«معلومات الوزراء»: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو عن الذكاء الاصطناعي، ووصفه بأنه يعتبر سلاحًا ذو حدين في العمل المناخي، وذلك وفقًا لما أصدرت جامعة الأمم المتحدة «United Nations University».
الذكاء الاصطناعي يعتبر سلاحًا ذا حدين في العمل المناخيأضاف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن جامعة الأمم المتحدة «United Nations University» أصدرت تقريرًا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يعتبر سلاحًا ذا حدين في العمل المناخي»، أفاد بأنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العمل المناخي لكنه يحتاج إلى تنظيم أخلاقي وتكنولوجيا محكمة لمنع المخاطر.
وأشار المركز، إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدفع العالم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يتمتع بالقدرة على تعزيز وتوسيع نطاق الحلول المناخية، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بإجراءات التخفيف والتكيف، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأنماط المناخ والأحداث الجوية المتطرفة وتحسين إنتاجية المحاصيل، والحد من استخدام المياه أو تحسين أنظمة الطاقة المتجددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي قادر أيضًا على إنشاء نماذج محاكاة مناخية متطورة، ومع ذلك يمكن أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي معقدة ويصعب تفسيرها مما يثير المخاوف بشأن الشفافية والتحيز في صنع القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجلس الوزراء مركز المعلومات العمل المناخي التنمية المستدامة الذکاء الاصطناعی العمل المناخی حدین فی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.