الدوحة - صفا قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، يوم السبت، إن مذبحة صلاة الفجر بمدرسة "التابعين" في غزة، واستهداف جيش الاحتلال جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير . وأضاف الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال الإرهابي يكذب مجددًا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، فلم يكن في مدرسة" التابعين" أي مسلح.

وأكد أن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني". وتابع أن "مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء ال 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد".  وقال: "إذا كانت هذه هي الأسلحة الأمريكية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة (عمياء) وليست ذكية".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة مجزرة التابعين

إقرأ أيضاً:

حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب

أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق، أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وحذر الرشق في بيان نشره عبر قناة على منصة "تيليغرام" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.

وأضاف الرشق أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق. ومطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

وشدد أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".


وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

وتحتجز "إسرائيل" في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسيرا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وأكدت حركة حماس في مناسبات عدة أن نتنياهو تراجع عما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بهذا الاتفاق ووضع آلية للبدء في تنفيذه.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وكذلك معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وهو ما ترفضه حماس.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.


ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الجهاد: مجزرة المواصي جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها واشنطن
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي وقف العدوان
  • في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المدنيين.. سقوط 40 شهيدًا على الأقل وعشرات المصابين جنوب قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: مجزرة خانيونس من الأبشع في هذه الحرب
  • عاجل - أول رد رسمي من "حماس" على مجزرة خان يونس وتكشف عن حقيقة تواجدهم وسط المدنيين (تفاصيل)
  • الحوثيون يرتكبون إبادة جماعية بطيئة بالسموم: الحكومة تحذر من كارثة صحية في مناطق سيطرتهم
  • الرشق: لم نقدم مطالب جديدة بالمفاوضات وعلى نتنياهو الالتزام بالاتفاق
  • حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب
  • الرشق: أسرى الاحتلال لن يروا النور إذا لم يلتزم نتنياهو بالاتفاق
  • حماس تُحذّر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض