، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد، وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفقا للتوصية، سيُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى، بشرط حصولهم على تصريح أمني مسبق، والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

وتزامنت هذه الإجراءات مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال شهر رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

إظهار أخبار متعلقة


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد فرض قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس، منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة الاحتلال عن نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

ويُعد الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويذكر أن مؤسسة القدس الدولية٬ دعت إلى ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، من خلال شد الرحال والرباط والاعتكاف، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.

وأشار تقرير أصدرته المؤسسة إلى أن المسجد الأقصى شهد ثلاثة انتهاكات رئيسية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في منع المصلين من الاعتكاف داخل المسجد، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، بالإضافة إلى تجديد سياسة الحصار المشددة على المسجد ومحيطه.

مقالات مشابهة

  • الوزراء: نستهدف الوصول لـ«صفر» انبعاثات كربونية باستخدام وقود الطيران المستدام
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • السيطرة على حريق هائل في المنطقة التجارية ببورسعيد
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • زيلينسكي: مراقبة تطبيق الهدنة مع روسيا ممكنة في هذه الحالة
  • صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما