آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت جمعية اللاجئين العائدين من أوروبا إلى إقليم كردستان، االسبت، عن إحصائية بعد الشباب المهاجرين والضحايا من إقليم كردستان خلال الأشهر السبعة الماضية من العام 2024.وقال رئيس الجمعية بكر علي في مؤتمر صحفي، “نعلن لكم الإحصائية الأولية للأشهر السبعة الماضية للعام 2024، وكذلك سنطلعكم على عدة رسائل من قبل جمعية اللاجئين العائدين من دول أوروبا إلى إقليم كردستان، وخصوصا الشباب المهاجر من لمنطقة رابرين وقضائي رانية وبشدة، التي لهما حصة الأسد من ضحايا الهجرة إلى خارج البلاد، ومخاطر هذا الطريق على الشباب والقدر المجهول الذي ينتظرهم”.

وأضاف، أنه “منذ بداية العام 2024 ولغاية اليوم، أكثر من 5 آلاف مواطن من كردستان شدوا الرحال وهاجروا إلى أوروبا، والقسم الأكبر منهم توجه إلى بريطانيا، أي أن أغلب مواطني إقليم كردستان يتوجهون إلى بريطانيا، وبالتالي من مجموع هذا الرقم حوالي 1200 شخص منهم من شباب منطقة رابرين، لذلك نرى أن ضحايا المنطقة بسبب الهجرة أكبر مقارنة بالمناطق الاخرى بإقليم كردستان”.وأكد علي، أنه “منذ بداية هذه السنة ولغاية اليوم أحصينا 43 ضحية، منها 14 شخصا من هؤلاء الضحايا هم من اهالي منطقة رابرين”، مطالبا المواطنين والجهات المعنية وحكومة إقليم كردستان بالتعاون و العمل على إيجاد حل لهذه المعضلة”، ومشيرا إلى انه إذا لم نكن قادرين على الحد من هجرة الشباب، فعلينا أن نوحد طاقاتنا وجهودنا من أجل التقليل من نسبة هجرة الشباب إلى خارج البلاد.وتابع رئيس جمعية اللاجئين العائدين من أوروبا إلى إقليم كردستان “للتذكير فقط، أنه قبل شهر غرقت إحدى القوارب على مقربة من سواحل دولة إيطاليا، وعلى إثرها غرق أكثر من 67 شخصا كانوا على متنها، ومن هذا العدد 26 شخصا من الضحايا كانوا مواطنين من إقليم كردستان، و11 شخصا من مواطني كردستان إيران، وكذلك خلال هذا الأسبوع، وفي وقتين منفصلين غرق قاربان، أحدهما كان يقل 76 شخصا، والآخر 70 شخصا، أحد القاربين حدثت له مشاكل بالقرب من سواحل أحدى الجزر اليونانية، حالفنا الحظ وتمكنا من الاتصال بخفر السواحل اليونانية، لتتفضل مشكورة بإنقاذ المنكوبين من الغرق وانتشالهم من المياه ونقلهم إلى دولة اليونان “، لافتا إلى ان “القارب الآخر أيضا كان على متنه 70 شخصا وكاد أن يغرق كل من عليه، ولكن بحمده تمكن خفر السواحل اليونانية من إنقاذهم أيضا ونقلهم إلى جهة أمينة”. ودعا بكر الشباب ألا يسلموا أنفسهم وحياتهم لقدر مجهول، وألا يسلموا أرواحهم لتجار الموت وأمواج المياه العاتية، كون هؤلاء التجار لا هم لهم سوى الحصول على المكاسب المادية، وتسليم شبابنا إلى الموت”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024

أحمد عاطف (القاهرة)
شهد العام 2024 سلسلة غير مسبوقة من الكوارث الطبيعية، من الزلازل والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، التي تعكس آثار التغيرات المناخية المتزايدة على الحياة اليومية، فمع كل فصل من العام، تصل للبشر إشارات تحذيرية من الظواهر الطبيعية، بما تحمله من خسائر وأضرار بالأرواح والممتلكات.
من الزلازل المدمرة التي ضربت اليابان وتايوان إلى الأعاصير العاتية التي اجتاحت فلوريدا وفيتنام والفلبين، مروراً بالفيضانات التي غمرت المغرب وإسبانيا، وصولاً إلى حرائق الغابات الهائلة التي أتت على مساحات شاسعة في أميركا الجنوبية، كان العام شاهداً على تصاعد وتيرة الكوارث الطبيعية وتنوعها.

