تقرير رسمي يؤكد نهب ومتاجرة ذراع إيران للآثار اليمنية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن "الهيئة العامة للآثار والمتاحف" في صنعاء عن عمليات نهب آثار يمنية نادرة والقيام ببيعها في سوق شعبي بمدينة الحزم، بمحافظة الجوف، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
واستعرض التقرير الذي حمل عنوان "آثارنا المنهوبة" بالصور والشرح نحو 15 قطعة أثرية يمنية نادرة معروضة للبيع في سوق الحزم بالجوف.
كما تضمنت القطع المنهوبة "تمثال آدمي من حجر الكلس بوضعية الجلوس واليدين في حالة ضم، بالإضافة إلى خاتم من البرونز"، وكذا "تمثال صغير لحيوان أبو الهول، من الحجر الجيري، برأس آدمي وجسد حيوان، يعلو الرأس ما يشبه الطائر، والتمثال يقف على قاعدة مستطيلة الشكل من نفس حجر التمثال". إلى جانب عدد من القطع الفخارية والأواني القديمة والأحجار الكريمة التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة من تاريخ اليمن القديم.
وتكشف عملية بيع الآثار اليمنية في سوق شعبي في مدينة الحزم، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، حقائق كبيرة حول تورط قيادات حوثية بارزة في عمليات نهب المواقع الأثرية بمحافظة الجوف، وعمليات النبش والحفريات التي تجري من أجل نهب الآثار القيمة، تمهيداً لبيعها لعصابات التهريب المرتبطة بالخارج.
وتشير تقارير رسمية وحقوقية عن استغلال ميليشيات الحوثي سيطرتها على المتاحف والمواقع الأثرية في المحافظات الواقعة تحت قبضتها، لتغذية مافيا تهريب الآثار اليمنية إلى خارج الوطن. وخلال سنوات سيطرة الميليشيات الحوثية ازدهرت عمليات تهريب الآثار وبيعها في مزادات علنية في دول عالمية بينها أميركا ولندن وفرنسا وإسرائيل.
وفي إحصائيات سابقة كشفت تلك التقارير الرسمية، بعضها صادر من مكاتب حكومية معنية بحماية الآثار في مناطق الحوثيين، عن تهريب وبيع نحو 2610 قطع في الخارج، تجاوزت قيمتها في الولايات المتحدة الأميركية فقط 12 مليون دولار. وفي حين أبرزت 7 متاحف عالمية أكثر من 1384 قطعة أثرية يمنية نادرة مهربة ومسروقة في صالاتها الرئيسية آخرها متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يؤكد استهداف "جزء" من برنامج إيران النووي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي أحد مكونات برنامجها النووي وأثر سلباً على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتانياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سراً، هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".ولم يحدد ذلك المكون لكنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليتسي صوب إسرائيل.
إسرائيل تدمر معدات نووية في مواقع غير معلومة لحكومة إيران - موقع 24قال مسؤولان إسرائيليان إن الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ستجعل من الصعب على إيران تطوير جهاز تفجير نووي إذا اختارت القيام بذلك. وجاء ذلك بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل (نيسان).
وقدم نتانياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل.
وقال إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل (نيسان) كانت محدودة ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح-جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتانياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز وألحقت أضراراً جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.