عمّان وواشنطن تبحثان وقف التصعيد بالمنطقة وإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عمان – بحثت عمّان وواشنطن، امس الجمعة، خطوات وقف التصعيد بالمنطقة، والتعاون بينهما في إيصال المساعدات بشكل “كاف وفوري” إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في ثاني اتصال بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال 4 أيام، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن الصفدي وبلينكن، تابعا “المحادثات التي أجرياها هاتفيا يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه”.
وشدد الصفدي، على أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة”.
وأكد على أن “وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار”.
وأشار الصفدي، إلى “أهمية البيان الذي صدر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل”.
ولفت إلى “دعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل (أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة) تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن”، وفق البيان الأردني.
من جانبها نشرت زارة الخارجية الأمريكية، بيانا على موقعها الالكتروني، أكدت فيه أن الجانبان ناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع المزيد من تصعيد الصراع.
وشدد بلينكن، وفق بيان الخارجية الأمريكية، على الحاجة الملحة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسلط الضوء على أنه “لا ينبغي لأي طرف في المنطقة أن يتخذ إجراءات من شأنها أن تعرض التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة للخطر”.
كما جدد وزير الخارجية الأمريكي شكره لقيادة الأردن على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين وتعزيز السلام والأمن الإقليميين.
والخميس، صدر بيان ثلاثي عن بايدن والسيسي والأمير تميم، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل “وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف”.
كما بحث الصفدي وبلينكن، “التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الغارات الإسرائيلية على غزة قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
أدان حزب الحرية المصري، الغارات الإسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن هذا القرار العبثي المنفرد الذي يضرب بجميع المواثيق عرض الحائط ويعد خرقا واضحا لاتفاقية وقف إطلاق النار، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها ويعود بنا إلى نقطة الصفر من جديد.
استكمال المجازروقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الاستهداف العشوائي لعدد من المواقع بصورة وحشية أدت إلى قتل ما يقرب من 300 مدني، تؤكد أن العودة للحرب جاءت لاستكمال المجازر التي بدأتها اسرائيل بالقطاع منذ اليوم الأول، وهدمت جميع الجهود التي قامت بها الوسطاء من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذه الأزمة الكبرى.
واضاف مهنى، أن الإدارة الأمريكية تتخذ الحرب على غزة كوسيلة للضغط لتحقيق اطماعها في المنطقة، مستنكرا ترويع المدنيين الامنين من خلال غارات جوية متفرقة لتصفيتهم وهم يعانون من نقص حاد في الخدمات المعيشية والصحية، مشيرا إلى أن هذه الأمور والقرارات المنفردة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع واحتدام الحرب بالمنطقة بأكملها.
غياب المجتمع الدوليوتابع عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي يشاهد ما تقوم به إسرائيل في صمت مستتر على الرغم من أن هذا التوقيت هو الأهم للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائم الحرب بالمنطقة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق مشترك لوقف إطلاق النار فمتى نرى المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياته تجاه هؤلاء الأبرياء الذين يقضون أيام الأعياد المباركة في أصعب ظروف افقدتهم كل شئ.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
وطالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.