تنظيم إرهابي يختطف الأطفال السوريين ويستخدمهم كجنود
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قامت منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية بإختطاف 3 أطفال سوريين من منطقة منبج والشيخ مقصود التي احتلتها في محافظة حلب السورية، لإضافتهم إلى صفوفها المسلحة.
وأفاد المتحدث باسم جماعة “الرابطة الكردية المستقلة” الكردية المعارضة، بأن الإرهابيين اختطفوا اليوم طفلين، واحد منهم يبلغ من العمر 14 عامًا.
وأشار الى أن الإرهابيين اختطفوا أيضًا في 7 يوليو طفلا يتجاوز الـ 15 عامًا من الشيخ مقصود، وأضافوه إلى كوادرهم المسلحة.
وأكد أن التنظيم الإرهابي يمنع الأطفال المختطفين من التواصل مع عائلاتهم.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في شهر يوليو الماضي، تم اختطاف 6 أطفال من مركز مدينة الحسكة، و7 أطفال من ناحية القامشلي، و4 أطفال من مدينة منبج، بالإضافة إلى طفل من منطقة الشيخ مقصود في حلب.
وقد تقرر أيضًا استخدام أكثر من 1200 طفل كجنود في عام 2022، وفي تعليقه على التقرير أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه الشديد بشأن استخدام الأطفال كجنود من قبل حزب العمال الكردستاني، داعيًا إياهم للتوقف عن استخدام الأطفال كجنود ولأي أغراض أخرى، والإفراج عن جميع الأطفال المختطفين.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع امتداد لحرب الإبادة الجماعية وتصعيد إرهابي ضد غزة
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن استمرار سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة تمثل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية وتصعيدًا ممنهجًا في إرهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء، أن هذه السياسة تفرض مزيدًا من المسؤولية على الدول العربية والمجتمع الدولي للإسراع في تنفيذ القرارات التي تبنّتها القمة العربية، والتي أكدت على ضرورة إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وشدد على أن تطبيق قرارات القمة خطوة ضرورية لإحباط مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير أهالي غزة، داعيًا إلى تحرك جاد لمنع استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، مانعة دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار سياسة الخنق والتجويع الممنهجة.
وكانت القمة العربية، التي عُقدت يوم الثلاثاء، قد شهدت إجماعًا من القادة العرب على ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، مع رفضٍ قاطعٍ لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ورحبت حركة حماس والفصائل الفلسطينية بمخرجات القمة العربية وخطتها لإعمار القطاع، في حين لاقت هذه القرارات رفضًا إسرائيليًا وأمريكيًا، في تأكيد على مساعي الاحتلال لاستمرار الحصار والدمار في غزة.