الأردن ينفي السماح “لأي طرف” باستخدام مجاله الجوي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عمان – نفى الأردن، امس الجمعة، سماحه باستخدام مجاله الجوي لصالح أي طرف تحت أي ظرف، وعدم السماح بالرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا.
جاء ذلك وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لتلفزيون “المملكة” الأردني الرسمي عن مصدر وصفه بـ”المسؤول” دون تسميته، ردا على زعم أحد المواقع الإخبارية العربية أن “الأردن سمح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لصد الهجوم الإيراني المرتقب”.
وأكد المصدر على “عدم السماح باستخدام المجال الجوي الأردني تحت أي ظرف ولصالح أي طرف، وعدم السماح بالرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا”.
وبيّن أن “القوات المسلحة لن تسمح بأن تكون أراضي وأجواء الأردن مسرحا لأي جهة”.
وذكر أن “ما ورد في خبر على موقع يُبث من الخارج، محض إشاعات ومليء بالأكاذيب، ويأتي في سياق نص مختلق من نسج خيال صاحبه”.
وقال المصدر إن “أنشطة اعتيادية لطائرات سلاح الجو الملكي المقاتلة منها أو العمودية، وحتى طائرات النقل الجوي، شوهدت خلال الأيام الماضية، وهذا أمر طبيعي في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة”.
وأضاف أن “بعض الصفحات المحدودة في منصات التواصل الاجتماعي بالأردن تساءلت حول صحة ما ورد في الموقع ونشره مزاعم تدعي السماح لإسرائيل باستخدام الأجواء الأردنية”.
واستدرك: “لذا نؤكد؛ لم يسمح للرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا”.
واعتبر المصدر، أن “التشويش من الموقع يعد إساءة متعمدة ويأتي في وقت يقوم به الأردن بجهد دبلوماسي كبير لمنع التصعيد بالمنطقة”.
ولوّح بأنه “سيتم النظر في التعامل مع الموقع قانونيا”، دون تسميته.
وفي الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، فيما أسقطت الدفاعات بالمملكة بعضها لـ”انتهاكها سيادة البلاد”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“نقابات عدن” يعلن نقل التظاهرات إلى “معاشيق”
الجديد برس|
أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال بعدن ، عن مرحلة جديدة من الاعتصامات أمام قصر معاشيق الذي يتخذه “مجلس القيادة” و”حكومة عدن” مقراً.
وأضاف الاتحاد في بيان له أنه ضمن تصعيد المرحلة الراهنة سيكون هناك عصبان مدني في المؤسسات العامة بعدن وبقية المحافظات الجنوبية بهدف منع خروج الإيرادات، على حد قوله.
وذكر البيان بأن قيادات الاتحاد الموالية للانتقالي بصدد الترتيب لعقد لقاءات مباشرة مع عدد من المسؤولين في دول التحالف، للمطالبة بانقاذ الاقتصاد المنهار.