وامتدت الخسائر إلى البيئة بشكل واسع، فقد سجل العام درجات حرارة غير مسبوقة، مع تحذيرات العلماء من تسارع التغيرات المناخية وانعكاساتها على الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بما يتطلب تحركاً عالمياً عاجلاً وشاملاً للتخفيف من حدة التغير المناخي، وتعزيز قدرات المجتمعات على التكيف مع المخاطر المتزايدة.
بدأ العام بشكل مأساوي عندما ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام 2024، متسبباً في وفاة 128 شخصاً، وتفاقمت الكارثة بفعل سوء الأحوال الجوية، حيث تساقطت الثلوج بغزارة، وحدثت انزلاقات أرضية ضخمة زادت من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وفي 5 فبراير، اشتعلت حرائق غابات هائلة في مناطق متفرقة من أميركا الجنوبية، متسببة في مقتل 112 شخصاً ودمار آلاف الهكتارات، بما في ذلك مناطق سكنية بأكملها، نتيجة موجة حر شديدة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأعلن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس» أن شهر يوليو 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، محذراً من أن هذا الاتجاه قد يمثل «تحذيراً للبشرية»، وكانت درجات الحرارة خلال هذا الشهر أعلى بمقدار 1.66 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة في الفترة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). واستمرت الكوارث في التصاعد، ففي 3 أبريل 2024، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة جزيرة تايوان، متسبباً في مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.

أخبار ذات صلة هوندا ونيسان تعلنان عن خطط للاندماج منتخب الناشئين يحرز فضية كأس آسيا للبادل

وتسببت فيضانات مفاجئة وحمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة الإندونيسية في 13 مايو 2024، بمقتل 43 شخصاً، بينما ضرب الإعصار «غايمي» الفلبين في 25 يوليو 2024، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وفي أواخر الصيف، وتحديداً 29 أغسطس 2024، شهد غرب اليمن أمطاراً غزيرة أدت إلى فيضانات، ما أسفر عن وفاة 12 شخصاً وفقدان أكثر من 20 آخرين، وتزامن ذلك مع فيضانات غير مسبوقة في المدينة المنورة بالسعودية في 31 أغسطس، حيث جرفت السيول السيارات وتسببت في أضرار واسعة.
وشهد شهر سبتمبر 2024، تعرض جنوب المغرب لأمطار غزيرة استمرت من 7 إلى 10 سبتمبر، متسببة في سيول أدت إلى وفاة 18 شخصاً، فيما ضرب الإعصار «ياغي» شمال فيتنام في 10 سبتمبر، مودياً بحياة 65 شخصاً، بينما اعتُبر الأقوى في آسيا هذا العام.
إعصار «هيلين»
في 27 سبتمبر، اجتاح الإعصار «هيلين» ولاية فلوريدا، مخلفاً 215 قتيلاً وأضراراً واسعة، أعقبته في 9 أكتوبر كارثة جديدة مع الإعصار «ميلتون»، الذي أدى إلى خسائر مادية بلغت 50 مليار دولار، ليصبح أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ قرن.

فيضانات مدمرة
مع اقتراب نهاية العام، شهد جنوب شرق إسبانيا في 30 أكتوبر 2024 فيضانات مدمرة تسببت في وفاة 95 شخصاً وتدمير طرق وجسور ومنازل، بينما أسفر انهيار أرضي في الكونغو الديمقراطية في 23 نوفمبر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توسَّعت بإنشاء فروع جديدة وخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في محافظات مصر عام 2024
  • «الدواء»: إصدار 441 مخالفة بشأن مواد التسويق المتداولة بالسوق منذ بداية العام الجاري
  • مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
  • الكشف مجانا على أكثر من 3 آلاف مريض في قافلة طبية بالشرقية 
  • كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024
  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • «الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • 10 آلاف عقد في إقليم كوردستان يواجهون مصيراً مجهولاً