قطر تحظر عرض فيلم رومانسي بسبب قبلات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حظرت السلطات القطرية عرض فيلم "It Ends With Us" الرومانسي في دور السينما بسبب احتوائه على "مشاهد قبلات"، حسبما أفادت مجلة "هوليوود ريبورتر" الأميركية.
وخلال السنوات القليلة الماضية، منعت الدولة الخليجية عدة أفلام من العرض داخل دور السينما في البلاد بسبب "القواعد الرقابية الصارمة"، من بينها "Spider-Man: Across the Spider-Verse"، و"Doctor Strange in the Multiverse of Madness"، و"Barbie".
وبحسب الموقع الإلكتروني، لوزارة العدل القطرية، تتولى لجنة الرقابة على المصنفات الفنية مسؤولية الرقابة على المصنفات الفنية من الناحيتين الفنية والموضوعية قبل التصريح بعرضها أو تداولها في البلاد، وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها بما يكفل تحقيق السياسة الإعلامية للدولة ويراعى مقتضيات النظام العام فيها ويحافظ على القيم الإسلامية وعلى التقاليد والآداب العامة.
وفي عام 2022، أشارت مصادر، وفق المجلة، إلى أن فيلم الرسوم المتحركة "Lightyear" حُظر في دول الخليج بسبب "قبلة بين شخصين من نفس الجنس"، فيما تم ربط حظر فيلم "Doctor Strange in the Multiverse of Madness"، بسبب تضمنه شخصية من مجتمع الميم.
وفيلم "It Ends With Us"، الذي تلعب فيه الممثلة الأميركية، بليك ليفلي، دور البطولة، ويخرجه ويؤدي بطولته أيضا، جاستن بالدوني، مصنف على أنه مناسب للأعمار فوق الـ13 عاما (PG-13).
ويتناول الفيلم المستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للروائية الأميركية، كولين هوفر، قضية العنف المنزلي والمعركة الداخلية التي تخوضها المرأة بين اتخاذ قرار بالبقاء في علاقة سامة أو مغادرتها.
والجمعة، بدأ عرض فيلم "It Ends With Us" في دور السينما بالولايات المتحدة حيث يتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن حصد 7 ملايين دولار خلال العرض الأول، الخميس، وفقا لـ"هوليوود ريبورتر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماسك يخطط لخفض دور السلطات الفيدرالية الأميركية
أعلن إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في صحيفة «وول ستريت جورنال» للمرة الأولى، عن مشروعه «الجذري» لإصلاح السلطات الفيدرالية، الذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكتب الملياردير في المقال الذي يحمل أيضاً توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي سيرأس معه «لجنة الكفاءة الحكومية» المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية، فضلاً عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل «تهديداً وجودياً» للديمقراطية الأميركية.
وأوضح ماسك أغنى أغنياء العالم: «في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) منح الناخبون دونالد ترمب تفويضاً واضحاً لتغيير جذري».
رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس»ويستند ماسك، وهو رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» والحائز عقوداً فيدرالية كبيرة، إلى اجتهادات حديثة للمحكمة الأميركية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017 - 2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب إيلون ماسك أن قرارات المحكمة «تشير إلى أن كماً كبيراً من القواعد الفيدرالية المعمول بها» ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس، ويمكن تالياً «تعليقها فوراً» بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد ماسك بـ«خفض كبير في البيروقراطية الفيدرالية»، مؤكداً أن الموظفين المقالين «سيتلقون دعماً خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص»، أو سيستفيدون من شروط إقالة «سخية».
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد، «الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها».
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص سريعاً جداً من نفقات قدرها «500 مليار دولار» من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات «التقدمية» كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي: «نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (...). نحن نخفض في التكلفة»، مشيراً إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من يوليو (تموز) 2026.
ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأميركي.