مكتب التنسيق: تسجيل 101 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، اليوم السبت، أن عدد الطلاب الذين تقدموا لأداء اختبارات القدرات للالتحاق بالكليات التي يُشترط القبول بها أداء اختبارات القدرات، بلغ 101 ألف طالب وطالبة للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024/2025.
وسيستمر موقع التنسيق الإلكتروني https://tansik.digital.gov.eg في استقبال رغبات طلاب شهادة الثانوية العامة المصرية لهذا العام 2024، لإجراء اختبارات القدرات حتى مساء يوم الإثنين الموافق 12/8/2024، علمًا بأن الموقع سيكون مُتاحًا أمام الطلاب على مدار الـ24 ساعة.
جدير بالذكر أن الكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات كشرط للالتحاق بها للعام الجامعي 2024/2025، تشمل الآتي:
• كليات الفنون التطبيقية بجامعات (حلوان - دمياط - بنها - بني سويف - طنطا).
• كليات التربية الرياضية (بنين وبنات).
• كلية التربية الموسيقية والتربية الفنية بالزمالك (جامعة حلوان).
• كلية التربية الفنية (جامعة المنيا).
• كليات الفنون الجميلة (فنون - عمارة):
• أولًا: الفنون بجامعات (حلوان - الإسكندرية - المنيا - جنوب الوادي - المنصورة - أسيوط - الأقصر).
• ثانيًا: الفنون الجميلة عمارة بجامعات (حلوان - الإسكندرية - المنيا - المنصورة - أسيوط).
اقرأ أيضاًمكتب التنسيق: 97 ألف طالب وطالبة سجلوا في اختبارات القدرات 2024
«قبل غلق الموقع».. رابط وخطوات تسجيل اختبارات القدرات 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة اختبارات القدرات المرحلة الاولى مكتب التنسيق تنسيق الجامعات 2024 اختبارات القدرات للثانوية العامة اختبارات القدرات
إقرأ أيضاً:
إسحق ابن محافظة المنيا.. من الموهبة إلى الإبداع في فن النحت (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إسحق إبراهيم وديع شاب مصرى ابن محافظة المنيا في أواخر العشرينيات خريج كلية الفنون الجميلة قسم النحت الميداني ٢٠٢٠.
كان يحب منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية مادة الرسم حيث زاد شغفه بالرسم يوم عن يوم وكان دائما يفوز بالمركز الأول في مجال فنون الرسم في المرحلة الابتدائية.
وبعد حصوله على شهادة الثانوية كانت أسعد لحظات حياته، وذلك لأنه سيلتحق بكلية الفنون الجميلة وكانت تلك أحلامه منذ الصغر ولكن كان هناك رفض شديد اللهجة من عائلته بعدم انضمامه للكلية وذلك بسبب عدم درايتهم بأهمية الفنون التشكيلية في حياتنا وأن هناك كليات لديها مستقبل مضمون وواضح خاصة أن مجموعه بالثانوية العامة كان كبير وكان الشاب في أزمة وحيرة كبيرة بين إرضاء أهله وبين الوصول إلى حلم حياته وإثقال موهبته بالعلم فانتهى به مطاف تفكيره وكله حزن بإرضاء أهله والدخول إلى الكلية التي يرغبون بها ولكن هذا القرار الخطأ كان يحزنه يوم عن يوم وبالأخص أنه شعر بقتل أحلامه وسعادته.
فجأة في منامه رأى ذات ليلة كابوس مليء بالندم الشديد لمرور العمر وعدم التحاقه بكلية الفنون فاستيقظ باكرًا بداخله مشاعر مضطربة من الفرح أنه مجرد حلم و الغضب من استسلامه لرغبات أهله ولم يشعر بنفسه إلا وهو في الجامعة يقوم بإجراءات التحويل إلى كلية الفنون دون إخبار أهله بذلك وبعد أن تم التحويل وقضى مدة ليست كبيرة بكلية الفنون وهو ينفق كل مصروفه الخاص بخامات ومتطلبات الكلية ولكن كانت لتلك المتطلبات مبالغ كبيرة لم يستطيع مصروفه الصغير تغطيتها فاتخذ قرار مصارحة أهله بتحويله للفنون الجميلة حيث وقع الخبر وقعة الصاعقة عليهم وشعروا بأنه أطيح بمستقبله في المجهول.
بالتأكيد كانت هناك صراعات كبيرة بينه وبينهم خلال مدة الدراسة ولكن كل تلك الصراعات لم تقوم إلا بزيادة إصراره على التفوق وإثبات أن بداخله موهبة تستحق المغامرة .
بعد نهاية دراسة السنة الأولى بكلية الفنون والتي كانت تشمل جميع الأقسام ازدادت لوعة قلبه و انبهاره الشديد بقسم النحت حيث كان ينظر إلى الطلبة الأكبر منه سنًا نظرة انبهار شديد وكأنهم سحرًا يخلقون في الفراغ كتل وأجسام تنبض بها الحياه في هذا الوقت كان شغفه بفن النحت يكاد يصل إلى السماء فقام بالعمل مع العديد من الأساتذة والفنانين خارج نطاق الكلية خلال فترة الدراسة وذلك لرغبته المتعطشة بالتعلم الكثير والكثير.
حيث شارك بالعديد من المعارض والمسابقات الفنية التي كان دائما ما يفوز فيها بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية وكان هذا بمثابة دفعة قوية تزيد من شغفه وحماسه.
أتم مدة الدراسة بكلية الفنون وقام بالالتحاق بالقوات المسلحة لقضاء مدة الخدمة العسكرية ولحسن الحظ لقد تم ترشيحه كضابط احتياطي بقسم النحت التابع لإدارة المتاحف العسكرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة حيث قام بالمشاركة في عمل العديد من الأعمال الفنية في الميادين حول جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أعمال الوحدات العسكرية الخاصة بالجيش.
كما شارك في تطوير المتحف الحربى بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أن اتم مدة الخدمة العسكرية وهو لديه الكثير من الخبرات العديدة في مجال النحت وأصبح ينظر إلى الماضي و يبتسم ويفتخر بما قام به ويشكر الله على تقديم التوفيق والدعم الدائم وواثق في الله بأن القادم أقوى واسمي فهو واثق تماما بأنها جينات من أجدادنا المصريين القدماء ولديه طموح في صنع حضارة قوية تثبت أننا ورثاء لهذه الحضارة العبقرية.