عمان – بحثت عمّان وواشنطن، امس الجمعة، خطوات وقف التصعيد بالمنطقة، والتعاون بينهما في إيصال المساعدات بشكل “كاف وفوري” إلى قطاع غزة.

جاء ذلك في ثاني اتصال بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال 4 أيام، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وذكر البيان أن الصفدي وبلينكن، تابعا “المحادثات التي أجرياها هاتفيا يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه”.

وشدد الصفدي، على أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة”.

وأكد على أن “وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار”.

وأشار الصفدي، إلى “أهمية البيان الذي صدر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل”.

ولفت إلى “دعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل (أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة) تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن”، وفق البيان الأردني.

من جانبها نشرت زارة الخارجية الأمريكية، بيانا على موقعها الالكتروني، أكدت فيه أن الجانبان ناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع المزيد من تصعيد الصراع.

وشدد بلينكن، وفق بيان الخارجية الأمريكية، على الحاجة الملحة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وسلط الضوء على أنه “لا ينبغي لأي طرف في المنطقة أن يتخذ إجراءات من شأنها أن تعرض التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة للخطر”.

كما جدد وزير الخارجية الأمريكي شكره لقيادة الأردن على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين وتعزيز السلام والأمن الإقليميين.

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن بايدن والسيسي والأمير تميم، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل “وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف”.

كما بحث الصفدي وبلينكن، “التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية”.

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة

وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.

وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.

وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • حرس الحدود بالمنطقة الشرقية يقدم المساعدة لمواطن تعطلت مركبته بالكثبان الرملية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • مصدر لـCNN: أمريكا قدمت لإسرائيل وحماس مقترحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار