الجيش الأميركي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وزورقا ومسيّرتين للحوثيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) اليوم السبت إن قواتها دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية منصة إطلاق صواريخ وزورقا مسيّرا في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية -في منشور على حسابها بمنصة إكس- أن قواتها دمرت أيضا طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر، مشيرة إلى أن "تلك الأسلحة شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وكانت القيادة الأميركية أعلنت الثلاثاء الماضي تدميرها مسيّرة وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في مناطق سيطرة الجماعة باليمن، قائلة إن تلك الإجراءات "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".
هجمات بحريةوأمس الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ناقلة النفط الخام "دلتا بلو" أبلغت عن تعرضها لـ4 هجمات خلال 24 ساعة قبالة ميناء المخا اليمني، وأفادت الشركة التي تدير الناقلة بأنها وطاقمها بخير.
ودأبت جماعة الحوثي على إعلان شنها هجمات بحرية، ومن ذلك إعلانها الأربعاء الماضي أنها استهدفت السفينة "كونتشيب أونو" بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين، إلى جانب حديثها مرارا عن إسقاطها مسيّرات أميركية في مناطق يمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن قواتهم البحرية نفذت 3 عمليات عسكرية مشتركة، استهدفت الأولى المدمرة الأميركية كول في خليج عدن، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت "هدفها بنجاح"، أما العملية الثانية، فاستهدفت المدمرة الأميركية لابون بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأوضح سريع أن استهداف المدمرتين الأميركيتين جاء في أثناء عبورهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحر الأحمر، في إطار "تقديم الحماية العسكرية الأميركية للعدو الإسرائيلي".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، وذلك ضمن ما يصفونها بالنصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
ويوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، أفاد بأن القوات المسلحة الأميركية والبريطانية نفذت هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي باليمن، "ردا" على هجمات الجماعة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأول أمس الخميس، أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي أنه بعد نجاح عملياتهم في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، بات نطاق العمليات يتجاوز ألفي كيلومتر، مشيرا إلى أن تأخر الرد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غرب البلاد الشهر الماضي "مسألة تكتيكية بحتة" وأنه لا مجال للتراجع عنها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البحر الأحمر فی مناطق
إقرأ أيضاً:
البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
قالت البحرية الأميركية، الإثنين، إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير.
وتشارك حاملة الطائرات هاري ترومان في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
والأحد، قال الجيش الأميركي إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.