المكتب الإعلامي في غزة: العدو الصهيوني ارتكب مجزرة مهولة بقصف نازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني داخل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة.
وقال المكتب الاعلامي في بيان اليوم: “إن جيش العدو الصهيوني قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع”، موضحا أنه من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على العدو الصهيوني لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء على استفسار ورد إليها حول حكم أداء سنة الفجر بعد إقامة الصلاة، حيث أشارت إلى مشروعية الدخول في صلاة الفجر عند إقامة الصلاة المفروضة، سواء خشي المصلي فوات الركعة الأولى أم لا.
وذكرت الدار أنه وفقًا لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة".
وأكدت الدار أهمية صلاة ركعتي الفجر، مشيرة إلى أن السُنة المطهرة رغبت في أدائها وأكدت على فضلها في عدة مواضع.
فقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من متاع الدنيا وما فيها".
عجائب صلاة الفجر.. لن تتكاسل عنها بعد اليومماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أموركما نوهت دار الإفتاء إلى أن الأصل هو أداء ركعتي سنة الفجر قبل الفريضة، مستندة إلى حديث أم حبيبة رضي الله عنها الذي ينص على فضل صلاة ركعتين قبل الفجر. وأكدت أن هذا الأمر قد قرره أئمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المختلفة، مما يعكس الإجماع على أهمية هذه السنة.
تأتي هذه الفتوى في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفقه الصحيح وتوجيه المسلمين نحو الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلواتهم.